|
الشعب العربي الأحوازي وعلي صالح شمخاني ..!
بقلم قطعا اطلع العالم بأسره على ما بثته قناة الجزيرة الفضائية حول معانات شعبنا العربي في الأحواز وآراؤهم ... ولعل المشاهدون بأجمعهم بما فيهم شعبنا العربي الأحوازي الذي ما انفك يتصل معي من داخل ارضنا المحتلة هاتفيا مشمئزون من هذا المدعي الذي يقول انه عربي من الأحواز . المواطن العربي شاهد بأم عينه شمخاني وهو يتحدث مع بعض ابناء شعبنا ... لكن هذا الشمخاني فضح نفسه وعنصريته وتبعته الفارسية .. ففي الوقت الذي كان فيه العقال العربي والكوفية العربية مشدودة على رؤوس ابناء شعبنا ويتحدثون باللغة العربية ... كان شمخاني ، وهو الذي يدعي بأنه من الأحواز ، وأنه مسلم يتحدث باللغة الفارسية ... ياله من عربي ويا له من مسلم !!! فاذا ادعى انه عربي أحوازي فلم يتحدث بالفارسية أمام ابناء شعبنا ... واذا كان مسلما ، ويدعي الاسلام نقول له : اليس من الحكمة ان تتحدث يا شمخاني بلغة القرآن الكريم ؟ هكذا يثبت النظام الفارسي يوما بعد يوم عنصريته .. وهكذا يكشف شمخاني ، ويثبت عمالته . هل يتصور انه بهذا العمل قد كسب قلوب شعبنا ؟ ... قد فضح نفسه وبانت عنصرية النظام الفارسي تجاه شعبنا وكافة القوميات الأخرى غير الفارسية . اما هذا الحلاق فنحمد الله انه اعترف بأن شعبنا العربي الأحوازي بألف خير حيث اجاب على سؤال مراسل الجزيرة بأن شعب الأحواز العربي همه العودة الى حضن الأمة العربية ... نعم هذا هو شعب الأحواز العربي رغم مرور 80 عاما على الاحتلال الا انه مازال متمسكا بهويته العربية وتقاليدها وعاداتها . الاسلام براء من أمثال شمخاني والأحوازيون يعرفون من يكون شمخاني ... شأنه شأن هذا الذي يدعي الاسلام ويقول انه حجة الاسلام عند مقابلة اجريت معه عبر القناة العربية الفضائية حول الملف النووي والقوميات غير الفارسية ايضا كان يتحدث الفارسية ، وكلنا نعلم بأنه لا يصح لرجل دين كما يدعي ويتحدث الى مذيعة عربية تسأله باللغة العربية ( لغة القرآن الكريم ) ، ويجيبها بالفارسية ... وفضح نفسه اكثر عندما سألته المذيعة سؤالا لم يسمعه جيدا فقال لها وبلهجة عربية ( شنو ) !!!! هل يتصور البعض ويعتقد بعد ذلك ان هناك رجاء من الفرس . لنسأل اصحاب الرأي القائل انهم اخوة لنا في الدين !!! فأي دين هذا الذي تتبعه من تسمي نفسها جمهورية اسلامية ... شكرا لك شمخاني فشعب الأحواز العربي بريء منك وشكرا لموقفك المخزي ، وشكرا لمن لبس العمامة ، ويدعي انه مسلم ويرفض التحدث بلغة القرآن الكريم الذي يعرف بحورها . أما الارهاب المصدر من قبل من تدعي الاسلام قد كشف وبانت نواياهم الخبيثة تجاه العرب ، وان كنا نعرف هذا جيدا من خلال معملة الفرس لشعبنا العربي الأحوازي الصامد ... لكن عين المظلوم لا تنام وعين الظالم تنام والله لهم بالمرصاد ، ووقت التحرير قريب باذنه تعالى . والله من وراء القصد ... |
|
