افادة مصادرنا العاملة في الأحواز المحتلة مؤكدة بأن العدو الايراني قد نفذ حكم الاعدام في يوم الأحد  17/6/2012 بحق ثلاثة شباب احوازيين اخوة من عشيرة الحيادر ، وقد ابلغ العدو الايراني المجرم ذوي الشهداء بتنفيذ الحكم الجائر ، وان العدو الايراني اراد ان يسبق تنفيذه لحكم الاعدام قبل اي ان يحدث اي تدخل حقوقي من قبل المنظمات الدولية المعنية بحقوق  الانسان ، وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش وامنستي ( منظمة العفو الدولية ) طالبا النظام الايراني بوقف الاعدام بحق خمسة شباب احوازيين اربعة اخوة من الحيادر واخر صديق لهم ، الا ان هذا النظام المتغطرس لم يعبىء لهذه النداءات الدولية بل ستهزء بها بكل عنجهية ، وقد أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون يوم 21/6/2012 عن انزعاجها من قيام ايران بتنفيذ حكم الاعدام .
والذين اعدمتهم ايران في الاحواز المحتلة يوم 17/6/2012 هم :
عبد الرحمن طعمة الحيدري ، طه طعمة الحيدري ، عباس طعمة الحيدري ، وهم اشقاء .
وينوي العدو الايراني ان يقوم بتنفيذ حكم الاعدام لاحقا بكل من :
منصور الحيدري ابن عم الاشقاء الثلاث الذين تم اعدامهم في 17/6/2012 .
و أمير معاوي (علي الشريفي) صديقهم .
وقد باشرت المنظمات الأحوازية في الخارج كلها بالاتصالات الحثيثة والعديدة مع جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان من اجل ايقاف هذا الحكم الجائر ، ومن هذه المنظمات الأحوازية حركة التحرير الوطني الأحوازي التي تتواصل مع منظمة العفو الدولي ( امنستي ) وهي على اتصال مباشر ومازالت تتواصل بهذه الاتصالات بهدف ايجاد مخرج لايقاف اعدام الشابين الاحوازيين الاخيرين .
وعلى الصعيد نفسه فقد بذلت كذلك حركة التحرير الوطني الأحوازي اتصالات مع عدد من الدول الغربية لحثها على العمل من اجل فعل الممكن لايقاف ايران عند حدها في استخدامها المفرط لسياسة الاعدامات المجحفة بحق شباب عزل لا حولة لهم ولا قوة .
ان حركة التحرير الوطني الأحوازي اذ تحمل ايران المسؤولية الكاملة على استهتارها القمعي بدماء شباب الاحواز ، وان هذا الامر لن يمر مرور الكرام ، فمن حق الشعب الأحوازي ان يلجىء الى الكفاح المسلح الشامل المدعوم بحرب شعبية شاملة يخوضها شعب اعزل وبصدور تغمرها الايمان بالله والقضية وبالجهاد والاستشهاد طريقا لارغام هذا العدو الايراني العنصري المتغطرس وحمله على انهاء احتلاله العنصري من وطننا السليب .
ان هذا العدو الفارسي يجبر هذا الشعب الى اللجوء الى هذا النوع من المواجهة ، فقد طفح الكيل وضاقت الصدور ، ولا حولنا ولا قوة الا بالله العلي العظيم الأكبر على الظالمين حكام ايران المفسدين في الارض زاهقي ارواح العباد بالعدوان .
كما ان حركة التحرير الوطني الأحوازي اذ تندد بمواقف دول الخليج العربي المتفرجه على ذبح الاحوازيين وعلى التدخل الايراني السافر في الشؤون الداخلية لدول الخليج ولم تحرك ساكنا بشكل ملموس على الارض ، ومن المخزي ان تكون هذه المواقف العربية باردة الدم تجاه ما يجري في الاحواز وما يلاقيه شعبها العربي الأعزل من قمع سافر تعـدى الحدود الشرعية للاسلام وتجاوز على القيم الانسانية وانتهك القوانين الدولية في مجال حقوق الانسان وقضايا الديمقراطية وقمع الشعوب .