شبكة الأحواز / الأحواز المحتلة – كوت عبدالله – الاثنين 1 / 12 / 2014
تجمع ابناء مدينة كوت عبدالله احدى المدن الاحوازية المحتلة يوم الاثنين 1-12-2014 امام الادارة المركزية ( فرمانداری ) في كوت عبدالله وذلك احتجاجا نقص وسوء في الخدمات الاساسية في منطقة كوت عبدالله التي تعاني كثيرا من نقص في هذه الخدمات الاساسية التي لم تهتم ادارة الحكم العسكري الايراني في الاحواز من توفير هذه الخدمات للمواطن الاحوازي في هذه المدينة والمدن الاخرى من الاحواز المحتلة .
وقد عبر المتظاهرون الاحوازيون في كوت عبدالله سلميا من خلال هتافاتهم في هذه الاحتجاجات ولافتات رفعوها كانت تندد بارتفاع نسبة البطالة بين اوساط الاحوازيين الذين يعانون منذ وصول نظام خميني الى سدة الحكم في طهران عام 1979 ، كما طالب المتظاهرون بضرورة انهاء سياسات التفقير المنظمة والممنهجة التي تنتهجها الحكومة الايرانية تجاه الاحوازيون .
وعلي صعيد نفسه فقد ناشد المحتجون الاحوازيون حكومة طهران عبر توجه انتقاداتهم الى المحافظ العسكري في منطقة كوت عبدالله من اجل القضاء على ظاهرة انتشار المجاري المكشوفة في الشوارع والازقة وما تفوح منها الروائح الكريهه ومظهرها البشع وانتشار الحشرات والطحالب والفئران والضفادع مما يترك اثرا سيئا على حياة المواطن الاحوازي وعلى البيئة .
كما علل ابناء كوت عبدالله على انتشار نسبة البطالة المرتفعة في الاحواز المحتلة وذلك بمنع الحكومة المحلية التابعة للعدو الايراني في الاحواز المحتلة بمنع الاحوازيين من الحصول على الوظائف في الاحواز في حين يتم توظيف الفرس وغيرهم من ابناء القوميات الاخرى في الاحواز المحتلة وذلك ليبقى الاحوازيين بدون عمل ، وهي سياسة تصب في سياسة التفقير المتعمدة من جانب ومن جانب آخر تشجيع الفرس وغيرهم على الهجرة الى الاحواز المحتلة وهي سياسية ترمي الى توسيع رقعة الاستيطان الفارسي في الاحواز لرفع نسبة الفرس فيه وذلك بغية تغيير التركيبة السكانية لهذا البلد العربي السليب ( الاحواز المحتلة ) من قبل الاحتلال الايراني منذ عام 1925 .
https://www.youtube.com/watch?v=noaDaH1Fxjo&feature=youtu.be
كما ان قطاع النفط والغاز والمواقع الاقتصادية الهامة الاخرى في الاحواز هي محرمة على ابناء الاحواز والتوظف فيها وهي حكرا على الايرانيين ، ويرى الاحوازيون ان هذا التمييز العنصري من قبل حكومة طهران وذراعها الحكومة الايرانية المحلية في الاحواز المغتصبة امرا مجحفا ويبلغ في التعسف مبلغا لا يمكن السكوت عليه وفق الشريعة الاسلامية ووفق قوانيين حقوق الانسان التي اقرها القانون الدولي والمواثيق الدولية والتي تتكفلها القوانين الوظعية كذلك لكل الدول في حين ان حكومة العدو الايراني لم تتورع عن ممارساتها المتطرفة والمتعسفة بل والمتغطرسة والتي تستهين بالمواطن الاحوازي وتستهتر بحقوقه وتتطاول على كرامة هذا الانسان العربي الأحوازي .
فقد عمد العدو الايراني مؤخرا على الاستغناء عن خدمات الموظفين الاحوازيين في شركات النفظ والغاز والكيمياويات وغيرها طردهم او تسريحهم عن العمل وهم يقدرون اليوم بالالآف واستبدال العرب الاحوازيين بالموظفين الايرانيين الذين جلبتهم سلطات الاحتلال الايراني من المحافظات الايرانية الى الاحواز المحتلة .
وأكد المتظاهرون انهم سيستمرون في مظاهراتهم ومسيرات احتجاجاتهم هذه حتى نيل حقوقهم وتوقف الحكومة الايرانية من الاستمرار في سياساتها الاستعمارية التي اصبحت تستهدف الحقوق المدنية للمواطن الاحوازي ناهيك عن الاثار السلبية لهذه السياسات الايرانية على الحقوق الوطنية والسياسة والتاريخية للأحواز كشعب ووطن .
والجدير بالذكر ان العدو الايراني كان قد غير اسم منطقة كوت علدالله الى مدينة كارون وتأتي هذه السياسة التي تعتمدها الحكومات الايرانية المتعاقبة منذ الاحتلال الى تغيير اسماء مدن وقرى الاحواز ضمن سياسة التفريس والتعجيم للاحواز تاريخا ومدننا وحضارة بل لم تكتفي الى هذا الحد بل تجبر المواطن الاحوازي على تسمية مواليده الجدد بأسماء فارسية تفرضها دوائر سجل النفوس الايرانية على المواطن الاحوازي ناهيك عن تغيير اسماء العوائل الاحوازية الى اسماء فارسية ليكون بديلا عن الاسم النهائي العربي ليكون اسما فارسيا حتى يبدو المواطن الاحوازي بصبغة فارسية !