الأحواز واخر التطورات
في ظل تجدد انتفاضة رفيش والدايرة من جديد

حسب التقارير الواردة من مصادرنا الوطنية الحرة البطلة الى شبكة الأحواز للانترنت ، نلخص أهم ما جاء بها :

• فقد تلقت خبرا عاجلا يفيد ان اندلعت مظاهرات عربية احوازية في منطقتي الدايرة ورفيش من جديد ، حيث ان اندلاع هذه الانتفاضة كان في الساعة 2 من ظهر اليوم ( 26 / 12 / 2002 ) بتوقيت الأحواز ،  و  12 ظهرا بتوقيت غرنتش ( لندن ) ، ولم تعرف الاسباب حتى الآن ، وسوف نتابع الاحداث في الأحواز المحتلة ونقوم بنشرها بالطرق المتبعة على جميع وسائل الاعلام العربية والدولية ، وستقوم اذاعة الأحواز المحتلة بتغطية الاحداث عبر نشرتها الاخبارية ، وستقوم شبكة الأحواز للانترنت بنشرها على صدر صفحاتها .
• تقول التقارير الورادة الينا ان مجموع المعتقلين تتراوح ما بين 260 الى 300 معتقل عربي وهي ارقام تقريبا وربما تفوق هذه الاعداد ، والمعتقلين يخضعون الى التحقيقات التي اتصفت بالاهانة والضرب والشتائم .
• وعلى صعيد التحقيقات زود مفوض أمن الثورة الأحوازية في حركة التحرير الوطني الأحوازي مفوض الثقافة والاعلام بملف يحوي معلومات امنية حول التحقيقات واماكن التحقيق وسلمت عبر الاخير الى شبكة الأحواز للانترنت ، ومما جاء بالملف ، ان التحقيقات التي تقوم بها المخابرات الايرانية ( السافاما ) في الأحواز تتم خارج ادارات السجون والمعتقلات للعناصر الهامة وينقل المعتقلين اليها وهم معصوبين اليعنين ، وهذه الاماكن هي الفنادق في الطوابق والاجنحة العليا منها لابعاد انظار عنها ورصدها ، وهي مقرات تحوي الاقسام التعذيب الجسدي والنفسي ، ومن ضمن هذه الفنادق ( فندق الأحواز ) بالقرب من جسر الاحواز القديم ( المعلق ) وبالقرب من ادارة الشرطة ( شهرباني الاحواز ) ، والدور السابع منه مخصص للامن الايراني ، وتجرى عمليات التعذيب في الغرف : 24 ، 25 ، 26 ، 27  وهذه غرف التعذيب . ( وخلال الايام القادمة سوف نزودكم ايها الاحوازيون كيف تتعاملون مع التحقيقات الايرانية في حال وقوعكم في الاسر) .
• افرج ما يقارب عن 100 معتقل عربي حتى اعداد هذا التقرير ، بعد تدخل البرلمانيون العرب الاحوازيون الابطال الذين لعبوا دورا وطنيا لدي السلطات الايرانية والافراج عنهم ، وكان اهالي المعتقلين تجمعوا خلال الايام الماضية ومازالوا امام مكاتب الاعضاء العرب في البرلمان الايراني في مدينة الأحواز عاصمة القطر ، وكان العضو العربي الحاج جاسم شديد التميمي من الاعضاء له حصة الاسد في المطالبة العربية بالافراج عن المعتقلين ومستمعا جيدا الى اهالي المعتقلين ومتضامنا مع مطالبهم المشروعة .
• وحتى اعداد هذا التقرير مازال اهالي المعتقلين يرفعون الشكاوي الى الاعضاء العرب في البرلمان الايراني يحثونهم بالسعي لدي حكومة طهران بالافراج عن ابناءهم المعتقلين والتدخل لدي سلطات الاحتلال الفارسي التوقف عن ممارساتها الاستفزازية واجراءاتها التعسفية .
