شبكة الأحواز – من ارشيف حركة التحرير الوطني الأحوازي :
في عام 1952 زار رئيس الوزراء العراقي الاسبق في العهد الملكي عمر نظمي مدينة البصرة والتقي اثناءها كل من الشيخ أحمد الشيخ خزعل ( والد الأخ نصار الشيخ خزعل – نائب الامين العام لحركة التحرير الوطني الأحوازي ) والشيخ سعيد الشيخ خزعل معالي الوزير عمر نظمي حيث كانت تربطه صداقة مع الشيخ سعيد وطلب الشيخيين الخزعليين من معاليه التدخل لدي الحكومة الايرانية في عهد الشاه في تلك الفترة من اجل نقل جثمان الأمير الشيخ خزعل من طهران الى مدينة النجف الاشرف في العراق حيث مقبرة آل الشيخ جابر المرداو والاسرة الخزعلية .
الجدير بالذكر ان جثمان المغفور له بأذن الله تعالي الشيخ خزعل كان محتجزا في العاصمة الايرانية طهران منذ عام اغتيله في عام 1936 اثناء سجنه في الاقامة الجبرية .
ويعتبر الشيخ خزعل بن جابر المرداو آخر الأمراء الاحوازيين الذين حكموا الأحواز لغاية عام 1925 ، وبذلك انتهى الحكم العربي واصبحت الأحواز دولة محتلة من قبل ايران كان ذلك في 20-4-1925 ، ومازال الشعب الأحوازي يناضل منذ اليوم الاول من الاحتلال الايراني الغادر الغاشم المشؤوم من اجل نيل استقلاله عن ايران العنصرية .