[al-ahwaz.com.v10/includes/logo2.htm]
Email Button
تعليق الشبكة على الحلقتين من مقال عادل السويدي
هل حان الوقت لتجديد افكارنا ؟!

عودة »» الأخبار | الرئيسية

 22 / 9 / 2004

  • شبكة الأحواز : هذه المقالة بحلقاتها لا تمثل سياسة الشبكة

  • هذه المقالة بحلقاتها تحتوي على مغالطات تاريخية وسياسية وتحليلية

  • يحاول الكاتب تحجيم فهم الانسان الأحوازي وتصغيره وواظهاره دون مستوى الوعي لدي اشقاءه العرب

  • يحاول ان يقلل من قيمة الأنسان الأحوازي وبعبارة اخرى يريد ان يوصل القارىء الى امر مفاده ان الأنسان الأحوازي جاهل

  • يحاول الكاتب ارجاع اسباب الحالة الى تركيبة المجتمع القبلي في الأحواز ، فحين ان الوطن العربي كان ومازال تسري في عروقه الحالة القبلية حتى يومنا هذا ، فهذا يبطل ما يدعي به ، اما في نظرنا اسباب تأخر الانسان الأحوازي تعود اولا لانه شعب مستعمر وتقع عليه سلطة احتلال غاشم ، ثم ان هذا الشعب اعزل من كل عناصر القوة والمواجهة بالاضافة انه معزول عن محيطه العربي حين تخلى العرب المستقلين عنه تماما فلم يبقى له الا الله والاتكال على النفس امام غول متغطرس ووحش كاسر يتسلح بأعتى واحدث الاسلحة بدون اي رادع يردعه عن التنكيل بشعبنا .

  • اما من حيث الحالة العامة للشعب العربي كانت متقاربة تماما في تلك الفترة والشعب الأحوازي كان جزء منها وبنفس المستوى ، فالشعب العربي من محيطه الى خليجه كان ممزق وتحت وطئة الاستعمار الاجنبي سواء العثماني والفارسي والانجليزي والفرنسي والايطالي والغربي

  • غفل الكاتب عن حقيقة ، ان الاجزاء العربية التي بقت تحت نير الاستعمار الاجنبي هي اطراف الوطن العربي اما قلب الوطن فقد كان بعيدا عن النزاع الحدودي للاعداء المحاذين لاطراف الوطن العربي ، فلهذا نجد اليوم القلب مستقلا اما الاطراف فقد بقت تحت سياط الاجنبي تأن العذاب ..!

  • نصيحتنا الى الكاتب ان يكف هو من يلف بهم وبه من ذر الرمال في عيون الأحوازيين ، ويكفي عن التظاهر بأكبر من الحجم ، فوالله هذه الكلمات لا تفرح الشعب ولا تسر حر ولا تبهج الشقيق بل تشرح صدور الاعداء ، وندعو الكاتب وجماعته التفكير والتأمل في نصرة هذا الشعب والبحث عن سبل الوحدة وتجميع القوى الوطنية وربط الداخل بالخارج والخارج بالداخل والتكاتف والابتعاد عن اي نقاط ايدلوجية ، ونحن ايضا كنا ومازالنا نتوقع هذه التأويلات التي هي نتيجة حزبية بقصد اثراء واقع بالاساس هذا الواقع اسير الاستعمار مكموم الفم لا يستطيع ان يعبر عن ذاته ، وكل من قام واراد ان يعبر عن هذا الشعب فأذا به يعبر كفرا بحقه وبحقيقته ..!

  • وكلما تحدثنا معهم قالوا دعونا نعبر واتركوا الناس تقيم ، نحن نتفق معكم في هذا الاتجاه ولكن القضية لا تسمح لاي شريف ان يرى ابن عاق يسير في طريق يضر بسمعة القضية والشعب تحت غطاء التعددية او حرية التعبير ، ان الله تركننا مخيرون ولكن هذه الحالة لا تغفر لنا ان اخطئنا ولا ترحمنا من حساب الرحمن ، لا ن الله منحنا عقلا نقيم الشىء ونختار الصحيح ، وهذه الحالة تماما كالتي اسلفنا ، والعاقل من يعقل الامر ويتبع الاحسن .

 
Print screen button
Email Button  
[al-ahwaz.com.v10/includes/nav_footer.htm]