الشهيد المناضل شايع
حامد السهر
عضو
مجموعة الشهيد محيي الدين آل
ناصر
الأسم : شايع حامد
السهر
ولادته : في قرية الغجرية احدى قرى مدينة الاحواز عام 1959
تاريخ استشهاده : استشهد مع
رفاقه الاربعة في السفارة
الايرانية في لندن عاصمة
بريطانيا اثناء اقتحامها من قبل
قوة الكوماندوس البريطانية في 5 /
5 / 1980 .
نبذة مختصرة
عن حياة الشهيد القائد رحمه الله
يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث
حيا :
-
ولد الشهيد سنة 1959 في قرية
الغجرية قرب مدينة الاحواز وكان والده الشيخ حامد صالح السهر من رؤساء
عشائر الزويدات والمعروف بكرمه ونضاله من أجل تحرير الاحواز .
-
كان والده من ابرز قادة
المنظمة السياسية للشعب العربي في الأحواز في المحمرة وقد ناضل نضال
الابطال داخل عربستان ( الاحواز ) بعد الهجوم الغادر على المنظمة وبقي
يناضل حتى بعد ان صدر عليه حكم الاعدام .
-
نفذ العنصريون الفرس حكم
الاعدام بوالد الشهيد وبشقيقه علي وبأبن عمه وبنسيبه كما سجنوا الكثير
من افراد عائلته نساء ورجالا
.
-
على أثر ذلك انتقل مع
شقيقه صدام وفالح الى خارج الاحواز مواصلين نضالهم ضد العنصريين الفرس
.
-
كانت حالته المادية فوق
المتوسط ولكن دراسته لم تتعد الثالث المتوسط نتيجة لملاحقته ومحاربته
من قبل عناصر السافاك .
-
كان من اشجع المهاجمين
اثناء احتلال السفارة الفارسية في لندن وكانت الشهادة اخر امنياته وقد
تحققت نعاهده على مواصلة الطريق
.
نعاهد
شهيدنا البطل على مواصلة
طريقه
وصية الشهيد شايع
مقاطع من رسائل وصلت منه الى بعض
رفاقه في الأحواز
اخواني واشقائي
اوصيكم اولا بمواصلة الطريق والاستمرار في المسيرة التي تكافحون من اجلها
وليست وصيتي هذه لكم وحدكم وانما اوصي كل شباب الأحواز بأن يناضل من اجل
كرامته وحريته وعروبته ، أني اوصيكم يا اخواني باطفال كل الشهداء وان
تكونوا يدا واحدة مع كل المناضلين وان لا تنسوا ان والدنا قد أستشهد دفاعا
عن عروبة الأحواز وأخونا وابناء عمومتنا والكثير من ابناء وطننا قد سفكت
دماؤهم في هذا الطريق ، سوف أموت وانا أذكر بيتنا المهجور المغتصب في
الأحواز في مدينة الأحواز في شارع دانش برقم 24 .
اخوكم
السائر في طريق الشهادة
شايع حامد السهر
30 / 4 / 1980
ملف خاص حول
عملية الشهيد محيي الدين آل ناصر التي اقتحم ابطالها الستة مقر السفارة الايرانية في لندن يوم 30 ابريل / نيسان 1980
رحم الله
شهيدنا يوم ولد ويوم استشهد ويوم
يبعث حيا شاهدا مظلوما حرا شريفا
طاهرا مضرجا بدمائه الزكية
وان حركة التحرير
الوطني الاحوازي
تعاهد شهيدنا وكل الشهداء
الاحوازيين ان تكون وفية
لدمائهم ، مخلصة لمنهجهم ، امينة
على المبادىء والاهداف التي
اقرتها الثورة الاحوازية ، وهذا
هو العهد وسنبقى على العهد حتى
تنتصر اردة شعبنا وانتزاع حقه
المغتصب والعيش بكرامة ليكون
سيدا على نفسه .
