- اوعزت المخابرات الايرانية التي يتزعمها الارهابي علي يونسي المجرم الى صحيفة همشري الايرانية العنصرية
بترويج اكاذيب باطلة وظالمة لتبرر عمليات القمع التي تمارسها الحكومة الايرانية اللا اسلامية بواسطة ذراعها الاستعماري الاحتلال
الفارسي البغيض في الأحواز المحتلة لتضفي الحجة المقنعة كما يتصورونها حكام فارس بهدف تضليل الراي العام العربي والدولي من جهة
واتخاذ تلك الدعاية المقرضة لتنفيذ عمليات القمع و ممارسة الارهاب والاجرام والتعسف بحق الشعب العربي الأحوازي ، لهذا لجأت الى
الادعاء بأنها ضبطت اشرطة اباحية على حد زعمها وهي تلفيقات من صنيعة المخابرات الايرانية ، وهذا غطاء تبرري لعملياتها العسكرية بحق
شعب اعزل ، في حين الحقيقة ان تلك الاشرطة والسيديات تحتوي على افلام ومسلسلات عربية مسجلة من فضائية عربية .. ولكن حكومة ايران
ارادت ان تضرب عصفورين بحجر واحد ، بقصد ان تشوة سمعة وشرف قضية ونضال الشعب العربي الاحوازي وانتفاضته ، وتصفية المناضلين العرب تحت
هذه الادعاءات الباطلة المناضلين العرب وتصفيتهم وانهاء الانتفاضة الاحوازية واخماد صوتها هذا من جهة ، ومن جهة اخرى تضييق الخناق
على هذا الشعب من الاتصال الثقافي والاعلامي بأمته العربية حتى يتسنى لها من قتل حالة تنامي الشعور القومي في الاحواز والرغبة
الشديدة لدي هذا الشعب في التطلع الى التحرر من قيود وظلم الاحتلال الفارسي وحكومته الايرانية الجائرة . وبكل اسف روج لهذه الدعاية
الفارسية الحاقدة اشقاءا لنا من جلدتنا وهم كل من قناة الجزيرة وصحيفة القدس العربي ، الذين تجردوا عن الاحساس بالغيرة العربية لما
يتعرض له شقيقهم الشعب العربي الأحوازي من ظلم فارسي واضح وسافر .
- تظاهر اهالي منطقه سيد كريم آل سيد نعمة ( قرية كريشان) يوم الجمعه 27 / 12 / 2002 احتجاجا علي الاجراءات
القمعيه التي تمارسها سلطات الاحتلال الفارسي علي العرب وعلي سياسة مصادرة الاراضي العربيه وسلبها من المواطنين العرب واقامة مشاريع
عسكريه وزراعية غير نافعة مثل مشروع قصب السكر الاستيطاني بهدف استيطانها ، وقد انتشرت قوات الامن المدعومة من القوات العسكرية
الايرانية مليشيا البسيج في محاولة في تفريق العرب وتشتيت صفهم واعتقال الناشطين فيها وسعت تلك القوات الي اخماد الانتفاضة في تلك
القرية العربيه المناضلة ، ومعروف عن هذه القرية بنضالها العربي ضد الاحتلال الفارسي عندما اعلنت في عام 1979 عصيانها المدني ضد
حكومة طهران في محاولة من الاحتلال بمصادرة اراضي القرية وضمها الي مشروعهم الاستيطاني حيث قاد الشيخ سيد كريم ال سيد نعمه انتفاضته
مع اهالي قريته واقاموا سورا من الخنادق مطوقينها لمنع قوات الاحتلال من السيطرة عليها ، وقطعت قوات الاحتلال كل الطرق المؤدية اليها
وحاصروها 3 اشهر اقتصاديا ، وانتهي الحصار الفارسي عن القرية عندما اندلعت الحرب العراقية الايرانية ، ولازالت هذه القرية تعاني
التمييز في المعاملة لمقاومتها لحكومة طهران حيث لا تزال بدون خدمات الماء والكهرباء والهواتف والصة في حين تبعد هذه القرية عن مدينة
الأحواز 3 كيلومتر .
