شبكة الأحواز – السعودية :
فشلت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الأحد، في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران شرق السعودية.
قالت وزارة الدفاع السعودية إن محاولة الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران “اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم الوزارة تركي المالكي قوله إنه تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها.
وأضاف أنه تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران، وتسبب اعتراضه وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.
وتابع قائلا إن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
مسيرة قادمة من البحر
وفي وقت سابق، صرّح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم تعرضت، صباح الأحد، لهجومٍ بطائرةٍ مُسيرةٍ دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحاً أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأشار المصدر إلى محاولةٍ مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، مساء الأحد، شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة.
“الطاقة” السعودية: الاعتداءات تستهدف أمن واستقرار الاقتصاد العالمي
صرّح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم تعرضت، صباح اليوم، لهجومٍ بطائرةٍ مُسيرةٍ دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحاً أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف، ولله الحمد، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأشار المصدر إلى محاولةٍ مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، مساء اليوم، شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة.
وبين المصدر أنه، بفضل الله، لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات.
كما أشار المصدر، في تصريحه، إلى أن المملكة تؤكّد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.