الشهيد
المناضل جاسم علوان الناصري
عضو
مجموعة الشهيد محيي الدين آل
ناصر
الأسم : جاسم
علوان الناصري
ولادته : في منطقة دور خوين
التابعة لمدينة الأحواز عام 1956
تاريخ استشهاده : استشهد مع
رفاقه الاربعة في السفارة
الايرانية في لندن عاصمة
بريطانيا اثناء اقتحامها من قبل
قوة الكوماندوس البريطانية في 5 /
5 / 1980 .
نبذة مختصرة
عن حياة الشهيد القائد رحمه الله
يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث
حيا :
ولد الشهيد
جاسم علوان الناصري عام 1956
في قرية دور خوين التابعة
لمدينة الأحواز عاصمة قطر
الأحواز في عائلة فلاحية
فـقيرة .
اكمل دراسته
الابتدائية في دور خوين أما
دراسته المتوسطة
والاعدادية فقد أتمها في
مدينة الأحواز .
كان يعمل
مدرسا لاحد مراكز محو
الامية في الأحواز .
انتمى في صفوف
الحركة الجماهيرية العربية
في الأحواز عام 1978 وكان
لجهوده المتواصلة الاثر
الكبير في شد تنظيم الحركة
ورص صفوفها بوجه الشاه
المخلوع ومن ثم نظام خميني
العنصري من خلال تنظيمه
المسيرات القتالية في
مدينةالاحواز .
ساهم في قيادة
العديد من العمليات
البطولية ضد افراد ومنشأت
النظامين العنصريين
الشاهنشاهي والخميني .
من مؤسسي
المركز الثقافي العربي في
مدينة الاحواز حيث كان لهذا
المركز الفضل الاكبر في
تجمع الشباب العربي هناك
ورص صفوفهم وتكريس وعيهم
القومي .
انتخب عضوا في
الهيئة الادارية في رابطة
طلبة الأحواز منذ تأسيسها .
كان من اشجع
المهاجمين لسفارة النظام
الفارسي في لندن حيث استشهد
برصاص الغدر البريطاني هناك
فضرب بذلك المثال الاسمى
لمعاني الصمود والايمان
والتضحية .
ومن اقواله
البطولية التي يردده دائما :
( أن ليل الحاضر يجب ان لا
يحول انتظارنا عن فجر
المستقبل ) .
نعاهد
شهيدنا البطل على مواصلة
طريقه
وصية الشهيد جاسم
كلمات اطلقها وهو يودع رفاقه
أذا
استشهدت في هذا الواجب فأني
اعتبر نفسي سعيدا لاني أستطعت ان
احقق اكبر أمنية في حياتي وسوف
أموت وانا واثق بأن الأحواز سوف
تتحرر في يوم من الايام .
ملف خاص حول
عملية الشهيد محيي الدين آل ناصر التي اقتحم ابطالها الستة مقر السفارة الايرانية في لندن يوم 30 ابريل / نيسان 1980
رحم الله
شهيدنا يوم ولد ويوم استشهد ويوم
يبعث حيا شاهدا مظلوما حرا شريفا
طاهرا مضرجا بدمائه الزكية
وان حركة التحرير
الوطني الاحوازي
تعاهد شهيدنا وكل الشهداء
الاحوازيين ان تكون وفية
لدمائهم ، مخلصة لمنهجهم ، امينة
على المبادىء والاهداف التي
اقرتها الثورة الاحوازية ، وهذا
هو العهد وسنبقى على العهد حتى
تنتصر اردة شعبنا وانتزاع حقه
المغتصب والعيش بكرامة ليكون
سيدا على نفسه .
وهكذا قضى
قادتنا الاوائل نحبهم وما بدلوا
تبديلا ، كانوا كالجبال لا تهزهم
الرياح والعواصف ، كانوا اقوى من
غضب فارس واشجع من تعذيب
الجلادين الفرس الغزاة ، وان
استشهاد شهدائنا كان ومازال
نبراسا يضىء الطريق امام كل وطني
احوازي غيور على شعبه وارضه وشرف
قضيته العادلة ، ونحن في حركة
التحرير الوطني الأحوازي
الامتداد الشرعي والطبيعي
والفعلي لجبهة تحرير عربستان
الام نعاهد
شهدائنا وقادتنا بالمضي على
طريقهم في معركة الشرف والتحرير
حتى تحقيق الحرية للاحواز
وشعبها واقامة السيادة
الاحوازية على التراب الاحوازي
، عهدا عهدا عهدا يا قادتنا
الشهداء سنبقى للابد سائرون على
خطاكم وامناء على مبادئكم
واهدافكم التي رسمتموها لنا حتى
لقاءكم او النصر المبين .
