شبكة الأحواز – حركة التحرير الوطني الأحوازي :
بسم الله الرحمن الرحيم
‹ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ›
صدق الله العلي العظيم
بيان تفنيدي حول
استغلال اسم جيش تحرير الأحواز زورا
في عمليات لا تخدم المصلحة الأحوازية
ايها الشعب الأحوازي
ايها المناضلون الاحوازيون في داخل و خارج الأحواز
ايتها الدول الشقيقة والصديقة
يا احرار العرب والعالم
الحاقا بتصريحنا الصادر عن قيادة حركة التحرير الوطني الأحوازي في 18-5-2017 حول مستجدات الساحة الاحوازية والذي جاء فيه ان هناك اجندات مختلفة تحاول من خلال سياسة الارتزاق والتي يقوم بها نفر من بعض ما تسمى بقيادات احوازية والتي لا هم لها الا الحصول على الاموال بغض النظر عن ما سيلحق بشعبنا الأحوازي من ضرر وغير عابئين بالنتائج التي هي خطيرة للغاية خاصة جر شعبنا العربي الاحوازي الى حالة غير مألوفة عنده و الذي نعرفه جيدا انه مخلصا لوطنه مناضلا من اجل استعادة هويته العربية و أرضه وخيراته .
كما أن هناك محاولة خبيثة الى استغلال اسم جيش تحرير الاحواز عبر أجندة مكشوفة يجب التصدي لها وكان آخرها عرض فيديو أشبه بالمسرحية الهزلية على اساس انه صادر عن جيش تحرير الاحواز .
ونؤكد هنا ان هذه المجموعة هي مليشيا تابعة لتنظيم احوازي نتحفظ على اسمه في الوقت الحاضر مدفوعا بأجندة معروفة تحاول تصفية حساباته مع العدو الايراني على حساب مصالح الشعب الأحوازي وقضيته وكذلك استخدام الاحوازيين كأداة لمهماتها واغراضها ، الامر الذي يؤكد ان هذه المجموعة هي ليست من تشكيلات جيش تحرير الأحواز .
وان الغرض من التحفظ هو لافساح المجال لمراجعة انفسهم وابتعادهم عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمصلحة الأحوازية العامة .
ان هناك اعمال بطولية تقوم بها بعض التنظيمات الأحوازية في ارضنا المحتلة بأسماء تنظيماتها وهذا لا غبار عليه بل ندعمه ولم نعارضه ، ولكن هذه المجموعة استخدمت اسم جيش تحرير الأحواز وهو مؤسسة من مؤسسات الثورة الأحوازية وليست حكرا على فـصيل او حزب معـين .
ان هذه التمثيلية السمجة تحاول جر الاحوازيين الى امرين إحداهما الاقتتال بين ابناء شعبنا كما هو حاصل الان في دول عدة اما الثانية والتي تعكس مدى سذاجة من صور هذا الفيديو على اساس انه من حي الثورة والذي ينتهي بثلاث تكبيرات هي من اختصاص الارهابيين من داعش وبذلك توصم الفصائل الاحوازية بالارهاب والملاحقة الدولية باعتبار أن تنظيم داعش هو تنظيم مسجل من اخطر الارهابيين دوليا وعربيا .
كما أن هذا الفيديو وما تم التعليق عليه كتابة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي يراد منه جر الاحوازيين ان يكونوا ادوات لاجندات غير احوازية .
وعليه فأذا ما تمادت هذه الاطراف الاحوازية وغير الاحوازية في عبثها بمصير الأحواز فأن حركة التحرير الوطني الأحوازي ستنشر رسميا اسماء هذه القيادات وهذه الاطراف وحقيقة مراميها الارهابية التي تريد ان تصفي حساباتها مع العدو الايراني واطراف اقليمية ودولية على حساب القضية الأحوازية ، وان هدفنا من فضح هذه الامور هو لاحاطة شعبنا الاحوازي بمن يتصرف بمصيره بطريقة سلبية ومؤذية لمستقبل قضيتهم العادلة ومطالبهم المشروعة بل ولربما يقع عليها الحظر الدولي جراء هذه التصرفات الرعناء من بعض من لا يهمهم سوى الانتفاع والكسب المادي غير المشروع وغير عائبين بالمخاطر .
كما نهيب بالأخوة الاحوازيين المتواجدين في دول اوربا و كندا واي دولة في العالم نبذ هذا التصرف المشين كي لا يلحقهم ضرر من جراء ذلك .
كما نشدد مرة أخرى أن الجيش لا يتبع اي فصيل وأنه مستقل وهو وجد من اجل شعبنا الاحوازي ولم يؤسس على اساس ميليشيات .
ان النظام الايراني بالمحصلة هو المستفيد من هذا العمل الارعن .
وعلي التنظيمات الأحوازية ان تبين موقفها رسميا من هذه الحالة قبل تطورها .
ونطالب التنظيمات الاحوازية عدم استخدام اسم جيش تحرير الأحواز في ترويج مثل هذه الاعمال وعليها ان تستخدم اسماء تنظيماتها اذا كانت تمتلك شجاعة الموقف وتحمل مسؤولية الامر .
كما نطالب التنظيمات الأحوازية ان تتحلى بالعمل السياسي المسؤول في مواجهة الاختلافات في المواقف بين الفصائل وعدم استخدام بعض الابرياء في الفيسبوك او الاسماء الوهمية بالتطاول على قيادات العمل في محاولة منها للتهرب من المسؤولية والتنصل عنها بذر الرماد في العيون وخلط الاوراق والتنصل عن تحمل التبعات .
في حالة الاستمرار في مثل هذه الاعمال التي يقصد منها الارتزاق من جانب ومن جانب اخر ونتيجة التبعات لمثل هذه الاعمال التي ستلصق بلا شك بالقضية الاحوازية تهمة الارهاب و كذلك بالثورة الاحوازية وهذا الامر سيلحق ضررا وخسارة كبيرين وتصبح تنظيماتنا ونشاطاتنا السياسية والاعلامية في دائرة الحظر الدولي من قبل الدول الغربية بسبب بعض المتسلقين على اكتاف القضية الاحوازية والذين لا يهمهم سوى الحصول على المال غير المشروع .
قيادة حركة التحرير الوطني الأحـوازي
صدر في 20/5/2017