شبكة الأحواز – العربية :
بعدما أعلنت ميليشيا الحرس الثوري الإيرانية، الثلاثاء، أنها نفذت هجوما صاروخيا على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، أكدت وزارة الدفاع الأميركية وقوع الضربات.
وقال البنتاغون، فجر الأربعاء، إن إيران شنت هجوما صاروخيا بالفعل على قوات أميركية وقوات التحالف في العراق، كاشفاً أن طهران أطلقت أكثر من 10 صواريخ على القوات الأميركية هناك.
“أربيل والأنبار”
بدوره، قال مسؤول كبير في البنتاغون، الثلاثاء، إن قاعدة عين الأسد في العراق تعرّضت لهجوم صاروخي، ولم يعرف إن كان هناك أية إصابات.
وأضاف المسؤول أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن أي أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم، إلا أنه أكد أن الجناح الذي يضمّ الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.
كما أعلن أن المنشآت المستهدفة تشمل أربيل شمال العراق وقاعدة عين الأسد الجوية.
وأضاف أن صواريخ باليستية أطلقت من داخل إيران على منشآت عسكرية أميركية في العراق، فيما أكد مصدر كردي أن مصدر الصواريخ هو كرمنشاه في إيران.
وتابع المسؤول العسكري الأميركي أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات لحماية قواتها وشركائها وحلفائها في المنطقة
من جهة أخرى، أفادت معلومات بسماع صافرات إنذار وسط تحليق مروحي أميركي في سماء قاعدة عين الأسد غرب العراق.