|
بقلم سيد صقر آل سيد نعمه تناقلت وسائل الأعلام العالمية والعربية منها والأجنبية قبل ايام زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني أسماعيل هنية الى ايران ، واضافت تلك الوسائل على لسان رئيس الوزراء بأن ايران تتعهد بدفع رواتب ستة شهور لموظفي سبعة وزارات فلسطينية . نحن لا نريد ان نتحدث كثيرا عن زيارات اعضاء قيادة حماس المكوكية الى طهران واهدافها ، ولكن هناك عدة اسألة تطرح الى رئيس الجمهورية الأيرانية أحمدي نجاد ، اهمها ، من اين لك هذا يا نجاد ؟؟؟؟ من اين لك ان تتعهد بدفع وتسديد رواتب ستة اشهر لعدة وزارات فلسطينية ؟! ومن اين لك ان تدفع ملايين الدولارات الى حزب الله البناني لأعادة بناء الضاحية الجنوبية وأعادة البنية التحتية لما يسمي سلاح المقاومة اللبنانية ؟! ومن اين لك ان تدفع ملايين الدولارات للمليشيات وفرق الموت والمرتزقة في فيلق بدر وجيش المهدي في العراق ؟! ومن اين لك ملايين الدولارات التي تدفع للدعوة الصفوية ( التشيع الصفوي الفارسي ، وليس التشيع الجعفري العربي ) في مصر واليمن وسوريا ولزرع الفتنة بين المذاهب الأسلامية ؟! هل هذه الأموال نظيفة ؟؟؟ انت تعرف جيدا يا محمود احمدي نجاد ويا خير من يصدر الأرهاب للعالم أن ايران جمهورية لا تمتلك كل هذه الأموال لولا احتلالكم لأراضي الأحواز العربية ، وتدركون جيدا ان هذة الأموال هي من نفط وثروات الأحواز السليب ، ونذكركم ايضا أن الشاة رضا بهلوي كان يستجدي المال من اخر أمير عربي لأمارة الأحواز الشيخ خزعل بن جابر بن مرداو الكعبي . نحن لا نتوانى كشعب عربي عن نجدة أشقاءنا العرب ماديا مهما كانت هذه المبالغ وعلى استعداد لتقاسم لقمة العيش معهم شريطة ان تكون هذه الأموال بعهدتنا نحن اصحابها الشرعيين وان تدفع لحكومات غير موصومة بالأرهاب أو الي مليشيات أو ألي احزاب هدفها زرع الفتنة في الدول العربية ، ولاشك ان الفكرة قد وصلتك يا أحمدي نجاد ووصلت الى اسيادك من من يديرون شؤون الجمهورية الأيرانية كما وصل رأينا الى الأشقاء العرب والي كافة دول العالم التي تعرف نهجنا . أن كل هذه الأموال والدولارات التي تدفع لهذه الأحزاب والمليشيات في الدول العربية هي في حقيقة الأمر اموال غير نظيفة وهي اموال مسروقه من القوميات والشعوب الأيرانية وخاصة الشعب العربي الأحوازي هناك ثمانية ملاين عربي يعيشون تحت خط الفقر ومع الأسف الشديد أن هذه الأموال تسرق من تحت اقدام هذا الشعب الذي نسبة ثمانين بالمئه منه يعانون من سوء التغذية وأكثر من ثمانين بالمئة من شباب هذا الشعب يعانون من البطالة والأدمان على المخدرات التي تكاد ان تمحو هذا الشعب .. قريبا جدا يا احمدي نجاد ، وبأذن من الله عندما ترتفع راية الأحواز خفاقة على كل رابية من ربي الأحواز الطاهرة لننهي ارهابكم على العالم والي الأبد بأقامة دولة الأحواز المستقلة . |
|
شبكة الأحواز |
|
www.Al-Ahwaz.com |