الثورة الأحوازية لم تدخر جهدا الا وجربته مع حكام فارس من اجل تسوية القضية الأحوازية بشرف

ان العصيان المدني السلمي مازالت الثورة الأحوازية تمارسه منذ عقد الستينات الى يومنا هذا ، ماذا حصدنه منه غير العنف غير الانساني من جانب الانظمة الفارسية المتعاقبة سواءا المدنية او العسكرية وحتى اخرها الاسلامية ، ان حكام فارس لا يفهمون الا لغة القوة والثورة والكفاح المسلح المشروع داخل ارضنا المغتصبة ، ثم ان الكفاح المسلح الأحوازي حق مشروع داخل الأحواز وليس خارجها وتقره الشرعية الدولية ، ونرفض بقوة وصف النضال المشروع بصيغة العنف ، ان نضال شعبنا  نضال وكفاح وطني مشروع لا يمت بأي صلة بأعمال العنف ، فالعنف عمل ارهابي تقوم به عصابة ابتزازية تمارسه الطغمة الحاكمة في طهران ، اما نضالنا الأحوازي فهو حق وطني مشروع من اجل رفع الظلم وسيطرة المستعمر من على رقاب شعبنا العربي في الأحواز المغتصبة .

نحن لا نعارض ولا نفرض على اي تنظيم احوازي سياسة او نملي عليه سياسيا ونحترم وجهات نظر كل تنظيم ، ولكن ايضا من حقنا ان نوعي شعبنا وجماهيرنا الأحوازية بقضيتها وبحقوقها ، وان نضال الثورة الأحوازية نضال متشعب السياسات التكتيكية اما الاستراتيجية العامة للثورة الأحوازية هو النضال من اجل الاستقلال الوطني واقامة السيادة الأحوازية ، والتكتيك مطلوب في السياسة الأحوازية ولكن ليس على حساب الحقوق الوطنية ولا تنازل عن القضية من اجل فتات وصدقات حكام فارس ، فحقنا ثابت ومشروع وقضيتنا عادلة وان وجود الفرس في الأحواز استعمار وبقاءه فيها احتلال واستمراره تكريس للاغتصاب وسينتزع الشعب العربي الأحوازي حقه عندما تتوحد الارادات الأحوازية ويتجمع المناضلين الأحوازيين على كلمة واحدة عندئذ سوف يصلون الى اهدافهم الوطنية ومطالبهم الشرعية

في الختام نحن نرحب بكل تنظيم احوازي ونرحب بسياساتها ونستقبلها بصدر رحب ونتمنى لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي النجاح في مهماته الوطنية واهلا وسهلا به على الساحة السياسية الأحوازية يشارك التنظيمات الأحوازية النضال من اجل استعادة الحق الأحوازي المغتصب ، اسمى التمنيات من شبكة الأحواز لحزب التضامن ولجميع الاحزاب والحركات والجبهات الأحوازية ، ونسأل الله للجميع التوفيق في النضال الوطني ونرجو من قادة تلك الفصائل ان يتواصلوا بالحوار وفتح ابواب الاتصالات الاخوية من اجل التنسيق وتوحيد السياسات .. النصر للمقاومة الوطنية الأحوازية  والخزي والعار للمستعمر الفارسي الغاصب سيادة الوطن .

فالتحيا الأحـواز حرة عربية


شبكة الأحواز للانترنت  
انتهى تعليقنا
7 / 12 / 2003
 

التعليقات السياسية الاخرى