صرح مسؤول رفيع المستوى في حركة التحرير الوطني الأحوازي
لشبكة الأحواز للانترنت اليوم ان العدو الفارسي ومنذ يوم 13 / 7 / 2002
لعودة الاحوازيين العائدين طوعيا الى ارض الوطن الاحواز قادمين من ارض
الاشقاء في العراق الاشم ولم تهدأ الاجهزة الامنية الايرانية وفي طليعتها
جهاز وزارة الاستخبارات الايرانية في الأحواز المحتلة من استجواب
الاحوازيين العائدين الى الاحواز قبل وصولهم الى منازلهم وذويهم بعد رحلة
طويلة ، بل اخذت تلك الاجهزة الامنية الايرانية بأجراء تحقيقات مكثفة مع
المواطنين الاحوازيين العائدين وتوجيه اسئلة تتهمهم بالتعاون مع العراق
الشقيق طيلة الحرب العراقية الايرانية التي اندلعت في عام 1980 ، ومن ضمن
الاسئلة التي وجهتها لهم ايضا اسئلة عسكرية تتعلق بجيش تحرير الأحواز
المرابط في ارض العراق الشقيق بغية الحصول على معلومات عنه وعن تشكيلاته
واجهزته واسراره ، واما من حيث طريقة الاستجواب فقد ذكر المصدر الاحوازي ان
اخر التقارير الواردة الينا من الاحواز المحتلة تفيد ان العدو يمارس الضغط
النفسي والتهديد في عملية الاستجواب والتحقيقات ، وكل مواطن احوازي تستجوبه
مرات عديدة متفاوته ولايام متفرقة نساء ورجالا وبالغين وتستغرق مدة كل
عملية تحقيق مع كل مواطن احوازي لعدة ساعات .
واضاف المصدر الاحوازي ان ما تمارسه الحكومة الايرانية
تجاه جماهيرنا الاحوازية العائدة الى الاحواز المحتلة مخالفا للاتفاقيات
الاخيرة التي ابرمتها حكومتي طهران وبغداد مؤخرا ، ومتعارضة مع مذكرات
التفاهم والتنسيق مع منظمة الصليب الاحمر الدولي التي تعهد فيها الطرف
الايراني بعدم مضايقة او تهديد او اعدام اي مواطن عائد اليها .
وقال المسؤول الاحوازي ان حركة التحرير الوطني الأحوازي تتشاور مع المجلس
الوطني الأحوازي والفصائل الاحوازية بهذا الخصوص وتشكيل خطة سياسية يتم على
اساسها تحرك سياسي بهدف ضمان سلامة الاحوازيين العائدين لارض الاحواز
المحتلة .
والجدير بالذكر ان شبكة الأحواز للانترنت كانت السباقة في
اعلان نبأ اتفاق الجانب العراقي مع الجانب الايراني على عودة اللاجئين
الاحوازيين والعراقيين الى بلادهم في يوم 14 / 4 /
2002 ( لمراجعة الخبر الذي نشرت الشبكة ) ، وقد نشرت جريد الزمان النبأ
عن لسان الشبكة ( الخبر من الزمان ) في يوم 16
/ 4 / 2002 في عددها 1186 للسنة الخامسة .