تشرين الثاني/نوفمبر 2006
الولايات
المتحدة تدعم الأمم المتحدة في مطالبتها بتحسين حقوق الإنسان في أربع
دول
مشاريع قرارات تندد بالانتهاكات التي ارتكبت في
بورما وبيلاروس وإيران وكوريا الشمالية
من رالف دانهايسر، المراسل الخاص لموقع يو إس إنفو
بداية النص
واشنطن، 27 تشرين الثاني/نوفمبر، 2006- أعلنت وزارة الخارجية
الأميركية عن ترحيبها بموافقة اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم
المتحدة على مشاريع قرارات تطالب حكومات كل من بورما وروسيا البيضاء
وإيران وكوريا الشمالية بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في أراضيها.
كما أعرب نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية توم كيسي في
تصريح أدلى به يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عن خيبة أمله من أن
قرارا مشابها تقدمت به الولايات المتحدة حول أوزبكستان منع من التمرير
بأغلبية ضئيلة وذلك عن طريق الاقتراح "بعدم اتخاذ إجراء" الأمر الذي
جمد المداولات بشأنه تماما.
وقد اعتمدت اللجنة الثالثة المعنية بالقضايا الاقتصادية
والثقافية والاجتماعية يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر مشاريع قرارات
تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في بورما وبيلاروس.
وأعربت الجمعية العامة في مشروع القرار الخاص ببورما عن "بالغ
القلق إزاء استمرار الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان والحريات
الأساسية التي يتعرض لها شعب ميانمار؛ واستمرار استخدام التعذيب؛ بما
في ذلك حدوث وفيات أثناء الاحتجاز؛ والاعتقالات السياسية وغيرها من
عمليات الحبس والاعتقال المتواصلة؛ وحرمان المواطنين من حرية التجمع
وتكوين الجمعيات والتعبير والحركة وشيوع ثقافة الإفلات من العقاب"،
بحسب ما أفاد البيان الصحفي للأمم المتحدة.
وقد اعتمد مشروع القرار بأغلبية 79 صوتا مقابل 28 صوتا وامتناع
63 عضوا عن التصويت.
* روسيا البيضاء (بيلاروس)
ذكر البيان الصحفي للأمم المتحدة أن مشروع القرار المتعلق بوضع
حقوق الإنسان في بيلاروس سجل مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في
ذلك عدم إجراء انتخابات حرة ونزيهة، معربا عن القلق إزاء استمرار ورود
أنباء حول تعرض المواطنين للمضايقات والتحرشات، وتعرض عدد يصل إلى ألف
شخص للاعتقال التعسفي والاحتجاز، بمن فيهم مرشحو المعارضة، قبل وبعد
انتخابات 19 آذار/مارس من العام 2006، فضلا عن التوسع المستمر في
المقاضاة الجنائية، وعدم توفر الاستحقاقات القضائية، والمحاكمات
السياسية المغلقة لشخصيات معارضة بارزة وللمدافعين عن حقوق الإنسان.
كما أشار مشروع القرار إلى "المضايقات والاعتقالات المستمرة
التي يتعرض لها الصحفيون البيلاروسيون الذين يغطون المظاهرات المعارضة
المحلية، والإجراءات ضد المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الأقليات
القومية، ووسائل الإعلام المستقلة، ونقابات العمال المستقلة ومنظمات
الطلاب والشبيبة."
وقد تمت الموافقة على هذا المشروع بأغلبية 70 صوتا مقابل 31 صوتا
امتناع 67 عضوا عن التصويت.
* إيران
وافقت اللجنة على مشروع القرار المتعلق بإيران يوم 21 تشرين
الثاني/ نوفمبر الجاري.
وأعربت الجمعية العامة في مشروع القرار الذي تمت الموافقة عليه
بأغلبية 70 صوتا مقابل 48 صوتا وامتناع 55 عضوا عن التصويت عن "بالغ
قلقها إزاء استمرار المضايقات والتخويف والاضطهاد التي يتعرض لها
المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون السياسيون والأقليات العرقية
والدينية وغيرها من الجماعات في إيران، بالإضافة إلى إخفاقها المستمر
في الامتثال التام للمعايير الدولية في تطبيق العدالة."
* كوريا الشمالية
تمت الموافقة على مشروع القرار بشأن كوريا الشمالية يوم 17
تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بأغلبية 91 صوتا مقابل 21 صوتا وامتناع 60
عضوا عن التصويت.
وأكدت الجمعية العامة "أنها في الوقت الذي تعرب فيه عن قلقها
الشديد إزاء استمرار ورود تقارير حول الانتهاكات المنتظمة والواسعة
النطاق والجسيمة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، فإنها تطالب الحكومة
هناك بالاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وبالسماح بدخول
مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان هناك بحرية تامة
وبدون أية عراقيل."
وطالب بيان وزارة الخارجية الأميركية حكومات بورما وبيلاروس
وإيران وكوريا الشمالية – وأوزبكستان - باحترام حقوق الإنسان لجميع
مواطنيها وإطلاق سراح جميع أولئك الذين تم سجنهم ظلما وبهتانا لمجرد
ممارستهم لأبسط الحريات المدنية الأساسية الخاصة بهم.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحه قائلا "إن شعوب هذه
الدول كافة تستحق العيش بدون خوف من قمع الحكومة، والاندماج في مجتمع
حر ومنفتح."
النص
الكامل لتصريح كيسي متاح على موقع وزارة الخارجية الأميركية
الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
نصوص البيانات الصحفية للأمم المتحدة بشأن مشاريع القرارات
المتعلقة
ببيلاروس وبورما
وإيران
وكوريا الشمالية وأوزبكستان
متاحة على موقع المنظمة على شبكة الإنترنت.
للمزيد من المعلومات حول السياسات الأميركية، راجع موقع
حرية الصحافة
ودعم الولايات المتحدة للديمقراطية في بورما وشبه
الجزيرة الكورية على الشبكة العنكبوتية.
نهاية النص
