شبكة الأحواز / مصادر احوازية متفرقة
تناقلت وسائل التواصل الأجتماعي الفيس بوك والتويتر خبر الافراج عن الاسير الأحوازي فالح عبدالله المنصوري الامين العام السابق للمنظمة العربية لتحرير الأحواز ( ميعاد ) والتي قضاها في السجون الايرانية تحت التعذيب الجسدي والنفسي ، وقد لعبت الخارجية الهولندية والاتحاد الاوربي والمنظمات حقوق الانسان وعلى رأسها منظمة العفو الدولي ومنظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة دورا بارزا شكل ضغطا على حكومة العدو الايراني مما ادى في نهاية المطاف الى انصياع العدو لهذه الضغوط الدولية من جه ورغبتها في تحسين ملفها وعلاقاتها مع الغرب من جه اخرى وذلك لتحقيق مصالحها الاستراتيجية البعيدة الامد .
الجدير بالذكر ان فالح المنصوري في عام 2007 قام بزيارة الى سوريا بتأشيرة دخول رسمية صادرة عن السفارة السورية في امستردام وبعلم مسبق من قبل السلطات السورية والغرض من الزيارة وذلك لتفقد الاحوال الاحوازيين اللاجئين في دمشق ، وعند وصوله الى دمشق بأيام وتحديدا في 11-5-2007 قامت المخابرات السورية على اثره بأعتقاله وتسليمه للعدو الايراني من بعد بقاءه في دمشق قيد التحقيق لمدة 14 يوما ومنها تم نقله ومعه رفاقه وهم رسول مزرعة وطاهر مزرعة وسعيد صاكي وغيرهم نقلوا او سلموا الى طهران ونقلهم بعد ذلك الى المخابرات الايرانية في طهران للتحقيق معه ومع رفاقه ؛ وبقي لمدة 30 يوما لدي استخبارات الحرس الثوري الايراني في طهران ؛ ومن ثم ترحيله ورفاقه الى المخابرات الايراني في الاحواز المحتلة ( الاطلاعات ) وزجه في غياهب سجن سبيدار وكارون في مدينة الاحواز العاصمة ؛ قضاها في سجون الاحواز على ذمة التحقيق وبعد صدور الحكم النهائي عليه كان القرار يقضي بحبسه 15 عاما مع التبعيد عن الأحواز المحتلة .
الجدير بالذكر ان في بداية صدور الحكم على فالح المنصوري كان قرار الحكم بالاعدام ولكن نتيجة التدخل الهولندي ومنظمات حقوق الانسان انصاع النظام الايراني لهذه الضغوط الدولية مما عمد بالاخير ان يخفف الحكم الى المؤبد لكن لم تتوقف الحكومة الهولندية من مواصلة ضغوطها الحثيثة الى ان انتهى الامر بأن قامت السلطات الايرانية في طهران بتعديل الحكم الى السجن 15 عاما قضاها الاسير فالح المنصوري في سجن محافظة سمنان في مدينة سمنان الايرانية ( تبعد عن العاصمة الايرانية طهران 200 كيلو ) حتى صدور قرار الافراج عنه .
وافادتنا مصادر احوازية مقربة من حركة التحرير الوطني الأحوازي بأن تاريخ وصول الاسير المحرر فالح المنصوري الى هولندا في 20-8-2014 ، ومن الملفت للنظر ان سلطات العدو الايراني عندما افرجت عن فالح المنصوري سلمته الى السفارة الهولندية في طهران ولم تسمح للاسير المحرر من زيارة موطنه الأحواز المحتلة او زيارة اهله في هذا البلد العربي المغتصب من قبل ايران منذ عام 1925 .
يمكث الأسير المحرر فالح المنصوري الان في احدى المستشفيات الهولندية وذلك لمتابعة حالته الصحية التي يبدو انها ليست على ما يرام بسبب ما تعرض له الاسير الاحوازي الى التعذيب الجسدي والنفسي على مدار 8 سنوات سجن من اساس 15 عاما خفضتها الحكومة الايرانية وذلك لحسن سير اخلاق الاسير اثناء حبسه .
في هذا السياق تتوجه حركة التحرير الوطني الأحوازي عبر شبكة الاحواز موقعها الرسمي بخالص التهاني والتبريكات للأخ والرفيق فالح المنصوري على انتهاء محنته في الاسر المرير وللاخ عدنان المنصوري ولاسرته المناضلة ونقول لهم الف مبروك على تحرير الاسير والحرية لجميع اسرانا الاحوازيين البواسل الذي سطروا اروع الملاحم في الصمود ومقاومة المحتل الايراني في عقر سجونه الجائرة الظالمة .
كما ان قيادو حركة التحرير الوطني الأحوازي تتوجه الى المملكة الهولندية ومنظمة العفو الدولية والاتحاد الاوربي ومنظمة حقوق الانسان التالبعة للامم المتحدة ولكل المساهمين في عملية الافراج عن الاسير المناضل المحرر فالح عبدالله المنصوري بلآسمى التحيات والشكر على هذه الجهود المخلصه في نصرة قضايا الحرية وحقوق الانسان ليس في الاحواز فحسب بل العالم بأسره .
وليعلم العدو الايراني العنصري المتغطرس ان هذا الشعب الأحوازي لم يعد ذلك الشعب الذي يقبل بالاستكانة والخضوع وان الوقت ليس ذلك الوقت الذي اغتصبت به الاحواز ، وان موعد هذا الشعب وهذا الوطن هو التحرير وانهاء الاحتلال الايراني عنه ، وما ضاع حق وراءه مطالب .
نصر من الله وفتح قريب
حفظه الله الأحواز وشعبها وترابها