www.al-ahwaz.com

تناقضات في اقول المرحوم روح الله الخميني
حقائق مسجلة من المناقضة للقول والفعـل
بقلم : عبد الحميد صالح

كان روح الله الخميني طوال السنوات التي قضاها في المنفى خارج ايران انه يقول : على رجل الدين أن لا يقوم بأي عمل غير نشر التوحيد ، والتقوى والتعاليم السماوية ، وتهذيب الاخلاق (1) . وأن رجل الدين خصوصا أمثال رفسنجاني وخامنئي لا يريدون ان يحكموا ايران (2) .
وفي الحقيقه هم يريدون أن يحكموا العالم بأسره ، وهو يقول : سينحصر عمل رجال الدين في الارشاد ومراقبة أعمال وأفعال الحكام (3)

نرجع لصلب الموضوع وهو أي الخميني لا يريد ان يكون زعيما للجمهورية الاسلامية ولا يريد أن يتولى أي سلطة بل أراد فقط ارشاد الناس (4) ، والعكس هو الصحيح حيث أثبتوا خلاف أقوالهم حين استلمو الحكم بعد محمد رضا بهلوي - وأخيرا قال الخميني في كلمة موجهه الى الشعوب الايرانية محذرا اياها " اعلموا انه من غير الممكن أن تكون هناك حكومة بدون ملالي .. وبدون رجال دين لا تقوم لكم قائمة ، ويأكلكم العدو ، واذا كنتم تريدون اصلاح البلد ـ على حد زعمه ـ فذلك سيتعـذر عليكم دون رجال الدين . (5)

وحين استلم رجال الدين الحكم في طهران ، توغلوا في المراكز الحساسة في جمهوريتهم ، وسيطر الخميني ومؤيديه ومن سار على نهجه ممن يسمون برجال الدين الموالين للخميني والسائرين في فلكه ولا زالوا باقين ليومنا هذا في القمة من النظام اللا اسلامي ، وما اكثر الوعود البراقة التي وعد بها وعمل خلافها .

قال الخميني ان ايران الاسلامية ستكون جنة خضراء وتكون جميع الاحزاب حرة وان مجتمعهم القادم سيكون مجتمعا مثاليا ومتحررا من العبودية وسيتم انهاء كل انواع الظلم والكبت والقمع والاضطهاد والاختناق وسيكونون ملائكة في جنة الفردوس على حد زعمه . (6)

وان الحكومة التي بشر بها ستكون حكومة ديمقراطية بالمعنى الحقيقي ، وان جمهورية ايران الاسلامية ستعطي جميع حقوق الشعوب الايرانية بما فيها ان كل شخص يستطيع في ظل الخميني ان يعبر عن رأيه الخاص وبكل حرية . (7)

اضاف قائلا ان الحكومة التى ندعوا اليها حكومة لجمهورية اسلامية 100% قائمة على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة ، وعندما نقيم هذه الحكومة يعني حكومة الملالي سيشهد العالم ما هي . (8)

وبالفعل شهد العالم الدجل والزيف والكذب الرخيص بعدما قامت الحكومة المزعومة التي قامت على نهب ثروات المسلمين ودماء الابرياء الذين صوتوا للحكومة المثالية واهدار حقوق الانسان وكبت الحريات وقتل الابرياء وحل الاحزاب ومطاردة عناصرها وتصفية قياداتها وزجهم في السجون وسحق القوميات غير الفارسية بالدبابات والعسكر في الشوارع العامة لاسكات اصولتهم المطالبة بحقوقها القومية الشرعية ، نعم نحن شهدنا وشهد العالم معنا حقيقة هذا النظام الدموي ، وصدق الله حيث قال جل جلاله في سورة البقرة الاية رقم 204 -205 " ومن الناس من يعجبك قوله وفي الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه ، وهو الد الخصام (204) واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد (205 ) " صدق الله العـظيم

عـبد الحميد صالح

---

1. في كتاب كشف الاسرار للخميني في الصفحة 308 ، والكتاب موجود .

2. من حديث الخميني مع وكالة الانباء الفربسية في تاريخ 25-10-1978م .

3. من حديث الخميني مع مجلة أيوكا الايطالية من ملحق كتاب الحكومة الاسلامية رقم الصفحة 187مطابع صوت الخليج / الكويت .

4. من حديث الخميني مع الصحيفة برتش جاردن ( Britesh Gardian ) بتاريخ 1-1-1978 .

5. من اقوال الخميني في فرنسا بتاريخ 24 / 11 / 1978 ، والسند موجود .

6. من حديث الخميني مع مجلة ديرا شبيغـل الالمانية في تاريخ 7-11-1978م

7. في حديث له مع مجلة ديرا شبيغـل الالمانية 7-11-1978م

8. من حديث له مع مجلة الوموند الفربسية بتاريخ 5 / 10 / 1978 ، والسند موجود .