كاظم مجدم يتحرر من قيود سلطات الأحتلال الفارسي

• افرجت المخابرات الايرانية في الأحواز المحتلة عن المناضل كاظم مجدم عضو اللجنة المركزية لحزب الوفاق يوم الاربعاء 5 / 8 / 2003  في الساعة 12 ظهرا حسب التوقيت المحلي لمدينة الأحواز عاصمة قطر الأحواز المحتل .
  والجدير بالذكر ان المناضل كاظم مجدم ( ابو ميسون ) كان قد اعتقلته سلطات الاحتلال الفارسي يوم الاحد في 1 / 6 / 2003 ، وقضى فترة 66 يوما في سجون الاحتلال تعرض خلالها الى الارهاب النفسي معنويا وجسديا .
  وقد استقبل حزب الوفاق والمناضلين الاحوازيين واصدقاء واهل المعتقل نبأ الافراج عن ابو ميسون بالفرح والاهازيج .
  هنيئا لكم بالحرية من سجون الاحتلال الفارسي يا كاظم مجدم ويا محمد الناصري ،  واللهم فك قيد اسرانا القابعون في زنزانات الظلم والطغيان الفارسي ، واللهم ذق حكام فارس وكل العنصريين الفرس ما نذوقه من ظلمهم واستعبادهم واحتلالهم واستعمارهم ، ليدرك الفرس كم ان الاوطان عزيزة على اصحابها الشرعيين ، وكم الاستعمار قبيح وعار على مرتكبيه .
  وهكذا هو النضال ايها الأحوازيون ، فيه السجون ، وفيه الاعتقال ، والارهاب والتعذيب النفسي والجسدي ، وفيه الاعدام ، وفيه الابتزاز السياسي من اجل تجنيد ضعفاء النفوس والارادة كجواسيس وعملاء وتسخيرهم في تنفيذ مخططات العدو الفارسي بهدف اختراق صفوف المناضلين وجلب المعلومات عنهم واحيانا تصل الى تنفيذ عمليات الاغتيالات والتصفيات الدموية والجسدية ونصب الشباك لاعتقال الاحرار ، لذلك عليكم بالايمان بالله والقضية ، واياكم والضعف والانصياع لمخططات العدو ، وارفضوا اي ابتزاز سياسي ، واصروا على عدم التعاون مع المخابرات الايرانية ضد اخوانكم ورفاقكم في الثورة والنضال ، ولا ترتجفوا ولا تضعفوا امام تهديدات العدو الفارسي ، حتى لو بلغ الامر بكم الى زجكم في عمليات الاعدامات ، فأن العدو يهدف الى اصطيادكم واصطياد رفاقكم في الثورة واعدامكم سوية ، فلا تدعو العدو يتمكن من رفاقكم ، ولا تجعلوه يفوز بضحيتين ، واياكم والاغرار فأصمدوا ولا تغروا بأي من الاتهامات وارفضوها جملة وتفصيلا وانكروها بتاتا ، ولا تعترفوا بها ، عندئذ سيحتار العدو بأمركم وتشوشونه ، فستكونون انتم في الجانب الاقوى ، اما العدو المتمثل بالمحققين والمعذبين والقتلة في الجانب الاضعف ، واعلموا ان استشهادكم هو الفوز المبين وجنة الخلد والنصر الذي يتمناه كل شهيد ، اما عدوكم وجلادكم فله الخزي والعار في الدنيا قبل الاخرة ، وهو في جهنم وبئس المصير ، وحسبكم الله ونعم الوكيل ، وان ينصركم الله فلا غالب لكم ، ونعم بالله وبرسوله محمد ( ص ) .

   

• مواضيع ذات صلة

أخبار احوازية سابقة