 |
تقرير حول اجتماع الجبهة العربية وحزب التضامن
تقرير الجبهة العربية
شبكة
الأحواز : يسعى الأحوازيون الاحرار في المنفى الى
تحقيق مطلبا شعبيا يشكل حلما لقرة عيوننا الشعب
العربي الأحوازي الرازح تحت نير الاحتلال الايراني
منذ عام 1925 ، وها هم الاحوازيون الاحرار عقدوا
العزم والتوكل على الله بالمضي بمسيرة الخير مسيرة
الوحدة الوطنية التي اثبتتها الحالة ان بدون
الوحدة الوطنية ستبقى القضية الاحوازية العادلة
تراوح في مكانها ، فلا مجال امام العقلاء الا ان
يتوكلوا على الله بنية خالصة في سبيل النهوض
بالقضية الاحوازية بمستوى المرحلة وبما تتطلبه هذه
المرحلة من استعداد والعمل .. وحي على خير العمل .
وعليه فأن حركة التحرير الوطني الأحوازي تبارك
لهذه المساعي الحميدة وصولا الى الوحدة الوطنية
التي نعتبرها ضرورة قصوى لابد منها للتقدم بقضيتنا
الاحوازية العادلة نحو الامام ونحو النصر المبين
انشاء الله ، كما ان الحركة تبارك للجبهة العربية
وحزب التضامن على عقد هذا اللقاء البناء ونسأل
الله لهما ولنا ولقرة عيوننا الشعب الأحوازي
الثائر التوفيق والنجاح وعلى الطريق جميعنا نحو
الوحدة الاحوازية المباركة .
اليكم نص تقرير الجبهة العربية لتحرير الأحواز حول
اجتماع وفدي حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
برئاسة الأخ عدنان سلمان والجبهة العربية لتحرير
الأحواز برئاسة الأخ فيصل الطرفي في مدينة
ماستريخت الهولندية في 25-10-2012 :
تشهد الساحة الوطنية الأحوازية حراكا جديّا من قبل
الشرفاء من أبناء وطننا في المهجر - غير المنتمين
إلى تنظيمات - من أجل لملمة الشمل , وتقارب وجهات
النظر , وكسر الحواجز بين أبناء الوطن الواحد -
نتيجة لإنعدام الرؤية الصحيحة لمعاناة شعبنا عند
بعض أخوتنا في الصف الأحوازي - كي تسير سفينتنا
إلى شاطئ مبتغاها بأمان وذلك في تحقيق الهدف
المنشود بتحرير أرضنا من المحتل الفارسي بشتى
الوسائل والطرق .
كانت مدينة ماستريخت الهولندية على موعد مع لقاء
الأخوّة الذي جمع بين تنظيمين من تنظيماتنا
العاملة تلبية لنداء الوطن ، ورغم الإختلاف في
وجهات النظر فيما بينهما إلا أنهما جلسا من أجل
مصلحة الوطن الواحد والمصالح العليا لشعبنا والتي
من شأنها أن تضع بوصلة العمل النضالي في الإتجاه
الصحيح ، حيث يناضل كل منهما حسب رؤيته التي يراها
تتماشى ضمن ما يعتقد به ذلك التنظيم من أجل إعادة
الحق العربي الأحوازي إلى أهله ليعيش شعبنا حرا في
وطنه بعيدا عن قيود هذا الإحتلال الغاشم إن شاء
الله.
ففي
يوم الخميس المصادف 25/10/2012 شهدت مدينة
ماستريخت الهولندية بداية حوار جاد بين وفد الجبهة
العربية لتحرير الأحواز برئاسة الأخ فيصل عبد
الكريم أمين عام الجبهة ووفد حزب التضامن
الديمقراطي الأهوازي برئاسة الأخ عدنان سلمان أمين
عام الحزب ، ناقش خلاله الوفدان جملة من الأمور
التي تخص الوطن وسبل العمل المشترك بين الطرفين
وبقية الأطراف الأحوازية من أجل التقارب بين أبناء
الوطن الواحد , وكسر الحواجز ، وإذابة الجليد الذي
صار سببا في تأخر العالم عن الإلتفات إلى قضيتنا ،
لأنّ وحدتنا و وحدة عملنا وتقاربنا تجبر العالم
على احترام قضيتنا ودعمه لها والوقوف معها كي تصل
سفينتها إلى برّ الأمان.
إننا في الجبهة العربية لتحرير الأحواز ومن منطلق
إيماننا في أن الجبهة هي إطارا أحوازيا بُني على
أساس واقع الوعي الأحوازي منطلِقا من أجندة
أحوازية بحتة ، ولأننا جرّبنا مرارة الأجندات التي
لا تنسجم مع واقع قضيتنا الأحوازية ، لذا قررنا أن
ننطلق بالمشتركات الوطنية التي تجمع بيننا ،
وتقرّب المسافات، وتعالج جروح شعبنا المطالِب
بوحدة الصف والتقارب فيما بين أبناء الوطن الواحد
على أساس ممكنات التقارب ، لكي لا يتشتت أبناء
شعبنا إلى جيوب متناحرة تؤخر قضيتنا أكثر مما
تقدمها إلى الأمام ، لأن قضيتنا قضية وطنية ،
قومية ، إسلامية وإنسانية كما يعلم الجميع.
هذا واتفق الطرفان على استمرار الجلسات والحوار
فيما بينهما للوصول إلى ما يلبّي طموح شعبنا
ووطننا إن شاء الله ، وكذلك دعم جهود الأخوة
الشرفاء الذين يواصلون الليل بالنهار في سعيهم من
أجل تقارب وجهات النظر فيما بين أبناء وطنهم من
خلال لجنتهم المستقلة الخاصة بالحوار الوطني
الأحوازي والذي يتمنى الجميع أن تتكلل جهودهم
الخيرة بالنجاح خدمة لوطننا وشعبنا العربي
الأحوازي .
وإنه لكفاح حتى التحرير
اللجنة الإعلامية في
الجبهة العربية لتحرير الأحواز
1-11-2012