قرار ايراني ظالم بأعـدام 7 احوازيين أبرياء

عـلي يونسي وزير المخابرات الايرانية

طهران - يزد - ارنا: صرح وزير المخابرات الايرانية عـلي يونسي لوكالة الانباء الايرانية ان المخابرات اعـتقلت مجموعة احوازية يوم 28/ 9/ 2000 وان حكم الاعـدام صدر بحق سبعة احوازيا منهم والمجموعة تتكون من اثنى عـشر عـضوا ، وان قـرار الاعـدام قد صدر يوم 29-9-2000 ، ووصف الوزير الفارسي المجموعة الأحوازية بأنها مجموعة ارهابية !! وان افرادها يرتبطون بأتصالات سياسية مع العـراق !! وان تلك المجموعة تسعى الى تحرير الأحواز ( انفصال خوزستان - حسب تصريح الوزير الفارسي ) .

اجتماع طارىء لقيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي

عقدت قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي يوم 29 / 9 / 2000 اجتماعا طارئا حول قرار سلطات الاحتلال الفارسي القاضي بأعدام 7 احوازيين ، وقد نددت القيادة بالأجراءات الفارسية التعسفية الاخيرة تجاه شعبنا العربي الاحوازي الاعزل ، كما طالبت القيادة كل الدول العربية والمنظمات العربية والمنظمات الدولية بما فيها منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان والمنظمة العربية لحقوق الانسان بالتدخل لدي حكومة طهران بالتنحي عن قرار الاعدام التعسفي والمجف بحق المواطنيين الاحوازيين الابرياء كما اصدرت القيادة بيانا غاضبا تشرح فيه خداع الحكومة الايرانية ومحاولة تضليل الرأي العام الدولي وتزييف الحقائق وتلفيق الاكاذيب لتمرير وتبرير قرار الاعدام ، وقد رفعت قيادة الحركة رسالة مشفوعة بالبيان الصادر عن الحركة ( بيان غاضب ) رفعتهما الى كل من : جمهورية مصر العربية ودولة الكويت والجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية والجماهيرية الليبية والادارة الاميركية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان والمنظمة العربية لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية والصليب الاحمر الدولي واغلب وسائل الاعلام العربي والدولي : هيئة الاذاعة البريطانية وجريدة الزمان اللندنية وجريدة القدس العربي اللندنية وجريدة القبس الكويتية وجريدة الايام البحرينية وغيرها من وسائل الاعلام ، وكانت تلك التغطية السياسية والاعلامية لفضح سياسات النظام الايراني الدموي العنصري تجاه شعبنا العربي في الأحواز المحتلة.

شبكة الأحواز للانترنت : تلقتينا بيانا غاضبا صادرا عن قيادة حركة التحرير الوطني الاحوازي حول قرار ايران بأعدام 7 احوازيين ابرياء ، اليكم هذا نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان غاضب
صادر عن حركة التحرير الوطني الأحوازي
حول قرار الحكومة الايرانية القاضي بأعدام 7 احوازيين ابرياء

ايها الشعب العربي في الوطن والعالم
ايها الشعب العربي في الأحواز المحتلة وخارجها
يا احرار العالم وشرفاءه
يا اصحاب القلم الحر

اعلنت وكالة الانباء الايرانية عن لسان وزير المخابرات الايرانية علي يونسي ان جهاز  المخابرات الايرانية اعتقل  يوم الخميس الموافق 28-9-2000 على اثنى عشر مواطنا احوازيا ( ابرياء ) لا ذنب لهم سوى انهم عرب يطالبون سلميا بحقوقهم الوطنية التاريخية والشرعية في الأحواز ذلك القطر العربي الذي اغتصبته فارس عام 1925 والغني بالنفط والغاز الطبيعي ، وفي اليوم الثاني يوم الجمعة الموافق 29-9-2000 قررت المخابرات الايرانية اصدار قرار الاعدام بسعبة منهم ، الصقت لهم تهم الاتصال بالعراق . في حين ان هؤلاء المواطنون اثنى عشر احوازيا هم من المشاركين في مظاهرات الغضب التي جرت في مدينتي الفلاحية وعبادان في شهري السادس والسابع من عام 2000 ، وان المخابرات قد لفقت عملية التهم المنسوبه لهم والتي تدعي انهم شبكة تخريبية ارهابية ترتبط بالعراق ، نؤكد للعالم اجمع ان هذه الادعاءات وهذه التصريحات للوزير الايراني ما هو الا غطاء لتنفيذ حكم الاعدام بهم ، وان هؤلاء من الذين شاركوا في انتفاضات مدينتي الفلاحية وعبادان ، وان ما يدعيه جهاز المخابرات الايرانية هو كذب على العالم لتمرير حكم الاعدام بالذين اعتقلتهم في احداث شهري السادس والسابع من عام 2000 ، وايضا ادخال حالة الذعر في صفوف المواطنيين الاحوازيين .