اما اليوم فقد عزلت قوات
الاحتلال الفارسي هذه القرية عن باقي مدن القطر واغلقت الشرطة الطرق المؤدية منها واليها كما قطعت الطريق المؤدي الي منطقة الخفاجيه لمنع
اي دعم عربي جماهيري من اهالي الخفاجيه و انظمامهم الي قرية كريشان . وهذه السياسة هي نفس سياسة الاحتلال الاسرائيلي في عزل القرى والمدن
الفلسطينية عن بعضها .
- اندلعت مجددا الانتفاضة الشعب العربي الأحوازي
البطل لتشمل كوت عبدالله وقريه سيد كريم ال سيد نعمه ( كريشان ) وكوت سيد نعميم الطالقاني يوم السبت 28 / 12 / 2002 في الساعه 7
مساءا واستمرت مشتعلة حتي اعداد البيان . وقامت قوات الامن الايراني والقوات الخاصه ومليشيا حرس خميني بتطويق المنطقه واغلاق الطرق
المؤديه كما اغلقت الطرق المؤديه مدينة عبادان المحاذيه للعراق والمطله علي شط العرب . ويهدف الاحتلال الفارسي من سياسة التطويق
واغلاق المدن والمناطق العربية الثائره بهدف عزلها عن باقي مدن الاحواز والسيطره علي المقاومة الوطنية فيها واخماد انتفاضة الجماهير
العربية .
- اما الصحف في الاحواز المحتلة التزمت الصمت وكأن
لم تكن هناك انتفاضة شعب ، ويبدوا للمراقب السياسي ان تلك الصحف المحلية في الاحواز تلقت تعليمات من سلطات الاحتلال الفارسي بعدم نشر
اخبار انتفاضة الشعب الاحوازي وتمرده ضد حكومة طهران ، وبالرغم من تلك التعليمات القاسية للعدو الا ان صحيفة الشوري التي تصدر في
الاحواز والتي يمتلكها صالحي بور وهو فارسي ولكنه متضامن مع معانات الشعب الاحوازي ، وقد نشرت هذه الصحيفة بقسميها العربي والفارسي
تغطياتها للاحداث وتناولت الازمة وتداعياتها في معظم صفحاتها.
- ويقول مراسلنا البطل ان المستفيد الوحيد من هذه
الاحداث هو التيار المتشدد (المحافظين) الذي يتزعمه الارهابي هاشمي رفسنجاني الذي يهدف من وراء تلك الاضطرابات على حد قول المراسل ان
يظهروا التيار الاصلاحي الذي يتزعمه محمد خاتمي بمظهر المسؤول عن تلك الاحداث بحكم انه رئيس الجمهوريه .
ولكن علي ارض الواقع المسؤول الفعلي عن تاجيج نار الاحداث ثلاث شخصيات وهي تنتمي الي التيار المتشدد وهم :
- سهراب بيك... القاضي المتطرف في الاحواز
- حقيقة جو .... قائد الشرطة في الاحواز
- نور زيان .... المتطرف الفارسي في الاحواز
والمقرب من رفسنجاني ومحسوب على تيار المحافظين او المتشددين او اليمين المتطرف ( اي العنصريين الفرس )
القي التيار المتشدد باللوم علي النائب العربي
ممثل الاحواز في البرلمان الايراني الحاج جاسم شديد التميمي قائلين له: انك انت يا جاسم والقوميين العرب في الاحواز تقومون ومنذ فترة
باثارة الاضطرابات في الاحواز ، وانتم تتحملون النتائج .
في حين عندما قابل سهراب بيك العنصري اهالي المعتقلين قال لهم " سأدب اهالي الدايرة والمناطق العربية الاخري"
|
