فيصل الكعبي يكشف سلسلة من مؤامرات ايرانية على حركة التحرير الوطني الأحوازي
المخابرات الايرانية تستغل اسم الأخ المناضل سيد طاهر آل سيد نعمة

• صرح الأخ فيصل الكعبي عضو قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي ، ان الاجهزة الامنية في حركة التحرير حصلت على معلومات هامة تفيد ان المخابرات الايرانية روجت في شهر أكتوبر عام 2004 اثناء قيام وفد الأحواز الرسمي المشترك من المجلس الوطني الأحوازي وحركة التحرير الوطني الأحوازي لجامعة الدول العربية بهدف طرح القضية رسميا على الجامعة ، والذي كان من اعضاءه الأخ سيد طاهر آل سيد نعمة ، وان المخابرات الايرانية وعملاءها وجيوبها من المرتزقين والمنتفعين يتطلعون من خلال ابتداع شخصية مختلقة في الأحواز المحتلة تطلق علي نفسها تسمية سيد طاهر آل سيد نعمة بهدف ايقاع الاذى والضرر في سمعة الأخ المناضل سيد طاهر آل سيد نعمة ومن اجل تحقيق اهدافها الرخيصة ، وهي تسعى من خلال تلك المخططات في محاولة يائسة لكشف كل مؤيد لشخصية سيد طاهر وانصار حركة التحرير الوطني الأحوازي في الأحواز المحتلة وخارجها ، وان قيادة الحركة تحذر تحذيرا شديدا جماهير الأحواز المناضلة واحرار الأحواز ومؤيدي وانصار واعضاء الحركة في داخل وخارج الأحواز المحتلة ان سيد طاهر آل سيد نعمة ليس موجودا في الأحواز وانه شخصية مناضلة محكوم عليها بالاعدام منذ كشف مجموعة من مجموعات الحركة في فبراير عام 1989 والتي كان يترأسها القائد المناضل الشهيد الملازم كريم الكعبي - ابو أحمد - رئيس مفوضية الدفاع في قيادة الحركة ،  واثناء محاكمة هذه المجموعة بما فيهم الأخ الشهيد ابو أحمد والشهداء ناصر الناصري ووحيد البالدي فقد صدر حكما بالاعدام عليهم جميعا وحكم غيابيا بالاعدام على سيد طاهر بعدما قدم العملاء معلومات هامة عن هذه المجموعة وعن سيد طاهر ، وفي تلك الايام شهدت الأحواز اعدام اكثر من 700 مناضل الأحوازي ، وشهد كذلك عموم ايران تطهير سجونها من خلال اعدام الالآف المساجين السياسيين المناهضين للنظام الايراني الحالي المتعسف .
  واضاف الأخ فيصل الكعبي لشبكة الأحواز ان ايران تتآمر على حركة التحرير الوطني الأحوازي بشكل أكبر واوسع منذ اعلان الوحدة الاندماجية للجبهة العربية لتحرير الأحواز مع حركة التحرير الوطني الأحوازي ، وزجت المخابرات الايرانية عبر اطراف ثالثة تارة وتارة اخرى عبر عملاؤها من التنظيمات الأحوازية المشبوهة ذات التاريخ والصيت المرتبط بأجهزة المخابرات الايرانية ، وهم ذاتهم احفاد المتآمرين على قيادة جبهة تحرير عربستان ، تغييرت الوجوه بأحفادها والهدف الفارسي واحد وهو تدمير اي قاعدة تنظيمية صادقة وتعمل حقيقة من اجل الأحواز .
  واضاف الأخ فيصل الكعبي ان ايران زجت في الساحة الأحوازية تنظيمات ظاهرها أحوازي وباطنها خلايا أمنية تابعة للمخابرات الايرانية مهمتها كشف المناضلين ومعرفة خطط السياسة الأحوازية وادخل عملاءها في جسم الثورة الأحوازية ودفعها الى الاتصال بالدول العربية والصديقة للأحواز من اجل تشويه سمعة المناضليين الحقيقيين للثورة الأحوازية وايقاع الاذى بسمعة الثورة الأحوازية واظهارها بمظهر انها مخترقة ايرانيا وبالتالي ستكون الدول الصديقة متخوفة من حقيقتها .
  واضاف الأخ فيصل الكعبي ان على جماهير شعبنا والاشقاء العرب والاصدقاء ان يقفوا على حقيقة امر تلك التنظيمات واؤلئك العملاء وان الثورة الأحوازية غير مسؤولة عن ما يبدر عنها .
  واضاف الأخ فيصل الكعبي ان ايران بدءت تجند بعض المناضلين في صفوف اجهزتها بوظيفة مخبرين وجواسيس من خلال ترهيبهم وتهديديهم بالاعدام اذا ما رفضوا الامر ، وان الحركة استطاعت ان تكشف تلك الشبكات التي هي مزروعة في منطقة الخليج العربي واوربا وشمال امريكا ، وقد اعترفت تلك الشخصيات للجهات الامنية في الحركة انها جندتها المخابرات الايرانية من خلال تهديديها بالاعدام والسجن المؤبد ومنعها من السفر الى الخارج اذا رفضت امر التجسس - ومن باع نفسه بهدف العمل حيث الاوضاع متدهورة في الأحواز وتفشي البطالة وترجيح مصالح عيشته على مصلحة وطنه .
  وذكر فيصل الكعبي ان الحركة تمتلك اسماء وشخصيات معروفة في البرلمان الايراني وفي تنظيمات أحوازية تعمل لصالح ايران والتخابر مع المخابرات الايرانية ضد القضية الأحوازية وانها تعمل مع المناضلين كتفا الى كتف .
  وقال الأخ فيصل الكعبي ان الحملة الايرانية هذه جاء توقيتها ملازمة لتهديدات الغرب لايران وتلويح العصى الامريكية بوجه النظام الايراني ، وان ايران تدرك ان الورقة الأحوازية ورقة رابحة فيما اذا قرر الغرب تصفية حساباته مع ايران ، فهي - اي ايران - تحاول ان تنقض على اي قوة احوازية فاعلة يمكن للغرب استثمارها لصالح ارساء الديمقراطية في ايران ، ويحكم توجس ايران تخوف كبير من استقلال الأحواز او حصولها على الحكم الذاتي او الى اي معادلة يحصل فيها الشعب العربي الأحوازي على حقوقه او على جزء منها .

عودة »»
اخبار الأحواز | الصفحة الرئيسية