صباح
الموسوي يهاجم اهله لمصلحة وحساب من ؟
صباح الموسوي يواصل هجومه على احرار ومناضلي الأحواز ، لماذا ؟ ولحساب من ؟
وهل اصبح الوطنيون هم الاحتلال الفارسي حتى يوجه قلمه ضد اهله وابناء جلدته ؟ وهل
يعتقد انهم ليسوا قادرين على الرد ؟ ام انهم يرون انه ينصب فخا يصب في مصلحة العدو
الفارسي وتغليفه بحرصه على القضية الأحوازية والتباكي عليها كذبا ونفاقا ورياء
لمصلحة تكبير وتضخيم شخصيته ؟ وهل طغت حب الذات لديه على مصلحة الأحواز
وضرورة رص صفوف الأحوازيين في هذا الوقت الخطير ؟ وهل يعتقد انه يشغلنا عن قضيتنا
بمهاترات فارغة جوفاء ؟ فالقضية الأحوازية هي اكبر منا جميعا ، ومازلنا نقول لسيدنا
صباح الموسوي ان كتاباتك آفة فتنة وتناحر بأسم النقد مستغلا سياسة الشبكة في حرية
ابداء الاراء ، ان الشبكة تقصد النقد البناء لا النقد الهدام المضر لمصلحة الأحواز
، ومازالت شبكة الأحواز تناشده بأن يكون حليما حكيما بصيرا ، وندعوه الى الانتباه
ممن حوله وللذين يدفعونه لكتابة تلك المقالات التي تضر ولا تنفع ، وهي نقطة سوداء
في تاريخه بحق الاحواز ، والأحواز هي أكبر منا جميعا ، نطأطىء الرؤوس لها حبا
وتقديسا لا مضرة بل مدافعين اشراف عنها ، احتار الاعداء والاصدقاء بنا نزاهة وحكمة
وحلما ، نلوذ مدافعين عن استقلالية القرار السياسي الوطني الأحوازي ، ووقفنا بوجه
بعض الاشقاء في الحكومات العربية وعلى اعلى المستويات متصدين لاي احتواء سياسي
للقرار الأحوازي الى ان انتصرت الارادة الأحوازية واحترمتها تلك الدول الشقيقة
بالرغم من المغريات المادية التي قدموها لنا الا اننا لم نأتي للقضية الأحوازية
للمتاجرة بأسمها كما فعل الاخرون فنحن من اسرة ليس ثوبها هذا ، ان صفحتنا بيضاء
كنسبنا وستبقى كذلك الى يوم الدين والبعث ، ومازلنا لا نقطع شعرة معاوية ، ونقول لك
يا سيد صباح الله يهديك ، والله حافظ الأحواز ، والله ناصر احرارها الحقيقيون الذين
ينكرون ذاتهم ويجاهدون في الخفاء من اجل اعلاء كلمة الحق الأحوازي ونصرة قضية
الأحواز حسب طاقتهم وقدراتهم المتاحة والممكنة ، ولا نكلف نفسا الا وسعها - صدق
الله العظيم .
والله أكبر ..
والله أكبر ..
والله أكبر ..
وعاشت الأحواز حرة عربية للابد ..
شبكة الأحواز للانترنت
انتهى تعليقنا
17/6/2003 |