حضرة الأخ ابو خالد الأحوازي المحترم
نشكركم على رسالتكم هذه التي تتضامنون بها مع شبكتكم الأحوازية ( شبكة
الأحواز للانترنت ) امام التهديدات الايرانية الاخيرة واتهامها بتنظيم
القاعدة ، هذا الاتهام الذي لا اساس له من الصحة وهو ملفق وصادر من جهاته
الايرانية سواء المخابرات الايرانية او المعارضة الايرانية وهي بالتالي
جهات مفلسة وعاجزة اما صوت الأحواز الحر الذي حقق نجاحا غير متوقع من
جانبهم على صعيد القضية الأحوازية بل كانت شبكة الأحواز للانترنت مفاجئة
غير محسوب لها حساب منهم ولم يتوقعوا ان تكون بهذا المستوى اللائق بقضية
شعبنا من حيث التصميم والادارة ونقل المعلومات وفضح سياسات العدو الفارسي
ونقل الاخبار الاحوازية ونشر التاريخ وتوجيه المنهج السياسي الصائب الذي
يتطلع له شعبنا الأحوازي وانهاء السيطرة الاستعمارية الفارسية عنه وغيرها
من سياسات هادفة كانت تنقصنا في الماضي وكنا بحاجة لمؤسسة احوازية اعلامية
وطنية قومية بأدارة احوازية صرفة تنقل الهم الأحوازي للاشقاء العرب والعالم
وتقدم قضية الأحواز ومعانات شعبها بالصورة المطلوبة وكما يريدها شعبنا .
لهذه الاسباب وغيرها اشتدت حملات التهديدات وارهاب الفيروسات الخطيرة التي
شنوها في الايام الاخيرة حربا الكترونية على شبكتكم شبكة الاحواز للانترنت
ولكن كانت شبكتنا الاحوازية بالمرصاد لها ولله الحمد انتصرنا عليهم ولم
يستطيعوا من اختراقنا الكترونيا وهذا بفضل من الله ومن اخوتكم الاحوازيين
الساهرين على شبكتكم وامانة القضية الاعلامية بكل ابعادها السياسية ووقفوا
طيلة الفترات السابقة ومنذ تأسيس الشبكة ليومنا هذا وسيبقوا كذلك ساهرين
يقظين لكل الاساليب والارهاب السياسي والاعلامي والكتروني القادم من العدو
الفارسي ، وانشاء الله منتصرون على اعداءنا في كل المواقع الاعلامية
والسياسية والمصيرية بقوة الله وهمة الشعب العربي الأحوازي الذي نؤمن به
ايمانا راسخا بأن له يوما ينتفض لشرف هذه الارض وللكرامة العربية المستباحة
في ارض الأحواز المغتصبة .
مرة اخرى نود ان نطمئنكم ونطمئن كل الاحوازيين اننا بخير وقضيتنا الاعلامية
بخير وهي مستمرة في مسيرتها المرسومة حسب خطتها الاعلامية الاخيرة التي تم
وضع اسسها في اجتماعات الذكرى الرابعة لتأسيس الشبكة ، واننا كشعب احوازي
عربي رازح تحت نير الاحتلال الفارسي لمنتصرون في نهاية المطاف .
شاكرين لكم تضامنكم مع شبكتكم التي هي منكم واليكم ، وان هذا التضامن هو
لنبين لاعدائنا اننا جسم واحد وسنبقى كذلك ولن يستطيعوا ان يمزقونا او
يفتتوا وحدتنا الاحوازية التي تعلمناها من ابائناواجدادنا وتوارثناها عنهم
للنقلها لابنائنا واجيالنا من بعدنا حتى ننتصر .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
واذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
شبكة الأحواز للانترنت
قسم العلاقات العامة
20 / 6 / 2002 م
