|
الله أكبر .. نصر من الله وفتح قريب لحركة التحرير الوطني الأحوازي راية ؟ بقلم سيد طاهر آل سيد نعمة خادم الشعب الأحوازي لربما يراود البعض لماذا لحركة التحرير راية خاصة بها ؟ ولربما هناك استفسارات عديدة ، ولكن الامر ببساطة ليس بجديد سياسيا على حركة التحرير الوطني الأحوازي ؛ ولكنه جديدا على المستوى الاعلامي العلني ؛ فحركة التحرير مؤمنة بشكل قطعي بضرورة اختيار وسائل نضالها بعناية خاصة لمواجهة الاحتلال الايراني في الأحواز السليبة من اجل الانتصار.. ثم انه من المتعارف عليه لابد لاي تنظيم سياسي او اجتماعي او هيئة اقليمية او دولية او مؤسسة اي كان شكلها او مضمونها .. لابد ( وليس الزاما ) وان يكون لها راية خاصة بها يميزها عن غيرها ؛ لهذا قررت قيادة الحركة بضرورة الأعلان عن راية حركة التحرير بشكلها الذي تضمن بيان الراية الصادر عن حركة التحرير في 6 / 8 / 2007 . لهذا فحركة التحرير ليست عشوائية في سياساتها وتفكيرها او تخطيطها السياسي وليست ارتجالية في قراراتها ابدا والنتائج محسوبة سلفا ؛ وميزانها مصلحة الأحواز في وزن القضايا وعلى هذا الاساس ايضا تقرر القيادة قراراتها بأتجاه الأحواز ومصالحها الوطنية مترفعة عن اية مصالح جبهوية ، فالحسم الفصل لمصلحة الأحواز وسيادتها على الدوام لدي حركة التحرير . ان قيادة حركة التحرير تدرس امورها وقضاياها وقراراتها بعناية فائقة ومراعية المستقبل الأحوازي كرامة ؛ وتضع لنفسها مخططات استراتيجية ؛ وتدرس النتائج المتوقعة وغير المتوقعة ايضا قدر الاستطاعة وتبذل الجهود بغرض حصرها افتراضيا . فلما ظهرت فضائية الأحواز الى شعبنا وجماهيرنا المناضلة في الداخل والخارج ، وبالرغم ان هناك تجاهل متعمد في تقييم انجازات فضائية الأحواز ( وهي عديدة )من قبل الأحوازيين وبعضهم من ظلمها والبعض منهم ايضا لم ينصفها في التقييم بشكل موضوعي ولم يكلف نفسه عناء مراقبة خطة حركة التحرير الوطني الأحوازي في مواجهة العدو الايراني . . ونقول لهؤلاء الاخوة سامحكم الله . وانصافا للبعض في الداخل والخارج ايضا منهم من وقف معنا موقفا ايجابيا واخويا مدركين الحرص المتبادل على مصلحة الأحواز وهذا الامر كان له الاثر الطيب في نفوس اعضاء قيادة الحركة لذا نحن نعتبرهم شركاؤنا وحلفائنا ؛ بل نحاول تطوير هذه الشراكة بحيث يكونوا معنا في المسار السياسي تنسيقا وحوارا وتفاهما وقرارا ؛ وقناعاتنا الثابتة تنطلق من قاعدة مصلحة الأحواز بالدرجة الاولى ، وليس للشكليات وجود في نفوسنا او في قراراتنا اطلاقا ، بل الذي يدفعنا دوما مصلحة الوطن وهي فوق اي مصالح اخرى ، ونقول لهؤلاء الاحبة الافذاذ حيا بالنشامى . فحركة التحرير ومعها شعبنا الاحوازي الاصيل وقفا معا موقف الرجل الواحد في مواجهة المستعمر الفارسي على الارض فكانت مواجهة حقيقية وجها لوجه بين الأحواز كل الأحواز وبين ايران بكل طاقاتها الاستعمارية ؛ فأدرك العدو قبل غيره انه امام مواجهة من طراز خاص وفريد فأعتبرها الخطر الذي يداهمه ولم يكن يتوقعه ابدا طيلة 80 عاما الماضية ؛ وتفاجأ رموز العدو الايراني بشراسة المقاومة الأحوازية المتميزة ، بل تفاجأت بعض الفصائل الأحوازية التي كانت لا تعتقد من هذا الشعب الاصيل ان يكون مقاوما شرسا بهذه الصورة الاصيلة ، فأنقلبت الحسابات عند الكل .