ماذا
نتعلم من سيرة شهدائنا :
ايها
الاحوازيون علينا ان نقتدي
بشهدائنا ، وعلينا ان نفكر بشىء
من الانصاف ونقول لانفسنا هل نحن
سائرون على خطى شهداء ثورتنا ؟
ام نحن على غير ذلك ؟ كما علينا
ان نزهد الدنيا لان ليس فيها
كرامة لشعبنا ولا حرية لراي
شعبنا بل نحن غرباء في وطننا
مقيدون في ديارنا ، حاكمنا ليس
منا ، ونحن لسنا اسيادا على
ارضنا ، وان تاريخنا اخذت فارس
تعيث به زيفا ، ومعالمنا غدت
مهدمة ، وهويتنا تفرست ، فالى
متى هذا السكوت المخيف ؟ والى
متى هذا الصمت الرهيب ؟ ان اليوم
، الشعوب تناضل وتكافح بمواقع
مختلفة من العالم ، وكل الامم
والملل تطالب بحقوقها ، فلماذا
لا تطالبوا بحقوقكم ؟ ان الحياة
التي ننشدها هي الحياة الكريمة ،
وهل تعتقدون ان تلك الحياة
سننالها بدون تضحية وفداء وبدون
تقديم الشهداء ، ان الشهداء هم ازكى
وانبل واشرف منا جميعا
، لانهم ادركوا الحقيقة وعرفوا
الشهادة طريقا للحرية ونيل
الحقوق المغتصبة لهذا استرخصوا
الغالي والنفيس من اجل انتصار
الحق الاحوازي المغتصب ، وعلينا
نحن المناضلون اذا كنا فعلا
مناضلون حقيقيون ان نكون شهداء
لهذه الارض وعلينا ان نقدم
الشهداء كالنهر حتى ينتصر شعبنا
الاحوازي وتتحرر الاحواز ،
والله والله ثم والله لا حرية
لكم يا ابناء الاحواز بدون حمل
السلاح وطريق الشهادة ، وغير ذلك
لن يقودكم الا الى الاستمرار بما
انتم به الان من قيود ظلم
واستعمار . واذا لم نتسلق الجبال
والمصاعب لن نصل الى القمة قمة
الحرية والاستقلال ، وهي عملية
بسيطة اذا كنا نحن مؤمنيين بالله
واليوم الاخر فهي احدى الحسنتين
اما الشهادة او النصر وكلاهما
الفوز المبين .
ايها
الاحوازيون ... ليس هناك مستحيل
اذا توحدنا وليس هناك قوة في
العالم ان تهزم او تقهر شعب اذا
قرر انتزاع حقوقه ، ولكن الشعب
يريد قيادة حكيمة ووطنية نزيهه
اعضاءها مؤمنيين اشداء يتحلون
بمواصفات القيادي المبدئي لا
يفكر بالتنازل حلا وبالتعايش فك
معظلة وانما الحل الجذري هو
التحرير وعلينا كثوار ومناضلين
وكشعب ان نضحي حتى ننتصر ، واذا
لم نتحلى بروحية التضحية
والفداء سنبقى في القاع قاع الذل
والهوان والعبودية ، وحاشى
لشرفاءنا ولشعبنا ان يقبلوا
بالضيم والاستعباد ، نحن منا من
هم احفاد الرسول ( ص ) ( وهو سيد
العرب والعالمين وقائد البشرية
للحرية ومحارب العبودية
والاستعباد ) ومنا كعب وتميم وطي
وخزرج ولام وبكر بن وائل ومرة
واسد ... وغيرها من فحول العرب
وفرسانها الذين لم يطأطؤا راسا
ولا هامة لاجنبي او ظلم .