نقل العدو الايراني المواطنين الأحوازيين سيد خالد الموسوي وعلي جبيشات من نزانتهم في سجن الفجر الى جهة غير معلومة .
وتفيد المعلومات الواردة من الأحواز المحتلة ذكرت ان العدو الايراني نقلهم الى مقر الاعدامات وهو مقر يتم تنفيذ حكم الاعدام فيه ، والجدير بالذكر ان محكمة العدو الايراني المسمى محكمة الثورة في الأحواز المحتلة اصدرت حكم الاعدام على المواطنين المذكورين وان الشعبة الرابعة في محكمة العدو الايراني استكملت اجراءات حكم الاعدام ، وتشير هذه المصادر الاحوازية بأن حكم قرار الاعدام صادر في 18/3/2014 ورقم القرار الصادر هو 9109986119901221 ، والتهمة الموجهه اليهم محاربة الله ورسولة وهي تهمة تعني الارتدار عن الاسلام وان السلطات الايرانية تتعمد بأستخدام هذه التهمة زورا بقصد توفير الارضية الشرعية في تنفيذ حكم الاعدام حيث ان الارتداد عن الاسلام حكمه الشرعي وفق الشريعة الاسلامية يعني قتل المرتد .
ان ايران تعتاد دائما على تلفيق التهم الشرعية ولصقها بالاسلام والشريعة الاسلامية لتوفير المبررات امام منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة بأنها تطبق الشريعة الاسلامية وعندها يمكنها الهروب من العاقب الدولي او التنديد بها من قبل هذه المنظمات الحقوقية المعنية بالشأن الانساني .
وقد تناقلت وسائل الأعلام للثورة الاحوازية التابعة الى التنظيمات الأحوازية وللنشطاء الاعلاميين خبر هذا القرار الايراني الجائر بحق المواطنين الاحوازيين الابرياء علي جبيشات وسيد خالد الموسوي الذين وقع عليهما الظلم والتعسف من قبل سلطات الاحتلال الايراني .
والجدير بالذكر في هذا السياق ان الأحواز وطني عربي احتلته ايران في عهد الملك الفارسي رضا بهلوي عام 1925 وتمسك حكم رجال لا دين في طهران بأحتلال الاحواز واغتصابها وتجريع شعبها العربي المسالم كل انواع الويلات القهر والتعسف والاجاف والاستبداد .. حدث بلا حرج !