اصبح التغلغل الايراني في العراق له وجوه متعددة
ومختلفة وكلها لها هدف واحد وهو ابقاء العراق مستنقعا للدول
التحالف ويبقى الدم العراقي ينزف لتجعل ايران العراق الدرع الجغرافي
والبشري وساحة المواجهة مع دول التحالف، وهكذا كل ما يجري في العراق هو من صنيعة المخابرات الايرانية
ومطابخها وعملاءها الذين تدعمهم تحت دعاوي ومبررات ظاهرها الخير
وباطنها الشر للعراق ولاهله ، لعنة الله حكام طهران ولعن الله شرهم
ولعن الله خبثهم ولعن الله دهاءهم ومكرهم الشيطاني الى يوم الدين .
وهكذا فالصورة خير شاهد على التوغل الايراني في الشأن العراقي وضلوعها
بكل تفاصيله ، فيبدو الجلبي برفقة ضباط من الحرس الثوري الايراني
والمخابرات الايرانية وبحضور ضباط امريكان .
اللهم ارحم العراق من الفرس المجوس وارحم العراق من العملاء وبائعي
الاوطان .