تصريح اللواء مهدي الزبيدي
صرح اللواء مهدي الزبيدي نائب الامين العام الثاني لحركة التحرير الوطني الأحوازي ان جهات سياسية لديها مليشيات تحاول اختراق المؤسسة العسكرية في ليبيا ؛ وفي هذا الشأن المتصل صرح الفريق اول ركن خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية ان يرد بحزم على هذه التخرصات حيث قال في معرض تصريحه ان الجيش مؤسسة دستورية تستمد شرعيتها من الشعب لا من اي جهة سياسية كانت في محاولة لجر البلاد الى اقتتال بعيدا عن الشرعية الدستورية .
وفي هذا السياق شبه اللواء مهدي الزبيدي تصرفات قيادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز كتصرفات الجهات السياسية في ليبيا التي ستؤدي الى انعكاس الوضع الليبي الحالي على الوضع في الاحواز وهذا ما حذرت منه قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي في بيانيها الاخرين الذان نبهت بهما عن نوايا قيادة الجبهة العربية الرامية الى شق وحدة الصف العربي الأحوازي بالهيمنة على المؤسسة العسكرية الاحوازية والاتحادات الطلابية والنسوية .
وكان رد فعل قيادة الجبهة العربية برسالتها التي وجهتها الى قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي في يوم الجمعة 1-4-2016 بسحب دعوتهم لحضورنا الى احتفاليتهم وذلك بسبب تصدى حركة التحرير لنوايا الجبهة العربية ؛ حيث اثبتت حركة التحرير الوطني الاحوازي انها تمتلك رؤى مستقبلية تخشى انعكاساتها الخطيرة على الواقع الاحوازي نتيجة تصرفات الجبهة غير المسؤولة .
اليكم نص تصريح الفريق الركن اول خليفة حفتر
حفتر : الجيش الليبي خط أحمر ويستمد شرعيته من الشعب
• شبكة الأحواز – اخبار ليبيا 24 – خاص :
أعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن “خليفة حفتر”، أن الجيش الليبي “خط أحمر”، مؤكدا أنه “لن يكون بنداً في أي حوار سياسي”.
وقال “حفتر” خلال اجتماع عقده في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في مدينة المرج برؤساء الأركان العامة والمتخصصة، وقادة محاور القتال على مختلف الجبهات” إن القوات المسلحة الليبية ستتصدى بكل ما أوتيت من قوة لكل المؤامرات التي تحاك لضرب المؤسسة العسكرية.
وتابع قائلاً:” الجيش الوطني الليبي له شرعية دستورية وشرعية استمدها من تأييد الشعب وتفويضه المباشر له بمحاربة الإرهاب” ، مؤكداً أنه لا يمكن للمليشيات المسلحة الخارجة عن الشرعية والقانون أن تكون نداً له بأى حال من الأحوال.
وشدد حفتر على أنه لا مكان للمليشيات في الجيش الوطني الليبي، وأنه لا تفاوض أو حوار مع الإرهاب.
وأصدر حفتر تعليماته المشددة بمنع دخول أي شخصية سياسية لمحاور القتال في الجبهات المختلفة، لافتاً إلى أن من يخالف هذه التعليمات يتحمل مسؤولية نفسه، وأنه لا توجد لأحد حصانة في جبهات القتال.
واستعرض الفريق أول ركن خليفة حفتر نتائج زيارته الرسمية الأخيرة إلى العاصمة الصربية بلجراد الأسبوع الماضي قائلا إنها “كانت ناجحة جداً”.
والتقى حفتر في بلجراد كبار القادة العسكريين والسياسيين في البلاد لبحث تسليح الجيش ودعمه في حربه التي يخوضها ضد الإرهاب في مختلف ربوع البلاد.
وقال حفتر إن على الشعب الليبي وضع ثقته الكاملة في جيشه الوطني وعدم دخول اليأس إلى قلوبهم، مضيفاً :”النصر صبر ساعة وهو آت لا محالة طالما أن الشعب الليبي داعم لجيشه ومساند له في معركته ضد الإرهاب”.
وحيا حفتر قوات وزارة الداخلية والقوات المساندة للجيش من شباب المناطق لوقوفهم بقوة إلى جانب الجيش الوطني في معركة الوطن.
من جهته، أمر رئيس الأركان العامة للجيش اللواء ركن “عبدالرازق الناظورى” بإعداد كشوفات المقاتلين خلال 48 ساعة لصرف مرتبات الجنود الذين لا يتقاضون مرتبات أو توقفت مرتباتهم لأي سبب.
ويقود حفتر منذ 16 مايو 2014 القوات المسلحة الليبية في معركة أطلق عليها اسم “الكرامة” لاجتثاث الإرهاب من البلاد وفى المسودة الأخيرة التي وقع عليها البرلمان المنتخب والمعترف به من الأسرة الدولية بالأحرف الأولى تضمنت بندا ينقل فيه اختصاصات القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية لحكومة الوفاق الوطني المرتقبة ، على خلاف ما كان سائداً أن يكون رئيس البرلمان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
لكن هذه المسودة لم يوقع عليها المؤتمر الوطني العام وهو البرلمان المنتهية ولايته والذي استولى على العاصمة طرابلس وشكل حكومة موازية لكنهما لم يلقيا أي اعتراف من المجتمع الدولي، كونه يطالب بحصة أكبر في حكم ليبيا واستبعاد حفتر من المشهد، وهو ما يرفضه عامة الشعب.