ونحن في زحمة العمل في فضائية الأحواز
نتذكر اتصالات
لنا مع اخواننا
من الداخل مع بعض عناصرنا النافذه في
النظام الايراني ينقلوا لنا حجم المفاجأة
لدى العدو
ومنها حين سأل احمدي نجاد رئيس
النظام الايراني أحد مستشاريه وهو من
الاحوازيين
العرب قائلا ( ماذا جرى لهذا الشعب حتى
يتمرد على الحكومة المركزية ) فرد عليه
مستشاره ( ان الامر يعود لظهور فضائية
الأحواز والمجنون سيد طاهر آل سيد نعمة )
. اخواني الاحوازيين الاعزاء .. نحن في حركة التحرير كنا منذ زمن بعيد يعود الى ما قبل تأسيس حركتنا المناضلة مقتنعون جيدا وبأيمان مطلق ان هذا الشعب سيبرز يوما للعدو الايراني ويقول كلمته الفصل واننا واثقون من هذا الشعب انه قادر على قلب الموازين المحلية والاقليمية والدولية ، وثبت بالتجربة وعلى المحك انه شعبا اصيلا بكل معنى الكلمة ، عندئذ ادركنا من نجاح استراتيجيتنا التي لم نستخدم منها الا 50% اما الـ 50% المتبقية فهي المفاجأة الكبرى في حسابات حركة التحرير التي سوف تغير مجرى القضية الأحوازية بأذن الله تعالي بعد التوكل عليه والاتكال على نقاء شعبنا الأحوازي الاصيل ومن يشاركنا شرف الواجب الوطني المقدس باخلاص ووفاء . لو تجرد اخواننا في الفصائل الاحوازية في تلك الفترة من روح التنافس ووقفوا الى جانبنا لربما كانت النتائج افضل بكثير ؛ ولكن لا اعتراض على حكم الباري عزوجل شاء وقدر والله خير الحاكمين . للذكرى .. لعلا الذكرى تنفع المؤمنيين ؛ كل شاهد بأم عينه كيف ان هناك تنظيمات احوازية كانت لا تؤمن بحق التحرير لاي سبب من الاسباب .. استراتيجية او تكتيكية كانت على حد زعم قياداتها ؛ فكانت تلك التنظيمات تحذف فكرة التحرير من برامجها السياسية لاعتقادها ان الأحواز لا يمكن ان تطالب بالتحرير ؛ متحججة بعقم هذا المطلب وصعوبته محليا واقليما ودوليا ؛ بل منهم من يعتقد لابد المطالبة بالحكم الذاتي والاخر يطالب بالفدرالية وآخرين يطالبون بحق تقرير المصير المجرد بدون تحديد ماهي مطالب تنظيمهم التي يسعون اليها بصورة رسمية ؛ اي ما هو شكل المطلب .. هل هو الأستقلال او فدرالية او حكم ذاتي او اي شكل آخر ( اننا واقفون على مغزى هذا الامر ) ، ولكن للأحواز ربا يحميها .. وبفضل الله عزوجل وشعبنا الاحوازي الاصيل اقر مطالبه بالاستقلال والتحرير ولم يخذل هذا الشعب حقه العربي السليب وحقه في الكرامة والحياة الشريفة ووجوده ومصيره حين برز مطالبا العدو الايراني بالرحيل وانهاء احتلاله الأستعماري للاحواز الذي طال آمده ، فكانت مقاومة شعببية عارمة قادها الشعب العربي الاحوازي بغالبيته المطلقة مسطرا اروع الملاحم الوطنية الفذة في الكفاح ومقاومة المستعمر الفارسي ؛ هذه الملاحم ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب والمنصفين والعدو والمتخاذلين ايضا ؛ فأعتبر العدو الفارسي منها واستخلص منها دروسا استثمرها خبراءه في جنوب لبنان في آخر حرب لحزب الله مع اسرائيل ( عام 2006 في شهري السابع والثامن ) ودروسا طورت اساليب الحرس الثوري الايراني في حرب الشوارع ( حرب المقاومة ) في تحديث اساليبهم القتالية ؛ لقد ابهرنا العدو حقيقة ! فقد شكل العدو الايراني لجنة عسكرية - أمنية مشتركة من الحرس الثوري الايراني ووزارة الاستخباراتية الايرانية تتكون من اكثر من 30 خبيرا عسكريا وامنيا ايرانيا فقط للاستماع الى توجيهات فضائية الأحواز الى الشعب الأحوازي اثناء وقبل وبعد انتفاضة العفراوي والنواصري التي اشعلناها بعد اعدام الشهيدين البطلين على العفراوي ومهدي النواصري في 2/3/2006 رحمهم الله واسكنهم الباري مع الصديقين ، وهذا ما تم عبر فضائية الأحواز التي كانت تشارك الشعب هذه القناعات الوجدانية في هذه المقاومة الباسلة ، وبهذه المقاومة للشعب الأحوازي المطالب بالاستقلال والتحرير دفـُعت تلك الفصائل الى تغيير حساباتها الخاطئة وصححتها بالايمان بالتحرير لانه مطلب الشعب ؛ وبذلك