صوت الأحواز : في التقرير الخاص بالجزء الأول من الإحتفالية التي أقامتها الجبهة العربية لتحرير الأحواز ذكرنا التفاصيل الكاملة حول الحضور والكلمات والفعاليات التي تخللت الإحتفالية… إليكم تفاصيل الجزء الثاني:
جلسة حوار احوازيةكانت قد دعت الجبهة العربية لتحرير الأحواز التنظيمات والشخصيات السياسية والاعلامية والثقافية للحضور في جلسة أحوازية تقام مساء يوم الجمعة المصادف 18/4/2014 من أجل الجلوس معا وجها لوجه والإتفاق على أي موضوع يختارونه للنقاش يصل بنا إلى التوافق لعمل يمكن أن يؤدي بنا إلى إيجاد دواء ناجع نداوي به كل ما يؤلمنا لنصبح قادرين على خدمة قضيتنا بشكل جماعي إن شاء الله، لأنّ الجبهة لم تطرح وهي تدعو الجميع أي مشروع أو موضوع من قبلها للنقاش كي تضع له مسودة وما شابه ذلك لأنها هي جزء من الجمع الأحوازي تشارك أبناء الوطن فيما يختارونه هُم ولا تفرض عليهم أي رأي لكنها تبنت الدعوة ليس إلاّ وبدون منّة على أبناء شعبنا تنظيمات وأفراد، وأكدت في دعوتها على أنّ هذه الجلسة سوف تكون بعد الإحتفالية والتي انتهت في تمام الساعة السادسة عصرا تقريبا.
بدأت جلسة النقاش في الساعة السابعة مساء وفي نفس القاعة التي أقيم فيها المهرجان أو الإحتفالية وهي في مدينة ماستريخت الهولندية وحضرها بعض من التنظيمات الأحوازية والمنظمات والمراكز الإنسانية والإعلامية والثقافية وعدد كبير من السياسيين والإعلاميين والمثقفين والشعراء الوطنيين الأحوازيين غير المنتمين الى تنظيمات.
في هذه الجلسة تم طرح همومنا كأحوازيين وما نعانيه من عدم التوصل إلى صيغة عمل جماعي مشترك يطمح إليه جميع أبناء الشعب بالرغم من إننا متفقون في الأهداف والثوابت الوطنية، وكانت الصراحة حاضرة بكل قوة في طرح المواضيع المختلف عليها من قبل كل الأطراف المؤيدة لهذه الخطوة أو الذين لديهم وجهة نظر أخرى، وإذا شابت النقاشات حدّة في الكلام من هنا وهناك من الحاضرين فهذه حالات طبيعية تحدث في مثل هذه الجلسات، المهم إن الجميع تجاوزها بروح أخوية ووطنية ، وبعد نقاشات مستفيضة إتفق الحاضرون على إيجاد خطوط تكون مثمرة إن شاء الله يمكن أن نُبني عليها لعمل أحوازي جماعي في المستقبل يُخرجنا من الظاهرة الأحوازية التي نعيشها ولا يمكن أن نخفي سلبياتها ومنها أصواتنا المتناثرة هنا وهناك لنتحول إلى عملٍ جماعيٍ توافقيٍ ممنهجٍ أوسع وأشمل مما نحن عليه في المهجر نُقوي به صوتنا الأحوازي الذي نريده مؤثرا في الساحتين العربية والدولية..
هذا واستمرت المناقشات إلى الساعة التاسعة والنصف مساءً أو أكثر بقليل وخرج الجميع على أمل بذل الجهود من كل الأطراف لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا ونحن جزءٌ منه في هذا الطموح والله الموفق لكل ما فيه الخير ولم الشمل لصالح الأحواز وقضيتنا العادلة.