صرح
مسؤول في مفوضية الأمن في حركة التحرير الوطني الأحوازي لوكالة الانباء
الأحوازية ( حوز ) حول الشبكات الايرانية السرية في الخارج ، فقد اكد
لنا المسؤول الامني ان المخابرات الايرانية خلال الاشهر الماضية
استطاعت ان تفتح لها مكاتب سرية في الخارج وظيفتها استدراج اللاجئين
الايرانيين وابناء القوميات غير الفارسية الهاربين من البطش الايراني
والعمل على خداعهم واستعادتهم الى ايران وتنفيذ حكم الاعدام بحقهم .
واضاف المسؤول الامني الاحوازي ان تلك المكاتب منتشرة في بعض دول
الخليج العربي ومنها الامارات والكويت وتركيا واليونان وقبرص وسوريا
والاردن ومصر ، وان ايران فتحت تلك المكاتب بدون علم تلك الدول وبعضها
فتحت عبر التفافها على معاهدات امنية ابرمتها مع تلك الدول تحت مسمى (
التعاون الامني ) ، الا انها تستغل تلك الاتفاقيات الامنية التي من
المتعارف عليه ان يكون مجالها توثيق اواصر التعاون الامني بعلم
الدولتين ، الا ان ايران تعتقل معارضيها في تلك الدول بدون علمها
ونقلهم الى ايران عبر طائرات تابعة الى الخطوط الجوية الايرانية .
وأكد المسؤول الامني في حركة التحرير ان ايران وسعت شبكاتها في
بلدان اوربية وامريكا الشمالية مهمتها نشر الفوضى والدعاية المضادة
وملاحقة المعارضين ، وان تلك المكاتب وعملاءها من علماء دين وتجار
ومقيمين في تلك البلدان ، وان تلك المكاتب تجند تلك الشخصيات من جنسيات
عراقية ولبنانية وعربية وافغانية وتمولهم باموال مغرية في تنفيذ
مخططاتها ، وان ايران تجند تلك الشخصيات من الديانتين الاسلامية بشقيها
الشيعي والسني ومن الديانة المسيحية .
وتلجأ وزارة المخابرات الايرانية عبر عملاءها المنتشرون في الوطن
العربي واوربا وامريكا الشمالية وافريقيا بأستخدام شتى الاساليب
الدنيئة ضد الشخصيات التي تعارضها بل بلغ بها الامر انها تستخدم
الرذيلة ضد خصومها عبر ايقاع الضرر بالاعراض وقضايا الشرف والانحلال
الاخلاقي والخداع .
واضاف المصدر الامني ان النظام الايراني الحالي يستخدم في اعلامه
الفضائي وعلى رأسها عبر قناة العالم الايرانية الناطقة باللغة العربية
التحدث بالفضيلة وتلميع صورة ايران لتظهرها بصورة المدافع عن حقوق
المسلمين والعرب وتقارع المستعمرين على حد زعمها وتلبس النظام الايراني
زي المدافع عن القدس وفلسطين والتباكى على شعب فلسطين ، ومن طريق آخر
تنشر الخلاف بين الفلسطينيين وجرهم الى التناحر ودفعهم الى الاقتتال .
وأكد المصدر الامني ان ايران حاليا تعمل على زعزعة الامن في دول
الخليج العربي عبر طابورها الخامس ، وان المكاتب الايرانية السرية في
تلك الدول تعمل حاليا بجهد مضاعف على تهيئة الامور اللازمة لاشعال
الفتنة الطائفية لدفع تلك المجتمعات الى الفرقة والتناحر وزعزعة الامن
والا ستقرار في دول الخليج العربي ، وان تلك المكاتب تدعو الى الترويج
المعادي الى الانظمة الخليجية ووصفها بالموالية للغرب وانها معادية
للاسلام والمسلمين بهدف تشوية سمعة تلك الانظمة الوطنية بعيون شعوبها
لاسقاطها ، وهذا ما تفعله في العراق ولبنان والصومال وافغانستان وغيرها
!
22
/ 1 / 2007