في الوقت نفسه نطالب كل المنظمات والهيئات الدولية التي تعني بحقوق الانسان ومنها المنظمات العربية ومنظمة العفو الدولية والصليب الاحمر الدولي كما نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وحكومات الدول العربية الشقيقة بالسعي لدي حكومة ايران بالتنحني عن قرار الاعدام بحق المعتقلين والافراج عنهم ، كما نؤكد لتلك الدول والمنظمات ان سجون الاحتلال الفارسي مليئة بالمعتقلين العرب ومن فترة لاخرى تقدم مجموعة تلو الاخرى الى ساحات الاعدام او دفنهم في مقابر جماعية وهم احياء كما فعلت في عام 1982 عندما دفنت 75 مناضلا احوازيا عربيا وهم احياء في مقابر جماعية في مدينة السوس بالتحديد في منطقة مشداخ بعدما شكل النظام الايراني محكمة صحرواية سريعة في منطقة مشداج احدى نواحي مدبنة السوس وكان المعمم خلخالي المجرم المسعور هو القاضي الذي اصدر حكم الاعدام بهم ودفنهم احياء .

ايها الاشقاء العرب ..

ايها العالم ومؤسساته

ان التهم التي لفقتها المخابرات الايرانية هي غير صحيحة وهي من نسج غرفة العمليات في وزارة الاستخبارات الايرانية ، وهو اسلوب فارسي مخابراتي ليس بجديد على الثورة الاحوازية او على الشعب العربي الاحوازي ، وهدف الحكومة الايرانية من ذلك ارهاب الشعب الاحوازي وادخال حالة الرعب والخوف في صفوفه لقتل الروح العربية الوطنية والقومية والثورية لديه .

بناء على ما تقدم نؤكد ان وزارة المخابرات الايرانية :

1.    زورت وثائق غير حقيقة ملفقة تتهم فيها هؤلاء المواطنون الاحوازيون الابرياء .

2.    ان المعتقلين هم من المشاركين في انتفاضة مدينتي الفلاحية وعبادان الاحوازيتين والتي جرت احداثها في شهري السادس والسابع من عام 2000

3.    هدف الحكومة الايرانية من تلك العملية الملفقة هو التخلص من المعتقلين العرب الذين شاركوا في انتفاضتي الفلاحية وعبادان ، وتلقين مواطني تلك المدينتين الاحوازيتين دراسا لا ينسوه ، لعتبروا منه ، وعدم اقدامهم في المستقبل على عملا مناوئا للنظام .

ونحن بدورنا كحركة احوازية ثورية وكثورة احوازية وبأسم الشعب العربي الاحوازي نتحدى نظام الشياطين المعممة في طهران ، وخصوصا ذلك الشيطان المعمم علي يونسي المجرم الذي يرأس جهاز وزارة المخابرات الايرانية ان كانوا يمتلكون أي مستند حقيقي مادي صريح يثبت ادانة هؤلاء المواطنون العاديون الابرياء ، ولكن سلطات الاحتلال الفارسي كعادتها تلفق التهم للعرب لتقديمهم الى ساحات الاعدام والتصفيات الجسدية الارهابية البشعة والمتنافية وقيم الانسانية .

يا احرار العالم :
دولا ، و منظمات ، و احزاب
وشخصيات ، و محامون ، وصحفيون ..
عرب .. فرس .. اجانب

ان النظام الايراني في هذه القضية اصدر قراراته السريعة في تنفيذ حكم الاعدام بحق هؤلاء العرب ، في حين لم يتمكن المعتقلون العرب من توكيل محامين يدافعون عنهم ليدفعوا عن انفسهم الظلم الفارسي المتعسف ، ولم يسمح لهم بفتح افواههم لرفض تلك التهم الظالمة ، فحين ومنذ اشهر اعتقل النظام الايراني ثلاث عشر يهوديا ايرانيا ووكل لهم محامون وتم اعطاءهم حق الدفاع عن انفسهم وتم تأجيل الحكم فيهم ، مع العلم ان اليهود 13 اعترفوا بعلاقاتهم التجسسية مع الكيان الصهيوني ومع هذا هم متمتعون بكامل حقوق الدفاع عن النفس وهناك منظمات انسانية تقوم بزيارتهم وتتابع احوالهم عن كثب وبشكل مستمر ، وتسعى تلك المنظمات الى الافراج عنهم .

نتسائل أي نظام هذا في طهران ، اليهود لهم حق الدفاع ، والعرب الاحوازيين لا يحق لهم الدفاع عن انفسهم ، أي ظلم هذا ام هو عداء وحقد فارسي على العرب . ولتعلم فارس انها لن تستطيع ان تثني نضال الشعب العربي الاحوازي ولن تستطيع ان تغير عجلة التاريخ ، وسيأتي اليوم الذي تتحرر الأحواز قاب قوسين او ادنى ، ولكن ستكون الدماء لركب ، وسيخرج الفرس في خزي وعار وذل تلحقهم لعنة التاريخ و صولة الشعب العربي الاحوازي البطل .

وان الاستشهاد طريقنا نحو الحرية وان الاحواز لها موعدا مع الفجر ، والفجر انشاء الله قريب .

وانه لجهاد حتى النصر والتحرير

حركة التحرير الوطني الأحوازي

30 / 9 / 2000