|
حسبنا الله
ايران
الأسلامية
وحرب المخدرات على شعب الأحواز!
سيد صقر آل سيد نعمة
عضو قيادة
حركة التحرير الوطني الأحوازي
ان العدو الايراني فقد صوابه لدرجة انه
اصبح مفلسا سياسيا ، بل وصل الامر به انه فقد توازنه في الأحواز المحتلة
بعد ان شاهد بأم عينه كيف ابناء الأحواز خاضوا مقاومة بطولية عربية شرسة
اثناء انطلاقة فضائية الأحواز ، فراح هذا العدو العنصري الحاقد على العرب
بضخ كل انواع المخدرات واستئجار النساء الفارسيات المحملات بمرض فيروس
الايدز وزجهن في وسط المجتمع العربي الاحوازي لنشر الفاحشة والدمار
والمخدرات في وسط الشباب لاصابتهم بالشللية وعدم الانخراط في صفوف الثورة
الأحوازية والمقاومة العربية التي تسعى الى الاستقلال والتحرير وانهاء
الاحتلال الايراني عن هذا الجزء العربي السليب .
ان العدو الفارسي الذي فقد توازنه واصبح نظاما مسعورا يلجىء الى اقذر
الاساليب انحطاطا في مواجهة ثورة شعب الأحواز الاعزل ، وبالرغم من تلك
الاساليب غير الاخلاقية التي ترفضها الشريعة الاسلامية وتترفع عنها كل
الاديان السماوية ، فقد اصبح هذا النظام الذي يصف نفسه بأنه جمهورية
اسلامية لا يهتم كثيرا لسمعته ، وغدى نظاما يحارب الشعوب بالفاحشة والرذيلة
، واصبح نظاما مكشوفا بشكل جلي لشعب الاحواز ، واصبح امر هذا النظام الفاسد
عاري عن كل قيم الفضيلة والاخلاق ، وسقط الرداء عنه وبانت قباحته ، وان
استخدامه الى انواع القهر والاضطهاد لن تستطيع ان تقهر شعبا اراد الحياة
الكريمة طال امد الاحتلال عليه ، فلم يعد هذا الشعب الاحوازي يثق بالانظمة
الايرانية على الاطلاق ، وان الوعود الايرانية لشعب الاحواز وللشعوب غير
الفارسية اصبحت في وضع عديمة المصداقية ، لان تلك الوعود لا تخرج عن نطاق
الاعلام الايراني ، اما على الارض فحقيقتها اضطهاد وقتل واعدامات وتعسف
وقهر وسلب الاراضي والتمعن بوحشية في قطع اعضاء اجساد الثوار والمناضلين
والاحرار المطالبين بحقوق شعوبهم المستعمرة من النظام الفارسي العنصري
المستبد .
عجبا والله يا أمة محمد كيف لنظام يدعي انه نظاما اسلاميا وتجرد عن كل قيم
الفضيلة والاخلاق والانصاف والعدالة ، فهل بقى لنظام ايران حقيقة اسلامية ؟
ان الجواب نجده عند الشعب العربي الاحوازي والشعوب غير الفارسية المستعمرة
من قبل النظام الايراني اللااسلامي وعند الله عزوجل !
ولكن على الدوام نقول ان الله لا يقبل بظلم العباد وان الله على وعده
للمظلومين بأن يقتص من الظالمين .
سيد صقر آل سيد نعمة
في 3 /11/2006
|