وهكذا قضى
قادتنا الاوائل نحبهم وما بدلوا
تبديلا ، كانوا كالجبال لا تهزهم
الرياح والعواصف ، كانوا اقوى من
غضب فارس واشجع من تعذيب
الجلادين الفرس الغزاة ، وان
استشهاد شهدائنا كان ومازال
نبراسا يضىء الطريق امام كل وطني
احوازي غيور على شعبه وارضه وشرف
قضيته العادلة ، ونحن في حركة
التحرير الوطني الأحوازي
الامتداد الشرعي والطبيعي
والفعلي لجبهة تحرير عربستان
الام نعاهد
شهدائنا وقادتنا بالمضي على
طريقهم في معركة الشرف والتحرير
حتى تحقيق الحرية للاحواز
وشعبها واقامة السيادة
الاحوازية على التراب الاحوازي
، عهدا عهدا عهدا يا قادتنا
الشهداء سنبقى للابد سائرون على
خطاكم وامناء على مبادئكم
واهدافكم التي رسمتموها لنا حتى
لقاءكم او النصر المبين .
ماذا
نتعلم من سيرة شهدائنا :
ايها
الاحوازيون علينا ان نقتدي
بشهدائنا ، وعلينا ان نفكر بشىء
من الانصاف ونقول لانفسنا هل نحن
سائرون على خطى شهداء ثورتنا ؟
ام نحن على غير ذلك ؟ كما علينا
ان نزهد الدنيا لان ليس فيها
كرامة لشعبنا ولا حرية لراي
شعبنا بل نحن غرباء في وطننا
مقيدون في ديارنا ، حاكمنا ليس
منا ، ونحن لسنا اسيادا على
ارضنا ، وان تاريخنا اخذت فارس
تعيث به زيفا ، ومعالمنا غدت
مهدمة ، وهويتنا تفرست ، فالى
متى هذا السكوت المخيف ؟ والى
متى هذا الصمت الرهيب ؟ ان اليوم
، الشعوب تناضل وتكافح بمواقع
مختلفة من العالم ، وكل الامم
والملل تطالب بحقوقها ، فلماذا
لا تطالبوا بحقوقكم ؟ ان الحياة
التي ننشدها هي الحياة الكريمة ،
وهل تعتقدون ان تلك الحياة
سننالها بدون تضحية وفداء وبدون
تقديم الشهداء ، ان الشهداء هم ازكى
وانبل واشرف منا جميعا
، لانهم ادركوا الحقيقة وعرفوا
الشهادة طريقا للحرية ونيل
الحقوق المغتصبة لهذا استرخصوا
الغالي والنفيس من اجل انتصار
الحق الاحوازي المغتصب ، وعلينا
نحن المناضلون اذا كنا فعلا
مناضلون حقيقيون ان نكون شهداء
لهذه الارض وعلينا ان نقدم
الشهداء كالنهر حتى ينتصر شعبنا
الاحوازي وتتحرر الاحواز ،
والله والله ثم والله لا حرية
لكم يا ابناء الاحواز بدون حمل
السلاح وطريق الشهادة ، وغير ذلك
لن يقودكم الا الى الاستمرار بما
انتم به الان من قيود ظلم
واستعمار . واذا لم نتسلق الجبال
والمصاعب لن نصل الى القمة قمة
الحرية والاستقلال ، وهي عملية
بسيطة اذا كنا نحن مؤمنيين بالله
واليوم الاخر فهي احدى الحسنتين
اما الشهادة او النصر وكلاهما
الفوز المبين .
ايها
الاحوازيون ... ليس هناك مستحيل
اذا توحدنا وليس هناك قوة في
العالم ان تهزم او تقهر شعب اذا
قرر انتزاع حقوقه ، ولكن الشعب
يريد قيادة حكيمة ووطنية نزيهه
اعضاءها مؤمنيين اشداء يتحلون
بمواصفات القيادي المبدئي لا
يفكر بالتنازل حلا وبالتعايش فك
معظلة وانما الحل الجذري هو
التحرير وعلينا كثوار ومناضلين
وكشعب ان نضحي حتى ننتصر ، واذا
لم نتحلى بروحية التضحية
والفداء سنبقى في القاع قاع الذل
والهوان والعبودية ، وحاشى
لشرفاءنا ولشعبنا ان يقبلوا
بالضيم والاستعباد ، نحن منا من
هم احفاد الرسول ( ص ) ( وهو سيد
العرب والعالمين وقائد البشرية
للحرية ومحارب العبودية
والاستعباد ) ومنا كعب وتميم وطي
وخزرج ولام وبكر بن وائل ومرة
واسد ... وغيرها من فحول العرب
وفرسانها الذين لم يطأطؤا راسا
ولا هامة لاجنبي او ظلم .