فضائية الاحواز فى مرتبة الشرف
بقلم : ابو جهاد الأحوازي
عضو
قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي
ان النقد البناء الذى يراد به
خيرا ، اى المصلحة العامة لا غبار عليه ، ومفهوم نصا وموضوعا فى كل لغات العالم
، ولكن ان يراد به باطل ، وتغلف الافكار بغلاف وطنى ، فهذا مرفوض جملة وتفصيلا
وسأوضح بالتفصيل هذه الافكار كالاتى :-
1-
لقد استهل الكاتب ( عادل العابر في مقاله : فضائية حركة التحرير في الميزان )
الذي نشره موقع عربستان ، وموقع الجبهة الديمقراطية الشعبية ، رسالته " ولعل فى
اسباب تعطيلها خيرا " اى الفضائية ، ولم يوضح ما هو الخير من وراء توقف
الفضائية ، اهو خيرا للمشاهد ام للقائمين عليها ام انه خيرا يعود عليه ام خيرا
يعود على اناس معينين ؟!!
2- نائب الامين العام لحركة التحرير الوطنى الاحوازى هو الاخ المناضل سيد طاهر
آل سيد نعمه وكان الاجدر بالكاتب ان يضع النقاط فوق الحروف وكل شئ فى مكانه
الصحيح وليس معنى هذا القبلية او الطائفية ، لا فلا سيد طاهر ولا حركة التحرير
تنادى بالقبلية ولكن هذه اصول وانساب واحترام للاخوة فى درب النضال من اى تنظيم
اوفصيل احوازى .
3- هل النظاره السوداء هو المهم ام ما تقوم بة تلك الاخت المناضلة ، فهى ثائره
تقوم بواجبها الوطنى والقومى ناهيك عن المضايقات وضبط النفس فى وقت البرنامج من
اناس شتى وعقول مختلفة فى الاتجاهات علاوة على انه لا يجب ان تكون مدرسة لغة
عربية او شاعرة وانما هى ثائره واما بالنسبه للهجه فهو بحكم الاحتكاك بالمجتمع
الخليجى فأى عيب او انتقاد فى هذا ، وكان الاجدر بالناقد ان يشجع ويرفع من
عزيمتها وان يشيد بما تقوم به فهى نموذج للماجده الاحوازية الثائره وقد احتارت
بالانتقادات فمشاهد يريدها ان تلبس وتتكلم على كيفه فمره نجدهم يقولون لها
لماذا تلبسين حجاب ولا تلبسين شيله ، وكأن الحجاب ليس بمستور ومره يقولون ان
هناك خلل فى عينيك ، فماذا تبقى ايضا ليقال ، فى المره القادمة سنسمعهم يقولون
لها البسي جادر ، ولا ننسى ان الحيطة والسرية هى الاستمرارية فى العمل وهو
المطلوب مع التنويه بأن سيد طاهر لا يلبس نظاره سوداء .
4- كلما ابتعدنا عن نقطة الخلاف نجد من يرجع ويحرث النار التى تحت الرماد فما
العيب فى العلم الأحوازي ذو راية الله اكبر المقدسة تلك الكلمة التى كانت فى
راية رسول الله (ص) ، والتى هى ايضا الان فى علم السعودية ونجمة وهلال المشرق
العربى هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى نجد التضاد فى طرح الافكار ، فكيف يمدح
الكاتب سيد طاهر بأنه " باسلوبه الماهر قد استطاع ان ينفذ كلامه فى عقولهم
تنفيذ الابر وحثهم على القيام بالواجب الوطنى "وكيف يقول بان حركة التحرير قد
شوهت اذهان الاحوازيين الثائرين بثوره لا تقل اهميتها عن ثورة المحمره سنة 1979
، فالذى يمثل حركة التحرير فى الفضائية هو نائب الامين العام سيد طاهر آل سيد
نعمه فكيف هذا التناقض ، لا ادرى !!
5- نذكر قول الله سبحانه وتعالى " ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين " ، عندما يردد
سيد طاهر كل ليلة ما يقوله للاحوازيين من تشجيع وحث على الثورة انما يريد
استنهاض الهمم والتذكير بالثورات السابقة ، واما للعرب فلا نجد مناص من هذا ،
فالعرب يجب ان تقف الى جانب الاحوازيين فأن كان الحكام عندهم من الاسباب ما
تمنعهم من المساعدة والنصره فالشعوب قادره على ذلك .
6- ان كان كل تصرف يحسب له الف حساب للاستخبارات الايرانية فمعنى هذا بأننا يجب
ان نكف عن النضال ونسأل الشعوب الاخرى ان تقوم بواجبنا الوطنى تجاه قضيتنا
وشعبنا ووطننا .
