شبكة الأحواز للانترنت

www.Al-Ahwaz.com

 
العراق والمقاومة .. الى اين ؟
تقرير رقم 7
 

 15 / 4 / 2004

  • مراسلي شبكة الأحواز في العراق الأشم
    في خبر عاجل تم اعلانه في الساعة الرابعة من عصر هذا اليوم 14 / 4 / 2004 بتوقيت بغداد أن القوات الأمريكية انهت استعدادها لدخول محافظة النجف الأشرف لقتل أو اعتقال مقتدى الصدر ، وافاد مرسلنا في النجف الأشرف باتصال هاتفي أن القوات الامريكية تطوق المدينة .

    ومن جهة اخرى وصل بغداد وفد ايراني بناء على ادعاء وزارة الخارجية الايرانية أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من ايران التدخل رسميا لحل الأزمة !!

    ما لبث الا ان اتصل مراسل قناة الجزيرة بمسؤول في وزارة الخارجية الايرانية الذي بدى مرتبكا ونفى ان الولايات المتحدة الامريكية طلبت ذلك لكنه اجاب بأن حرص ايران هو الذي دفعها الى التحرك السياسي .

    واضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية أن امريكا ليست كبريطانيا حيث ان بريطانيا تتفهم الوضع اكثر من امريكا .

    ومن جهة اخرى صرح سماحة الشيخ على الأسدي ممثل حزب الدعوة العراقي في النجف الأشرف حول الوساطة الايرانية أجاب لمراسل الجزيرة نحن في حزب الدعوة الاسلامي نرحب بكل دولة تريد حل الازمة سواء ايران او غيرها في اشارة واضحة وصريحة للغاية وحسب تحليل بعض الصحفيين ان هناك قطيعة وفجوة كبيرة بين حزب الدعوة العراقي ( مقلدي الشهيد محمد باقر الصدر ) الفيلسوف والمرجع الديني الكبير مؤلف كتاب اقتصادنا ، وكتاب فلسفتنا وكتاب بنوك لا ربوية في الاسلام ، وغيرها العشرات من المؤلفات وله رسالة كونه مرجع ديني عظيم الشأن يحترمه ويحترم علمه كافة المسلمون في العراق والعالم ، هذا وتجدر الاشارة هنا الى ان الدكتور ابراهيم الجعفري عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق ورئيس حزب الدعوة الاسلامي يحضى باحترام وتقدير كافة شرائح المجتمع العراقي وبكافة شرائحه لما يتصف هذا الرجل برصانة وثقافة ودبلوماسية وصدر رحب ، ويقول معظم العراقيون فعلا ان الشهيد محمد باقر الصدر ترك وراؤه رجال ، والسائد في الشارع العراقي الآن ان حزب الدعوة معتدل وله مواقف تنم عن صدق اسلامي ، وعنداستطلاع عام اجراه احد مراسلينا في اهم شارع بالعراق يضم كافة المثقفين العراقيين ويؤمه مثقفون من كافة اقطار العالم ( شارع المتنبي ) عن رأيهم بشخص الدكتور ابراهيم الجعفري ، يكون الجواب مذهلا الكل يقول من مختلف الطوائف ان هذا الرجل رجل مسلم مؤمن عربي عراقي لايفرق بين المذاهب ويجاهد من اجل توحيدها ولا يفرق بين بقية الأديان وحق الشعوب بحق تقرير المصير ، واضاف أحد المثقفون ليته يصبح رئيس جمهوريتنا .

    في 14 / 4 / 2004

    الساعة الرابعة والنصف ظهرا

 
 
شبكة الأحواز للانترنت
Al-Ahwaz.com

©2004