بسم الله الرحمن الرحيم
كتائب الرعد
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم
صدق الله العلي العظيم
يا أبناء شعبنا العربي الأحوازي
المناضل من أجل تحرير الأحواز العربية
بمزيد من الفخر نحيي اشقائنا
المناضلين نشامى كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر( حركة النضال
العربي لتحرير الأحـواز ) وتحديهم البطولي الرائع بضرب اهداف
مشاريع الاستيطان الفارسي في الأحواز العربية .
نعاهد الاشقاء أننا سنكون يدا
واحدة من اجل دحر المستعمر الفارسي وطرده الى الأبد من ارضنا
الطاهرة .
يا أبناء شعبنا المجاهد في
احوازنا العربية
بعد الاتكال على الله ؛ فقد تم
عقد اجتماع طاريء لقيادة كتائب الرعد القوة الضاربة داخل ارضنا
المحتلة ، وذلك ظهر يوم الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني (
يناير ) من عام 2006 م في احد قواعدنا في الأحواز العربية
ان كتائب الرعد وهي في قلب
المعارك مع العدو العنصري الفارسي لايمكنها السكوت عن الجرائم التي
ترتكبها حكومات طهران وجلاديها بحق أبناء شعبنا العربي الصابر منذ
ثمانين عاما في الأحواز .
نعم نحن نعمل بصمت ، والعدو
الفارسي يعرف صولاتنا ومجابهاتنا ضدهم ، وبناءا عليه فقد تقرر في
الاجتماع الطاريء ما يلي : ــ
أولا ــ نهيب بجميع مواطنينا من
ابناء شعبنا العربي الأحوازي الابتعاد عن اي مبنى حكومي في كافة
مدن الأحواز ، وكذلك الابتعاد وتجنب الاقتراب من اي ثكنة عسكرية أو
موقع عسكري أو مقرات الشرطة ودورياتها وكذلك تجنب التقرب من دوريات
حرسهم الخائب المنهار كونها ستكون منذ هذه اللحظة أهدافنا التي
سنكيل لها الضربات الموجعة .
ثانيا ــ استنادا الى بياننا
الخاص الذي يقضي بتنفيذ حكم الاعدام بحق اي خائن الى شعبنا العربي
الأحوازي فاننا نؤكد ومنذ بث هذا البيان عبر شبكات الانترنيت
وفضائية الأحواز المحتلة ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة
والمرئية بأننا أوكلنا مهمة تصفية العملاء الى كافة مناضلينا في
الأحواز ؛ فلا مكان لخائن بين صفوف شعبنا ، واذا اختاروا العمل مع
العدو الفارسي العنصري عليهم الرحيل خلف جبال زاجروس اذ لامكان لهم
بعد الان في الاحواز ، وقد أعذر من أنذر علما بأن قوائم بأسماء
الخونة ومرتزقة النظام الفارسي قد وزعت على مناضلينا ، ونقسم بالله
العلي العظيم أن كتائب الرعد لن تترك لهم أثر بعد اليوم في الأحواز
؛ فأغربوا عن ارض الأحواز وأغربوا عن شعبنا أو اعلنوا توبتكم علنا
ولن نذكر اسماؤكم أيها المارقين فأنتم تعرفون جيدا أنفسكم ، ولن
تتمكن سلطات العدو الفارسي من حمايتكم كونكم لا تساوون تومانا
واحدا لا عندنا ولا عندهم كوننا نعرفكم جيدا وأنتم تدركون يا من
بعتم ضمائركم بثمن بخس وبقليل من التومانات للعدو الفارسي أنكم
ملاحقون منا .
ثالثا ــ على جميع المستوطنين
الفرس المتواجدين في الأحواز المحتلة مغادرة الأحواز فور صدور
بياننا هذا ، ونستثني الفرس الذين نعرف أنهم غير مرتبطين أو
متعاونين مع عناصر الاطلاعات والاجهزة الاستخباراتية الفارسية أو
عناصر الحرس والبسيج .
رابعا ــ نرجو من مواطنينا
الأحوازيين الشرفاء تجنب شراء سلعهم وبضائعهم من اي محل تجاري
اصحابه من الفرس وعليهم التسوق من المواطنين العرب .
خامسا ــ يستثنى من بياننا هذا
اخوتنا الأكراد والبلوش والبختيارية والاذريين غير المتعاونين مع
العدو الفارسي وأجهزته الاستعمارية .
سادسا ــ استنادا الى ما تقوم به
سلطات الاحتلال الفارسي بحق أبناء شعبنا الباسل فقد قررت كتائب
الرعد عقد لواء الله اكبر الذي أقره المجلس الوطني الأحوازي ...
وعليه فاننا نعلم العدو الفارسي الذي ينكل بشعبنا أننا قررنا نقل
المعركة ايضا الى المدن الفارسية وخارج منطقة الاحواز وستكون
ضرباتنا في قلب مراكزهم الحساسة وسيعرفون حجم كتائبنا المناضلة
وقدراتها .
سابعا ــ حفاضا على استمرار تدفق
النفط من ارضنا العربية الطاهرة ولسلامة امدادات النفط للدول
الاوروبية وعدم خلق ازمة وقود فقد اتخذت قيادة كتائب الرعد قرارا
بعدم المساس بأنابيب النفط الخاصة بالتصدير وهذا الامر بصفة مؤقة
رغم ادراكنا أن العدو الفارسي يستخدم نفطنا لكننا نرغب بادامة
علاقة حميمة مع الدول الاوروبية .
نقسم بالله العظيم وبدماء شهدائنا
الأبرار وبشعبنا العربي الأحوازي أننا سنزلزل الارض تحت أقدام
الفرس الطغاة وحكام قم وطهران .
الله اكبر
الله أكبر
الله أكبر
وانها لثورة حتى النصر والتحرير
كتب في الأحواز
الساعة الرابعة من عصر يوم 24 كانون
الثاني سنة 2006 م
قائد كتائب الرعد