يكون الصراط مستقيما انشاء الله اذا ما صدقت نوايا قيادات تلك الفصائل وليس موجه لركوبها . بدون اية منية لقد بذلنا الجهود المضنية عبر فضائية فضائية الأحواز وحركة التحرير وشركاؤونا في رفع غمامة التشكيك التي اراد البعض ايهام الشعب الأحوازي وضرب الاسفين الذي يفصله عن فضائية الأحواز والقائمين عليها وفكرة التحرير نفسها ، ولكن الشعب عبر عن حقيقته الوجدانية الاصيلة .. فأنتصرت فكرة الحق المتمثلة بضرورة انهاء الاحتلال الايراني للاحواز ليعود وطننا محررا ودولة عربية مستقلة ذات سيادة . اثناء فضائية الأحواز كانت المشاركة غير محدودة ولم تكن محصورة على الرجال بل نتذكر والكل عاصرها ان طفلا احوازيا كان يرسم علم الأحواز ذو راية الله أكبر على حائطا في احدى مناطقنا الباسلة واتى جنود العدو الفارسي واطلقوا عليه الرصاص واصابوه في رجله فكادت ان تتعفن وتصاب بالغرغرينا وهنا جاءت الصورة متلاحمة بوطنية امرأة احوازية تعيش في المهجر تتصل بأخيها سيد طاهر وتتبرع بثلاثة الالف دولار لعلاج الطفل الاحوازي المصاب ويأتي النشامى من رجال امنوا بالله ورسوله وبعدالة القضية الاحواز وبأنصافها رجال منظمة الراشدين الابطال واتصالوا بأخيهم سيد طاهر ليقولوا لا تبعثوا المبلغ واعتبروه منا تبرعا للفضائية ونحن سنقوم بعلاج الطفل ، واردنا ان نرجع المال لاختنا الاحوازية الا انها رفضت وقالت هذه المال للطفل او للفضائية وعلينا ان نساهم والاحواز قضيتنا كلنا ، كانت ارواح الصادقين ترفرف على روح الأحواز صدقا وايمانا وكانت تفوح منها النخوة الاصيلة كالمسك ، ولا نقول الا اللهم ارحمنا برحمتك وانصرنا على القوم الظالمين واحفظ شعبنا وانصره على عدونا الفارسي وخلصنا من احتلاله الجائر الظالم ، نقبل اياديكم واقادامكم يامن اخلص النية والعمل للأحواز الى يوم الدين . اخواني الاحبة ابناء الاحواز .. نعود الى راية حركة التحرير ، تتضمن كلمة قالها خادمكم وخادم الشعب الاحوازي سيد طاهر آل سيد نعمة في اول خطاب له عبر فضائية الأحواز امام الشعب الأحوازي تتضمن عبارات ( الله اكبر .. نصر من الله وفتح قريب )فأستقبلها قرة عيوننا شعبنا الأصيل بكل قناعة وتسلح بها فقاتل المقاوم الاحوازي العدو الايراني مقاتلة مميته بروح كلها ايمان بالله عزوجل وبنصره المؤزر لشعبنا مهما طال امد الحرب ، فكان الشعب بجميع شرائحه بعد انتهاء فضائية الاحواز في الساعة التاسعة مساء حسب التوقيت المحلي لمدينة الاحواز يخرج شعبنا الى اسطح منازلهم رجالا ونساء واطفالا في مساء الاحواز وبصوت واحد يهدرون صياحات الحق بعبارة واحدة ( الله أكبر .. نصر من الله وفتح قريب ) عبارة تهز جنود المستعمر الفارسي من اعماقهم فيدب في نفوسهم الخوف ويدخلون مواقعهم دخول الجراذين الى جحورها حين يدركها الخطر ، هكذا كان شعبنا اصيلا بمقاومته .. اصيلا بعروبته .. اصيلا بنخوته العربية ؛ وهكذا كان يقف الشعب مع خادمه وقفة لم ولن ننساها ابدا واننا على الوفاء لها ومن اجلها حتى الاستشهاد بأذن الله تعالي .
هكذا جاءت راية حركة التحرير
الوطني الأحوازي
من رحم
الشعب الاحوازي ونضاله ومقاومته العربية ،
وهكذا نحن نختار اسلحتنا التي لها الدور
الايجابي في قيادة مقاومة شعبنا العربي
الاحوازي لمقارعة العدو الايراني العنصري
وتحقيق النصر لشعبنا
، وهكذا وبقوة البارئ
عزوجل وعزم شعبنا ستنتصر
الأحواز وستعود دولة مستقلة يعيش فيها
الاحوازي سيدا على ترابه وثرواته
منعما بخيراته عزيزا بعزة الله ووطنه ،
واننا شخصيا نرى الاحواز محررة بقناعة لا
تتزعزع وبأيمان ثابت واننا على العهد
باقون لان الله وعد المؤمنيين بالنصر ولله
الحمد ( وكان وعد ربي
حقا ) أية 98 الكهف ؛ اننا وشعبنا مؤمنون بالله
عزوجل وبوعده
؛ فلهذا نحن منتصرون لا محال وان
القضية قضية وقت فحسب .
اخوكم سيد طاهر آل سيد
نعمة |
وكالة الأنباء الأحوازية « حـوز» شبكة الأحواز |
2007 © Al-Ahwaz.com |