التاريخ :   27 /  12 /  2011 
االمصدر :  شبكة الأحواز / حوز
مواطن أحوازي يفارق الحياة تحت التعذيب الوحشي في سجون الاحتلال الايراني في الاحواز المحتلة

علمت شبكة الأحواز من مصادرها العاملة في الاحواز المحتلة ان المواطن الأحوازي فاضل عباس صياحي البالغ من العمر 41 عاما ( مواليد عام 1970 – مدينة الأحواز العاصمة ) اعتقل على يد عناصر الحرس الثوري الايراني في 4 / 1 / 2011 في العاصمة الاحوازية ؛ ونقل الى سجون الحرس الثوري الايراني في الاحواز المحتلة بتهمة لفقت له تحت ذريعة انه ينتمي الى الثورة الاحوازية ؛ والجدير بالذكر ان الشهيد كان قد تعرض الى عدد من الاعتقالات شنتها سلطات الامن الايراني بصورة عشوائية فأعتقل في عام 2005 و 2010 ، واخرها عام 2011 والتي لم يخرج منها الا وهو مفارقا للحياة تحت قسوة التعذيب ووحشيته الذي لاقاه على يد جلاديه .
وتضيف مصادرنا العاملة في الاحواز ان سبب اعتقال الشهيد في المرة الاخيرة هو بسبب هروب اثنان من اخوته الى الخارج ولجوئهما الى احدى الدول الغربية هربا من البطش والملاحقة الامنية لهما من قبل العدو الايراني العنصري .
وتضيف المصادر ذاتها ان عناصر من الحرس الثوري الايراني قاموا بأبلاغ اسرة الشهيد فاضل صياحي يوم الأحد 25/12/2011 بأن فاضل صياحي تم دفنه في مقبرة ما تسمى بـ ( لعنة آباد ) وترجمتها الي العربية مقبرة اللعنة ؛ وهو اسلوب تتبعه ايران في انشاء مقابر خاصة تطلق عليها تسميات مشوهه لخصومها تحاول من خلال هذه الدعاية المضادة تشويه سمعة الثوار والاحرار الاحوازيين .
كما علمت شبكة الاحواز ان العدو الايراني من خلال عناصر الامن الايراني الاطلاعات السيئة الصيت تقوم حاليا بعمليات تهديد الابن الاكبر للشهيد تحذره من من مغبة اقامة مجلس عزاء او الحديث الى الاقارب وابناء الحي الذين يسكنون فيه عن حادثة وفاة والده والا سوف يلاقي مصير والده .
وترك الشهيد فاضل عباس صياحي خلفه زوجة واربعة ابناء ؛ والجدير بالذكر ايضا ان ذوي وعائلة الشهيد لم يروشهيدهم منذ اعتقاله في 4/1/2011 ؛ ولم يعرفوا عنه أي شىء .
وعلى هذا الصعيد ذكرت حركة التحرير الوطني الأحوازي على لسان احد اعضاء قيادتها الاخ خالد الخزرجي بأن الحركة تحمل رسميا المسؤولية الكاملة الى أحمدي نجاد راس النظام الايراني ومسؤولي الحرس الثوري الايراني ومسؤولي الاطلاعات ( الامن ) في الاحواز لما تعرض له المواطن الاحوازي البريىء فاضل عباس صياحي من تعذيب مفرط ادى الى ازهاق حياته بدون أي ذنب اقترفه ؛ والذي لفقت له سلطات الاحتلال الايراني في الاحواز تهمة ظالمة جائرة في محاولة منها بث حالة الذعر في نفوس الشباب الاحوازي وثنيهم عن مقاومة الاحتلال الايراني ومن جانب آخر في محاولة منها استدراج اخوي الشهيد الفارين الى الخارج من البطش الايراني وملاحقة الامن لهما ؛ واعتبرت الحركة هذا الاسلوب ينم عن استهتار الرموز الايرانية بالدم الاحوازي الذي يسيل منذ عام 1925 على هذه الارض العربية المغتصبة .
واضاف الأخ خالد الخزرجي ومن العجب ان هذا النظام يتهم الثورة الاحوازية والقادة الاحوازيين بالارهاب في حيبن ان هذا النظام يمارس ارهاب الدولة الارهاب المنظم ضد شعبا تعرض الى الاحتلال منذ عام 1925 ؛ وان نضالنا هو مشروع وفق القانون الدولي ولا يمكن للعدو الايراني ان ينعت المقاومة الاحوازية بالارهاب ؛ بل عليه ان يعرف ان نتجة وجود الثورة الاحوازية هي نتيجة لواقع الاحتلال نفسه الذي يمارس القمع والبطش بحق الانسان الاحوازي ولم يحرم هذا المستعمر حتى هذه الارض العربية من فساده .
فقد ختمت الحكومة الايرانية عام 2011 كعادتها في نهاية عام بأعدام عدد من الاحوازيين وكأنها تقول لشعبنا الأحوازي الاعزل هكذا نستقبل كل سنة ميلادية جديدة بذبح كبش احوازي .
حسبنا الله ونعم الوكيل .

مواضيع ذات صلة :
Al-Ahwaz.com © 2012