شبكة الأحواز للانترنت

www.Al-Ahwaz.com

 

مراسلو شبكة الأحواز للانترنت ينقلون الحدث أولا بأول من العراق - تقرير 4
امريكا تتوعد بألقاء القبض على الصدر

 

 

 8 / 4 / 2004

  • خاص بشكبة الأحواز - من عمق العراق
    بدت شوارع العاصمة بغداد شبه خالية صباح هذا اليوم واغلقت المحال التجارية الهامة ابوابها في مناطق الشورجة والكرادة وتم نقل موجودات المحال التجارية في تلك المنطقتين من قبل التجار الى اماكن آمنة ، اما منطقة جميلة المقابلة لمدينة الصدر ( الثورة ) فقد نهبت من قبل اهالي مدينة الصدر ، ويفيد مراسلنا أن اصابع الاتهام تشير الى ضلوع ايران في عمليات النهب .

    وقد وصلنا توا تصريح للشيخ الضاري رئيس هيئة علماء السنة بان ما يجري في الفلوجة والرمادي ومدينة الصدر بالمجزرة محملا القوات الأمريكية بها .

    من جهة أخرى افاد مراسلنا في النجف أن خمسة ايرانيين قتلوا خلال الاشتباكات ، وقد نقلت هذا الخبر توا الاذاعة العراقية .

    من جهة أخرى ، ونقلا عن مصادر صحفية فرنسية أن الرئيس المخلوع صدام حسين قد نقل من بغداد الى قاعدة امريكية في قطر مع اصرار امريكي بمحاكمته .

    هذا وقد أعلن الآن القائد العسكري الأمريكي بان القوات الأمريكية ستقضي نهائيا على جيش المهدي .

    أما في البصرة فقد أعلن مراسلنا بأن اتفاقا جرى مع القوات البريطانية ، وعشائر البصرة ، وانصار السيد مقتدى الصدر بانسحاب مليشيات السيد الصدر ، وحدث هذا فعلا ، وتسيطر الآن القوات البريطانية على زمام الأمور في البصرة تماما ، حيث عاد الهدوء لها مشوبا بالحذر ، وأفاد مراسلنا بان اهالي البصرة يخشون من ايران التي تدخل متسللين لاثارة حالة من الفوضى ، والنهب والسرقات والقتل العشوائي ، وفي اتصال هاتفي عبر الثريا مع المراسل افاد بأن أهالي البصرة لايريدون تدخلا ايرانيا في شؤون العراق حيث التقى مراسلنا بعدد من الموطنين في البصرة ، ومنهم شيوخ عشائر حيث أفاد شيوخ العشائر في تجمع في احد المضئف أن البلاء كله من ايران ، كما افاد مراسلنا بأن العشائر العراقية في البصرة ستبدأ بتلقين الايرانيين ( وحدد شيخ احدى العشائر اطلاق كلمة الفرس المجوس ) على حد تعبيره قال شيخ العشيرة نحن اعلم بخبث الفرس ، ونواياهم الشريرة علينا . هذا وقد بدأ مراسلونا بتسجيل لقاءات حية بالصوت للقاءات مع بعض المواطننين العراقيين سترسل الى الشبكة لبثها .

    وافاد شيوخ العشائر العراقية في البصرة نحن ضد الاحتلال ، ونحن من قاوم البريطانيون عام 1920 ، لكن لن نسمح للفرس التدخل في شؤوننا لأن نواياهم خبيثة ونعرفها ( على حد تعبيره ) .

    اذن عاد الهدوء للبصرة وتسيطر الآن قوات الشرطة العراقية على الوضع تماما ، لكن الطرق مازالت مغلقة بين المحافظات ، والاتصالات الهاتفية مقطوعة ، ويضطر مراسلونا الى نقل الحدث عبر الهواتف النقالة ( الثريا ) .