7- ليس بالضرورة ان تلبى فضائية مسيرة النضال كل مطالب الساسة الاحوازيين فأن
لكل حركة فكر ومنهاج مع احترامى للجميع ، فحركة التحرير تناضل وفق تطالعات
الشعب العربي الأحوازي بعيدا عن اي تبني اي تطلعات جبهوية او ايدلوجية ، فقط
انها متبنية مطالب الشعب ، وتتعاطى معها بكل أمانة واخلاص وصدق في النوايا .
8- هل يجب ان يكون عدد الموجودين فى الفضائية خلية من نحل حتى يرضى كل الناس مع
ان هذا من المستحيلات فارضاء الناس غاية لا تدرك فالمهم الفائدة وليست كثره
بدون فائده ، ومن ثم الفضائية تجسد سلاح الشعب ضد العدو ، والعدو يستهدف هذه
الفضائية لهذا امرها سريا ومحصورا بشخصيات معينة لدقة الامر والمرحلة النضالية
، والهدف الاستمرارية والبقاء وتحقيق الاهداف الوطنية المرجوة .
9- الا نعطى العذر لشخص يجلس وتأتيه الاخبار من قتل وتعذيب من قبل السلطات
الايرانية والعملاء الاجلاء بحق هذا الشعب المضطهد ان ينفعل ويتأثر فالمناضل
احساسه مع الشعب اكثر من الانسان العادى فما بالك ان كان قيادى يشعر بالمسؤولية
تجاه هذا الشعب .
10- كيف
يعطى سيد طاهر المجال للمخابرات بالتلاعب بوقت البرنامج ومشاعر الناس البسطاء ،
فليس كل مستمع يعرف اساليب المخابرات الايرانية مع ان كثير من المتصلين كانوا
يبدون الملاحظات وهو يستمع لهم ويشرح لهم الاسباب .
11- كيف للكاتب ان يحكم بدون ان يعرف الحقيقة ، الحقيقة ان بث اسماء العملاء قد
احرق اوراقهم وفتح عيون الشعب عليهم بل انهم انصهروا وصغروا حتى باتوا كالذباب
، لقد كان بث اسمائهم له الصدى الواسع والمؤثر بين اطياف المجتمع الاحوازى فقد
كان العملاء مندسون بين الشعب والمناضلين ويمارسون الخسه والدناءه فى التقاط
الاسماء فلما اعلنوا عرف الشعب بهم فاحترقت اوراقهم لدى الاستخبارات الايرانية
.
12- أكان اجدر بسيد طاهر ان يرى ويسمع ما يقال وما يكتب عنه فى المواقع
الاحوازية وغرف البالتوك من اتهامات ظالمة له بعمالته للاستخبارات الايرانية
ومن زيف في سرد الحقائق بنفي اصله العربي الهاشمي ونسبه زورا ان اصله الكردى
تاره ، وكردى تارة اخرى من قبل هؤلاء الساسة الاحوازيين المبغضين ، الذين فتحوا
مواقعهم الالكترونية وصدورهم ورحبوا بحرارة بمن يكتب عن سيد طاهر اليس له الحق
بالرد عليهم وفضحهم امام الشعب فهم بدأوا والبادى اظلم مع انهم يعلمون من هو
سيد طاهر .
13- بث افلام صور التعذيب والممارسات الوحشية بحق هذا الشعب لم يكن لتخويف
الاحوازيين ، فالشجاع شجاع والجبان جبان ، وماذا يعتقد من جاء الى الساحة
الاحوازية ، هل جاء للنزهة ام للنضال ؟ وماذا ينتظر من العدو .. باقة ورد !
ولكن كانت الرؤيه والمراد من ذلك هو كشف طرق التعذيب الوحشية واللانسانية التى
تمارس على المناضلين وكافة الشعب ليروا ويرى العالم كله من احوازيين وعرب
واجانب بل حتى الفرس هذا الاسلوب القمعى وهذا نجده فى كل القنوات الفضائية وليس
مقتصر على فضائية الاحواز فقط .
وختاما اتمنى
ان يعيد الكاتب حساباته وافكاره وان كان عنده اية فكره او كلمه يستفاد منها
والمراد بها الخير او اى انتقاد بناء فمرحبا به ، فارقام سيد طاهر معروفه
للكل فى الداخل والخارج .
ونردد ونقول
سنعود يا شعبنا الاحوازي الباسل وسنتواصل معكم في حلة جديدة مع فضائيتكم فضائية
الأحواز المحتلة وبشر الصابرين أذا صبروا ... والأحواز ألنا وما نعطيها ....
نصر من الله وفتح قريب ، والله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر .
|