.

 

Print screen button

 

الرئيسية

 الاخبار

.

شن فيها هجوما عنيفا على الولايات المتحدة متهما إياها بانتهاك حقوق الإنسان
الرئيس الإيراني يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يهاجم فيها الولايات المتحدة

26 / 9 / 2007
المصدر: سواه - شبكة الأحواز - حوز - وكالة الانباء الأحوازية

ألقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء شن فيها هجوما عنيفا على الولايات المتحدة متهما إياها بانتهاك حقوق الإنسان.

 

وقال إن حقوق الإنسان تنتهك بشكل كبير من قبل بعض القوى وخصوصا تلك التي تدعي أنها المدافع الحصري عنها في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.

كما أعلن الرئيس الإيراني الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده تعتبر أن ملفها النووي "مغلق" وأصبح من الآن وصاعدا مسألة "عادية" تتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي إشارة موجهه إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قال نجاد إن إيران لا تأخذ بالاعتبار إملاءات غير شرعية وبدوافع سياسية من قبل قوى متغطرسةفيما يتعلق ببرنامجها النووي. هذا وقد خلت مقاعد البعثة الأميركية من الدبلوماسيين عندما بدأ الرئيس الإيراني يلقي كلمته، وذلك حسب الصور التي بثتها الأمم المتحدة.

مما يذكر أن أحمدي نجاد كان قد أستمع الى الخطاب الذي ألقاه الرئيس جورج بوش في وقت سابق.

» الرئيس بوش لم يستمع لخطاب الرئيس الإيراني

نأى الرئيس الأميركي جورج بوش الثلاثاء بنفسه عن خصمه الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي لم يظهر تجاهه أية لياقة للإستماع إلى خطابه في الأمم المتحدة الثلاثاء وذلك لأن عنده كما أعلن رسميا، أشياء أفضل ليقوم بها.

وكان أحمدي نجاد قد إستمع صباح الثلاثاء إلى خطاب بوش الذي أشار بشكل مقتضب إلى الحالة الإيرانية. وبعد الظهر، لم يحضر بوش إلى القاعة للإستماع إلى نظيره الإيراني الذي ندد بالمواقف الأميركية.

كما كانت مقاعد أعضاء البعثة الأميركية فارغة داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما ألقى الرئيس الإيراني كلمته. وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن بوش كان مشغولا كثيرا.

وعندما سئلت المتحدثة عما إذا كان بوش قد إستمع إلى خطاب أحمدي نجاد عبر التلفزيون لأنه عاد إلى الفندق قبل أن ينتهي الرئيس الإيراني من إلقاء كلمته، أجابت لا أعلم ، ولكن بصدق أشك في ذلك.

» الرئيس الإيراني يرفض الرد على أسئلة إسرائيليين

رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء الرد على أسئلة صحافي إسرائيلي وزوجة جندي إسرائيلي أسير في لبنان وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وبعد سماعه السؤال من صحافي إسرائيلي يعمل في المحطة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، قال أحمدي نجاد "السؤال التالي!".

وبعد أن قدم الصحافي نفسه سأل أحمدي نجاد ما إذا كان لا يخشى أن تتعرض بلاده بدورها لهجوم بعد الغارة الإسرائيلية على سوريا التي استهدفت حسب ما ذكرت الصحف الأجنبية منشأة تضم نشاطات نووية بمساعدة كوريا الشمالية.

وبعد مراسل التلفزيون الإسرائيلي، وقفت زوجة جندي إسرائيلي أسره حزب الله في يوليو/تموز 2006 لتوجه سؤالا إلى الرئيس أحمدي نجاد. وقالت "إسمي كارنيت، زوجة إيهود غولدفسر الذي خطفه حزب الله قبل أكثر من عام، وبالنظر إلى كونكم المسؤولون عن هذا الأمر بسبب الدعم الذي تقدمونه لحزب الله، لماذا لا تسمحون للصليب الأحمر بزيارته؟". هنا أيضا، تجاهلها الرئيس الإيراني.

وساد جو من الإمتعاض في القاعة قبل أن يجيب الرئيس الإيراني على السؤال التالي. وبعد أسر الجندي غولدفسر وزميله إلداد ريغيف من قبل حزب الله شنت إسرائيل حربا لأكثر من شهر ضد لبنان.


»» المصدر: سواه
 

مواضيع ذات صلة :

تنويه هام
شبكة الأحواز غير مسؤولة اطلاقا عن مقالات ومواد الاخرين ، فقط مسؤولة عن موادها ومواد حركة التحرير الوطني الأحوازي حصرا .

© جميع الحقوق محفوظة لدي شبكة الاحواز للانترنت
Ahwaz-Arabistan Online Network - AAON
www.al-ahwaz.com
© 1998-2007