    هذا وقد التقى احد مراسلينا في بغداد ببعض عناصر الشرطة العراقية الجديدة وسألهم عن رأيهم عما يحدث فافادت قوات الشرطة العراقية انها فتنة ونحن نؤدي واجبنا كعراقيين مخلصين للعراق ، وهم يقتلون بعض افراد الشرطة العراقية رغم عدم تدخلنا بالأمر ، وعن سؤال مراسلنا لدورية لشرطة النجدة عن صحة المعلومات حول تورط ايران بالمسألة اكتفى بالقول يمكنك الاستماع الى تصريح الاذاعة العراقية ، ولست مخولا للاجابة عن مثل هذه الأمور ، لكنه اضاف لمراسلنا قبل قليل نحن نعرف الفرس جيدا ولنا خبرة بالتعامل معهم وأضاف ما ذنب عوائل الشرطة العراقية التي تهدر دماء ابنائها وهم يحافضون على راحة المواطنيين من قطاع الطرق واللصوص والقاء القبض على القتلة أو من يصدر بحقه امر توقيف من قاضي عراقي بتهم غير سياسية ، واضاف لمراسلنا تفضل لدينا الى مركز الشرطة ، وسترى بنفسك بتعاملنا مع الموقوفين باسلوب حضاري ، رغم أنهم لصوص وقطاع طرق أو مجرمين قتلة ، واضاف تفضل لترى بنفسك وجبات الطعام التي تقدم لهم ، كما اضاف ان المحتجزين يلقون كل رعاية طبية وانسانية وزايارات من قبل عوائلهم ، وردا على سؤال عن وجود محتجزين متورطين في الأحداث الأخيرة أجاب لايوجد عندنا مثل هذا الأمر الموقوفون هم من الفئات التي ذكرتها لك ، وهم أمانة عندنا نرسلهم الى قاضي التحقيق ونعيدهم الى مراكز الشرطة ، ومسموح لهم ادخال السجائر وكل شيء حتى الصحف اليومية اذا ارادوا ذلك

    هذا وتجوب شوارع بغداد دوريات الشرطة العراقية في كافة مناطق العاصمة ، ولا يعترضهم احد في تلك المناطق باستثناء مدينة الصدر التي مازالت المعرك محتدمة هناك بين القوات الأمريكية ومناصري السيد الصدر .

    وافاد احد المواطنون العراقيون أنه شاهد بام عينه في منطقة الشعلة ظهور تجار سلاح يبيعون رصاصة البندقية بخمسمائة دينار عراقي ، وقد كانت قبل الأحداث متوفرة وبسعر زهيد لا يتجاوز مائة دينار عراقي للرصاصة الواحدة !! كما أفاد بأن هناك تجار سلاح شاهدهم بنفسه يبيعون قذائف قديمة بسعر سبعمائة وخمسون الف دينار عراقي وهناك تجاوب على الشراء . لكن يبقى المراسلون لوكالات الأنباء هم ناقلي الحدث لايمتلكون قطعة سلاح ، ويضحون لنقل الحقيقة !!!!

    يبقى لدينا تساؤلا من يشتري هذه القذائف والرصاص بهذا السعر ، ومن هو الممول للشراء ، المواطن العادي يمتلك اما مسدس شخصي للدفاع عن نفسه ، ويحتفظ به في مسكنه حيث غير مسموح حمله خارج المسكن ، او قطعة رشاشة من نوع كلاشنكوف مع عدد بسيط من الرصاص للدفاع عن عائلته ...... لكن !!!!! من يشتري القذائف وبهذا الثمن الغالي له من يموله بالمال !!! بعض المواطنون العراقيون يصرون على ان ايران تقف وراء هذه الفتنة .

    هذا ووردنا توا تصريحا من آية الله السيد السيستاني على لسان وكيله بضرورة وقف اعمال العنف فورا والكف عن اراقة الدماء .

    بغداد

    الساع الثالثة ظهرا بتوقيت العاصمة العراقية بغداد

    7 / 4 / 2004   

 
 
 
شبكة الأحواز للانترنت
Al-Ahwaz.com