هاجمت مجموعة مجهولة في مدينة الأحواز القاضي الأحوازي العميل علي رضا الباوي رئيس محكمة الثورة الايرانية لمدينة المحمرة في صباح يوم الجمعة  16 / 5 / 2014 ، والجدير بالذكر ان هذا القاضي يعمل لصالح العدو الايراني وقد اصدر احكام ظالمة وجائرة ضد عدد من ابناء الاحواز وهي احكام تعسفية تلبية لاهداف سياسة الاحتلال الايراني في الاحواز وهي لثني ابناء الاحواز عن المطالبة بأنهاء الاحتلال الايراني للاحواز الذي تمارس ايران احتلها لهذا البلد العربي المغتصب منذ عام 1925 حتى هذا اليوم .
فقد تعرض القاضي العميل الى هذه العملية في حي الامنية احدى الاحياء في مدينة الأحواز عاصمة دولة الاحواز المحتلة ، حيث كان القاضي يقوم بزيارة روتينية لمدينة الاحواز للمشاركة في اجتماعات دورية للقضاة بحضور ادارات الامن الاطلاعات وامن الحرس الثوري لمدارسة الاوضاع الامنية في الاحواز المحتلة والعمل على مواجهتها واجهاضها .
نقل القاضي علي رضا الباوي على اثر هذا الهجوم الى مستشفى الاحواز وهو في حالة خطيرة ، وذكرت مصادر أحوازية متفرقة لشبكة الأحواز ان القاضي قد توفي اثر اصابته الخطيرة بطلقتين في رأسه .
وعلى هذا الصعيد ذكر القاضي محمد باقر الموسوي رئيس المحاكم  في الأحواز المحتلة ان الوضع في الاحواز اصبح مضطرب ويدعو الى القلق ، مضيفا ان الأحواز مهملة من قبل الحكومة الايرانية اقتصاديا وهي تشكل احد مسببات تصاعد وتيرة تدهور الاوضاع في الأحواز المحتلة .
والجدير بالذكر ان القاضي محمد باقر الموسوي هذا كان قد اصدر حكم الاعدام بعد تلقيه الاوامر من طهران بحق سيد خالد الموسوي  وعمره 36 عاما وعلى جبيشات وعمره 49 عاما كانت المخابرات الايرانية القت القبض عليهم في مدينة السوس في نوفمبر عام 2012 الذين اتهمتهم محكمة العدو الايراني بتهمة ( محاربة الله ) وهي تهمة دينية تحاول ايران ان توظفها دينيا لخلق المبررات الشرعية في تنفيذ حكم الاعدام وتعتبرها اسلوبا لتهرب من التنديد من قبل منظمات حقوق الانسان الدولية بأعتبار التهم متعلقة بالشريعة الاسلامية ولا يمكن تدخل منظمات حقوق الانسان في صلب الشرائع والمعتقدات الدينية .
وتأتي عملية الاغتيال هذه ردا على الاستهتار الايراني بأصدار احكامه الجائرة والتعسفية القاضية بأعدام الشباب الاحوازي بدم بارد ، التي لم يكفى هذا النظام الديكتاتوري من استباحة دماء الاحوازيين من فترة الى اخرى عبر تنفيذ سياسة الاعدامات المفرطة .
وعلى هذا الصعيد وفي ظل اجواء تعبر عن نية العدو الايراني في تنفيذ حكم الاعدام بحق علي جبيشات وسيد خالد الموسوي التي تشير التقارير بأنهم محجوزين في سجن الفجر الكائن في مدينة دسبول ( القنيطرة عربيا ) التي تقع شمال مدينة الاحواز العاصمة .