• وقد ادان المسؤولين العرب والفرس المتعاطفين مع العرب في الأحواز المحتلة الممارسات الظالمة التي تقوم بها قوات الامن والقوات الخاصة ومليشيا حرس خميني ( البسيج ) واعتبروها ممارسات ارهابية وتعتدي على العرب ومصالحهم ومحلاتهم وتدميرها ، ووصفوها بأنها اعمالا لا تخدم المصلحة العامة .
• وتضيف مصادرنا الوطنية الحرة ، ان الحكومة الايرانية تحاول ان تنأي عن نفسها مسؤولية الاحداث التي تعرضت لها منطقتي رفيش والدايرة احدى ضواحي مدينة الأحواز عاصمة القطر ، ويحمل مسؤوليتها الى السلطات الفارسية المحلية في الاحواز المحتلة ، وهي تحاول ان تجري تحقيقات مع المسؤولين الفرس في هذا الجزء العربي السليب في محاولة لامتصاص غضب الشارع العربي الأحوازي وتطويق حالة الغليان العربي القومي والثوري لدي الشعب الاحوازي ، والسيطرة على الوضع المتدهور في الاحواز المحتلة ، وتعد هذه الخطوة الفارسية هي خطوة شكلية اكثر من ان تكون حقيقية ، ولا تخرج عن اطارها ومضمونها الشكلي ، التي تقصد منها حكومة طهران تهدئة العرب واخماد غضبهم والالتفاف عليهم عبر اساليبهم الماكرة قبل ان يتفاقم ويتحول الى قضية تستوجب تدخل خارجي من قبل منظمات دولية مثل الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وربما دولا غربية مثل الولايات المتحدة ، وهذا هو التخوف الحقيقي والذي يقلق حكام فارس العنصريون .
• كما قام الاستاذ يوسف عزيزي وهو صحفي احوازي بنشر خبر احداث الدايرة ورفيش في صحيفة ايران امروز والتي تصدر في طهران .
• كما علمت شبكة الأحواز للانترنت من مصادرها ان جماعة رفسنجاني ( التيار العنصري المتشدد ) هو الذي يقف وراء احداث الأحواز الاخيرة ، ونفذ هذا التيار العنصري عبر رجاله في الاحواز المحتلة ، وهم : ( القاضي  ، وحقيقة جوري ، وسهراب بك ) ، وهم رجال هاشمي رفسنجاني في الاحواز المحتلة ، ونفذوا تلك الاعمال الارهابية الاجرامية بحق اهالي رفيش والدايرة بأيعاز من رفسنجاني وبتعليمات منه مباشرة ، ورفسنجاني هذا هو الذي اعطى الضوء الاخضر في عهد خميني الى صحيفة اطلاعات بنشرها مقالا يصف العرب الاحوازيين بالغجر ( الكواولة) ، ورفسنجاني هذا معروف بحقده وكراهيته الشديدتين التي لا توصف الى العرب والى قوميتهم، ويبغضهم بغضا لا حد له بالرغم من انه رجل دين ولكنه عنصري مائة بالمائة . كما تضيف مصادرنا الخاصة ان رفسنجاني  يريد من تلك الاعمال الاجرامية التنكيل بالعرب ونشر حالة الخوف والذعر في صفوف المواطنيين العرب في محاولة منعهم من ممارسة ثقافتهم العربية والحد من تمسكهم بها وقتل روح الاعتزار العربي لديهم وابعادهم عن تراثهم العربي الاحوازي هذا من جهة ، اما من جهة خارجية يحاول العنصريون الفرس ان يستعرضوا عضلاتهم في الاحواز المحتلة وعلى شعبها العربي بقصد ارهابهم وقمعهم في حال ما اذا ارادت اميركا التدخل بشؤون ايران من باب الأحواز الغنية بالثروة النفطية الضخمة والتي تشكل عصب ايران الحيوي النابض .

أخبار احوازية سابقة