شبكة الأحواز (حوز) / الحدث + العربية :
حمل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأحد، إيران مسؤولية الهجوم على مواقع نفطية في السعودية، لافتا إلى أن إيران تقف خلف نحو 100 هجوم على السعودية.
وأضاف بومبيو أنه على العالم أجمع إدانة هجوم إيران على إمدادات الطاقة العالمية، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير خارجيته جواد ظريف يتظاهران باللجوء للدبلوماسية.
وأكد بومبيو أن إيران شنت هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية، وأنه لا يوجد دليل على أن الهجوم على معملي أرامكو جاء من اليمن.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده ستعمل مع شركائها وحلفائها على حماية إمدادات الطاقة العالمية.
يذكر أن السيناتور الأميركي ليندسي غراهام كان قد دعا في وقت سابق الحكومة الأميركية إلى دراسة توجيه ضربة عسكرية لمنشآت النفط الإيرانية ردًّا على الهجمات على مصافي النفط السعودية.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية صرح أنه عند الساعة الرابعة من صباح السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار “درون”، حيث تمت السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما.
وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك.
ونقلت قناة العربية عن السناتور الامريكي ليندسي غراهام :
سيناتور أميركي يدعو إلى ضرب مصافي النفط الإيرانية
دعا السيناتور الأميركي ليندسي غراهام الحكومة الأميركية إلى دراسة توجيه ضربة عسكرية لمنشآت النفط الإيرانية ردًّا على الهجمات على مصافي النفط السعودية.
وغرد غراهام على حسابه في “تويتر”: لقد حان الوقت الآن للولايات المتحدة أن تضع على الطاولة خطة للهجوم على مصافي النفط الإيرانية إذا واصلت استفزازاتها، أو زادت التخصيب النووي”.
وأضاف قائلا إن إيران لن توقف أعمالها السيئة حتى تعرف أن عواقبها أكثر جدية، مثل مهاجمة مصافيها التي حقًّا ستكسر ظهر النظام.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية صرح أنه عند الساعة الرابعة من صباح السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار “درون”، حيث تمت السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن التحقيقات تجري بشأن الهجوم الإرهابي لمعملي شركة أرامكو السعودية لمعرفة الأطراف المتورطة بالهجوم الإرهابي.
من جهته أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اتصال هاتفي مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشدداً على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأميركي وكذلك الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أكد ولي العهد أن للمملكة الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه.