.

 

Print screen button

 

الرئيسية

 الاخبار

.

حبيب جبر
المؤامرات الفارسية على الاسلام في الماضي والحاضر

8 / 1 / 2007
المصدر: شبكة الأحواز - حوز - وكالة الانباء الأحوازية - حبيب جبر

بسم الله الرحمن الرحيم

من حق أي انسان ان يدافع عن مقدساته وتراثه الانساني خصوصا حينما يتعرض الى الاهانة والطعن والتجريح بقصد او دون قصد.

فقد شاهدنا المسلمون هبوا هبة واحدة ضد المحاولات اليائسة التي استهدفت الاسلام ونبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ،وتمثلت هذه الردود على صعيدين:نظري وعملي ؛فحاول بعض العلماء من خلال المحاضرات والكتابة ان يرسموا الصورة الحقيقية للاسلام لمايحمله من تسامح وخير لكل البشرية وترميم ماشوه من صورة الاسلام على يد جبهتين داخلية وخارجية.

وحاولت الجموع المسلمة ان تردعمليا على تلك الانتهاكات من خلال المقاطعة للمنتجات الغربية وخصوصا للدول التي هي ضالعة في هذا الامر  وبعض الاجراءات الاخرى.

ومن خلال المتابعة الدقيقة لما يتعرض له الاسلام من مخاطر جمة وعبر التاريخ نرى للاسلام عدوان:العدو الخارجي وهو الاضعف لانه معروف وواضح ونستطيع من خلال تحركاته ان نعد العدة لمواجهته حينما يريد بنا سوء.

 العدو الداخلي والذي هو اخطر من الخارجي من حيث الملابسات والمداخلات والصلات التي تربطه في الجمع المسلم وتشابك تلك العلاقات في الداخل الاسلامي والتي تعطيه امتياز التخفي والتآمر على المسلمين.ولو تصفحنا التاريخ سوف نجد ان لهذه الجبهة(الداخلية) الاثر الاكبر في تضعيف وتشويه الاسلام مقارنة مع الجبهة الخارجية،وسوف نجد ايضا ان لايران الدور الابرز في قيادة هذه الجبهة وما حصل من انتهاكات صارخة لمقام رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل ايام في ايران والذي اثار غضب الشعوب داخل ايران ووجد ردود الفعل من تلك الشعوب المغلوبة على امرها، لهو خير دليل على تأمرهذه الزمرة على الاسلام والذي نأتي الى شرحه في نهاية هذا المقال بعد ما نأتي للمصاديق الدامغة التي تؤكد تورط الفرس في التآمر على الاسلام وذلك من خلال المصاديق التالية:

1-  القيام باول عملية اغتيال للصحابي الجليل وثاني الخلفاء الراشدين عمربن الخطاب (رض) على يد المجوسي ابولؤلؤة (فيروز) وذلك انتقاما لهزيمهتم على يد المسلمين واستسلامهم ودخولهم في الاسلام وتحرير الاراضي العربية من الهيمنة الفارسية المجوسية وكذلك حظرعليهم الكثير من المعاصي مثل التزاوج مع المحارم.

2-  المشاركة في المؤامرة التي ادت الى استشهاد الخليفة الراشدي الثالث الصحابي الجليل عثمان بن عفان وذلك من خلال بث الاكاذيب والتهم التي لا اساس لها من الصحة بين المسلمين وبذلك أراد هؤلاء الحاقدين على الاسلام وبالتعاون مع اليهود اثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ، فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ، فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ، وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل الى ان ادت تلك الفتنة الى اغتيال الخليفة.و كان لعلوج الفرس و زعيمهم الاشتر الدور البارز في هذه المؤامرة الحاقدة .

3-  في عام 35 هـ وقع الخلاف المشهور بين أمير المؤمنين على بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، فكان هذا الخلاف فرصة العمر التي لا تعوض عند المجوس فأعلنوا أنهم شيعة على ، والوقوف مع على رضى الله عنه حق لكن المجوس أرادوا من وراء هذا الموقف تفريق كلمة المسلمين وأضعاف شوكتهم. والدعوة لآل البيت ورقة رابحة تجد رواجا لدى جميع الناس وخاصة عند العامة ،ومن ذا الذي لا يحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووقف عبد الله بن سبا اليهودي وأنصاره في الصف الذي يقول بأحقية على في الخلافة ومنذ ذلك الحين التحمت المؤامرات اليهوديه مع كيد المجوسية ضد الإسلام والمسلمين(1). و اصبحت السبأية نهجا و عقيدة يلجأون اليها في كل مكان و زمان .

4-  اغتيال الخليفة الرابع الامام علي بن ابي طالب عليه السلام على يد عبدالرحمن بن ملجم والمعروف ان ابن ملجم هو من الموالي والذين هم فرس و عبد الرحمن بن ملجم المرادي الحميري قائد من الفرس وبذلك خلقوا فتنة تسعر نارها وتدور رحاها ليومنا هذا.

5-  التمهيد والتأمر مع المغول والتتر لاحتلال عاصمة الخلافة الاسلامية بغداد من خلال مرجعهم الاكبرنصيرالدين الطوسي واعطاءه الشرعية الدينية لاغتيال المستعصم اخر خلفاء بني العباس وذلك انتقاما من العباسين لقتلهم دخلاءهم في الدولة العباسية من امثال ابو مسلم الخراساني الذي تكبرعلى اسياده وحاول ان يستفرد بالحكم وينقلب عليهم وكذلك البرامكة الذين تآمروا وسرقوا الخزانة من اجل شراء الولاءات لهم ولاعوانهم الفرس. و من لا يتذكر دور ابن العلقمي في ذلك .

6-  تآمرهم ووقوف شاههم المقبور مع الكيان الصهيوني في عدوانه على امتنا العربية واستمرارهذا التعاون بعد مجيئ خميني وهذا ما كشفته فضيحة "واتركيت".

7-  التواطأ والتآمر مع الامريكان في احتلال افغانستان الاسلامية والعراق العربي الاسلامي في ظل دولة تدعي الاسلام ظلم ونفاقا والذي يترأسها عالم ديني ،علي خامنئي ولكنه اعادة المؤامرة كسلفه نصير الدين الطوسي في احتلال بغداد وهذه المرة على يد الامريكان،ولم تكن صدفة ابدا ان يتم احتلال بغداد وفي المرتين بمؤامرة فارسية وذلك لما تحمله هذه المدينة ومن يحكمهامن القدرة والمكانة في تصديها لمؤامرتهم الخبيثة ولذلك كانت ضحية لهذا الخبث والحقد الدفين.

8-  استمرارها في احتلال الاحواز والجزر الاماراتية وماتقوم به من سياسات التطهير العرقي وتهميش للثقافة العربية التي هي لغة القرآن والذي كان من الاجدربهم ان يدعموا هذه الثقافة واللغة بما انها لغة القرآن دعما للاسلام ،ولكننا نرى عكس ذلك بل عملوا على ترسيخ اللغة الفارسية من خلال انشاء مؤسسات احياء وتنقية اللغة الفارسية من اللغة العربية التي يسمونها الدخيلة والاجنبية ولا كأنها لغة اسلامهم كما تقوم به موسسة فرهنكستان التي كان يتزعمها رئيس البرلمان الحالي غلامعلي حداد عادل فضلا عن القتل والاعتقالات العشوائية التي تقوم بها الجمهورية الاسلامية بحق العرب في الاحواز ومصادرت الاراضي وممتلكاتهم التي هي مصدر رزقهم المتواضع وحرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية والاسلامية.

9-  التأسيس لحرب طائفية في المنطقة من خلال دعم المليشيات والخلايا النائمة في الدول العربية و انشاء مؤسسات تبشيرية على غرار المؤسسات التبشيرية المسيحية لاغراء العوام من خلال تقديم المعونات الاقتصادية السخية والتي هي اصلا اموال عربية احوازية لهؤلاء الناس وتغيير مذهبهم للتشيع الصفوي كما هو حاصل في سورية والسودان من اجل خلق الفتنة والقضاء على ما تبقى من لحمة اسلامية بين المسلمين وتقطيع اواصر الاخوة بين العائلة الواحدة كما هو الحال في العراق وما تحصده هذه الفتنة من ارواح للبرياء يوميا،وطبعا هذا ليس محض صدفة بل كشفت عنه الوثيقة التي تسربت من الحوزة العلمية في قم والتي سميت بوثيقة الخمسينية والتي تحمل اجندة تنفذ على سبعة مراحل وخلال خمسين عاما كي يتمكنوا من خلال دس عملاءهم في الصفوف الامامية بل الرئيسية في الانظمة الحاكمة في الدول العربية واخذ السلطة منهم كما هو حاصل في العراق والتحكم بمصير الامة الاسلامية وقيادتها نحو الهاوية كما يطمحون.

10-         انشاء مزار لابولؤلؤة المجوسي يحجون اليه من كل اصقاع الارض و يتبركون به و ينحرون له ليعبروا عن الوجه الحقيقي للطائفية الصفوية التي هي اساس تكوين دولتهم الطائفية المجوسية .

وبعد كل ما حصل ويحصل جراء هذه المؤامرات الفارسية ضد الامة العربية والاسلامية والذي  تأتي من خلال ضرب الرموزالمقدسة للمسلمين وهو ما حصل قبل ايام من انتهاك صارخ للنبي الكريم (ص) من خلال الاسئلة التي طرحت على المعلمين وكانت ساخرة الى ابعد الحدود من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واليكم بعض من هذه الاسئلة الكثيرة:

1- كان يأكل رسول الله( ص) .... 

 أ. بأصبع واحد   ب. بثلاثة أصابع   ج. باربعة أصابع     د. بخمسة اصابع

2-كان شعر رأس رسول الله (ص) ...

 أ. اسود   ب. أبيض ج. كله اسود الا شعرات قليلات    د . أصبح أبيض في اخر عمره

3- كيف كان لون لحية الرسول( ص ).... 

 أ. كلها بيضاء حتى فوق المبسم   ب. كلها سوداء حتى فوق المبسم    ج. بيضاء حتى المبسم والبقية حنطاوية اللون ( تميل الى اللون الذهبي)    د. حنطاوية اللون فوق المبسم والبقية بيضاء اللون

4- أي لحم من الخراف كان يحبه رسول الله( ص) ....

أ. عضلة اليد   ب. لحم الذراع   ج. الفخذ والكبد   د. الكبد والكلى

5-أي خصال من خصال الديك أدناه لاتطابق خصال الرسول (ص)

 أ. معرفة الوقت- الغيرة الرجولية، معرفة الوقت - السخاء ( الكرم )    ب. الشجاعة والجماع مع الزوجة    ج. التقاط الاكل من على فوق الارض - السرعة في المشي

6- أي من الاطعمة الادنى لا يشارك فيها رسول الله(ص).....

أ. الطعام   ب. الرمان   ج.خبز الشعير   د. عضلة الخراف

7- على أي جانب كان ينام رسول الله (ص)....

أ. على الظهر   ب. على الوجه (الصدر)  ج. على اليمين   د.على اليسار(2)

ولولاحظنا لهذه الاسئلة لنجد فيها انتهاك صارخ لساحة رسول الله (ص) ومقارنته مع الديك ونسبت حب الشهوات للرسول وحب الاكل وفي ما يشارك ولا يشارك في الطعام ما هو الا تجريح اكبر منه مما حصل في الرسوم المسيئة التي نشرتها الصحف في الدنمارك وبعض الدول الاروبية.

ولكن ما يثير استغرابنا هو الصمت الرهيب من المسلمين تجاه هذه الاهانة السافرة التي تتعرض للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل مؤسسة تعليمية كبيرة في ايران كمؤسسة التربية والتعليم والتي هي تعني بتربيت الاجيال بهذا النهج الجارح والغير حضاري والغير اسلامي ايضا.وعدم الاحتجاج عليه سوف يعطي المبررلمن يترصد بالاسلام الفرص كي يصب جام غضبه عليه،وكذلك سوف يشجع اعداء الاسلام في الجبهة الداخلية (المنافقين) في التمادي بعداءهم وتطاولهم على الرموز الاسلامية كما حصل قبل ايام للموضوع الذي نحن بصدده وكذلك اعدام الرئيس العراقي في يوم هو من اعظم ايام الله وكل ذلك من اجل ضرب المقداسات الاسلامية تمهيدا للجبهة الخارجية كي تمرر مخططاتها في تمزيق الوحدة الاسلامية.

فهل من متعظ

حبيب جبر(ابواياد) – الاحواز

 

1-وجاء دور المجوس....... محمد سرور بن نايف زين العابدين

2-http://www.havayetaze.com/Show.asp?id=3400#top

 

تنويه هام
شبكة الأحواز غير مسؤولة اطلاقا عن مقالات ومواد الاخرين ، فقط مسؤولة عن موادها ومواد حركة التحرير الوطني الأحوازي حصرا .

مواضيع ذات صلة :

© جميع الحقوق محفوظة لدي شبكة الاحواز للانترنت
Ahwaz-Arabistan Online Network - AAON
www.al-ahwaz.com
© 1998-2007