افادت الاخبار الواردة من الأحواز المحتلة ان العدو الايراني العنصري قام بتقسيم عاصمة الاحواز ( مدينة الأحواز ) عسكريا الى قسمين تناط مهمة ادارة كل قسم الى قوة من الحرس الثوري الايراني ، المعروف عنه بممارسته المفرط للارهاب والعنف بحق الشعب الأحوازي .
يأتي هذا التقسيم بناءا على توجيهات من الحرس الثوري الايراني والمخابرات الايرانية الى الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني ، الذي اعرب عن موافقته على هذا التقسيم الذي اعتبره فرض سيطرة الاحتلال الايراني على المدينة التي عرفت بمقاومتها العربية الباسلة للوجود الايراني الاستعماري .
وتفيد المصادر ذاتها ان العدو الايراني ينوي ان يقوم بتعميم هذا الاسلوب على باقي المدن الاحوازية واناطتها بالحرس الثوري بهدف قمع الثورة الاحوازية المتصاعدة يوما بعد يوم .
الجدير بالذكر ان الاحواز المحتلة ومنذ عام 2000 وحتى يومنا هذا والاحواز تتعرض الى اجراءات متزايدة وتحويلها الى منطقة عسكرية مغلقة ، وذلك يأتي بناءا على التخوف الايراني من اندلاع ثورة احوازية شاملة تدعمها الاسرة الدولية تؤدي الى استقلال الاحواز الغنية بالنفط والغاز عن ايران .
في حين تعتبر الاحواز هي العمود الفقري للاقتصادي الايراني والمورد الرئيسي للخزينة الايرانية التي تغذي مشاريعها سواء النووية او الكيميائية او ترسانتها العسكرية او دعم حرسها الثوري ومد نفوذها في المنطقة .
ويعتبر هذا التقسيم اول مشروع عنصري يعتمده الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني على طريق الاستمرار في تكريس الاحتلال الايراني للاحواز الذي يناضل شعبها العربي منذ عام 1925 عام اغتصاب الاحواز من قبل العدو الايراني العنصري ، ومازال ابناء الأحواز في مسيرتهم الثورية يقدمون قوافل من الشهداء والمعتقلين على طريق تحرير الاحواز من براثن الاحتلال الايراني البغيض .