شبكة الأحواز – CNN + واس :
CNN : السعودية تفتح ملف عرب الأحواز بوجه إيران في الأمم المتحدة
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) — قالت السعودية إن إيران لم تقدم مؤشرات بأن نظامها “يعتزم معالجة الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه عرب الأحواز ومصادرة هويتهم العربية وحقوقهم المدنية” مضيفا أن إيران “تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الإنسان فيها من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية.”
الموقف السعودي جاء على لسان القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة، خالد منزلاوي، في بيان المملكة المقدم للأمم المتحدة، تعليقاً على حالة حقوق الإنسان في إيران، والذي قال فيه إن الشعب الإيراني “جنى ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم” مضيفا أن طهران بدل استغلال عوائدها المالية في التنمية “صدرتها لإشعال الفتن خارج حدودها الجغرافية، ودعمت العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وزعزعت أمن واستقرار دول الجوار.”
وأضاف منزلاوي، في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: “لا يخفى على الجميع سجل إيران الأسود في مجال حقوق الإنسان وعدم احترامها للمواثيق والمعاهدات الدولية وتنصلها من التزاماتها الدولية،” متهما طهران بممارسة “التمييز العرقي والديني ضد الشعوب غير الفارسية.”
وطالب المندوب السعودي بالتحقيق في ما وصفها بـ”المجازر التي اقترفها النظام الإيراني عام 1988، التي راح ضحيتها الآلاف من السجناء السياسيين الذين خالفوا الخميني في أفكاره المتطرفة والطائفية”. مضيفا أن الحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله “تشارك بشكل نشط في مختلف العمليات العسكرية في دول مجاورة، مخلفين مئات الآلاف من القتلى وملايين الجرحى والمشردين واللاجئين، ضاربين بحقوق الإنسان عرض الحائط.”
كما حمّل منزلاوي إيران مسؤولية الكثير من الأحداث باليمن قائلا: “إيران هي الداعم المادي واللوجستي لجميع العمليات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في اليمن، واستخدمت موانئ اليمن لتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة والذخائر والمتفجرات للميليشيات الإرهابية هناك، وفاقمت من معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الذي فرضته المليشيات الحوثية على بعض موانئها” وفق تعبيره.
الرابط من CNN :
https://arabic.cnn.com/middle-east/2017/10/26/arab-saudi-iran-un
اما وكالة الانباء السعودية – على موقعها الالكتروني ، ذكرت :
المملكة في الأمم المتحدة: إيران تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الإنسان فيها باختلاق الفوضى في المنطقة
الأمم المتحدة 06 صفر 1439 هـ الموافق 26 أكتوبر 2017 م واس
أكدت المملكة العربية السعودية على عدم وجود مؤشرات بأن النظام الإيراني يعتزم معالجة الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه عرب الأحواز ومصادرة هويتهم العربية وحقوقهم المدنية , مشيرة إلى أن إيران تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الإنسان فيها من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية.
جاء ذلك في بيان المملكة هذا الأسبوع في الأمم المتحدة تعليقاً على حالة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية وألقاه القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي.
وقال “إن الشعب الإيراني جنى ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم، فبدلاً من تستغل إيران عوائدها المالية في تنمية البلاد، صدرتها لإشعال الفتن خارج حدودها الجغرافية، ودعمت العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وزعزعت أمن واستقرار دول الجوار.”
وأضاف الدكتور منزلاوي “ولا يخفى على الجميع سجل إيران الأسود في مجال حقوق الإنسان وعدم احترامها للمواثيق والمعاهدات الدولية وتنصلها من التزاماتها الدولية، ولا يوجد على أرض الواقع مؤشرات إيجابية توحي بقرب معالجة الظلم والاضطهاد التي يعاني منه عرب الأحواز، ومصادرة إيران لهويتهم العربية وحقوقهم المدنية، ناهيكم عن التمييز العرقي والديني الممارس من قبل النظام الإيراني ضد الشعوب غير الفارسية.”
وتابع قائلاً “وندين المجازر التي اقترفها النظام الإيراني عام 1988م، تلك المجازر التي راح ضحيتها الآلاف من السجناء السياسيين الذين خالفوا الخميني في أفكاره المتطرفة والطائفية ودفعوا أرواحهم ثمناً لذلك، وندعو المجتمع الدولي لإدانة ذلك والتحقيق بشأن هذه المجازر.”
وأضاف “يبدو أن إيران تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الانسان فيها من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية، فالحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران تشارك بشكل نشط في مختلف العمليات العسكرية في دول مجاورة، مخلفين مئات الآلاف من القتلى وملايين الجرحى والمشردين واللاجئين، ضاربين بحقوق الانسان عرض الحائط، متجاهلين جميع القوانين والمعاهدات الدولية.”
وخلص الدكتور منزلاوي إلى القول ” إن إيران هي الداعم المادي واللوجستي لجميع العمليات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في اليمن، واستخدمت موانئ اليمن لتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة والذخائر والمتفجرات للميليشيات الإرهابية هناك، وفاقمت من معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الذي فرضته المليشيات الحوثية على بعض موانئها.”
// انتهى //
07:19ت م
الرابط من واس :