بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر من كتائب العرين لتحربر الاحواز
يا جماهير شعبنا العربيّ الأحوازي المقاوم الباسل
يا أبناء أمّتنا العربيّة المجيدة
ايها الاحرار في العالم
نظرا للوضع الراهن في منطقة الخليج العربي و ماتمر بية من احداث و تغيرات نتبجة التدخلات من جوانب مختلفة و علي رأسهن التدخلات ايرانية المبرمجة و الممنهجة لنشر الفوضي و الخراب والدمار في الوطن العربي و الاعتدائات المستمرة بهدف احتلالة ونهب ثرواتة ,و نضرا لما يشركنا بهم نحن الشعب العربي في الاحواز كضحايا لهذة العدو الغاشم تذكرنا بمعاناتنا هذة المشاهد المتكررة من التدخلات ووجود قوة عسكرية وادارية ايرانية علي الاراضي العربية في العراق و سورية و اليمن ولبنان بهذة الضخامة وبالطبع انها ليس وليدة اجرائات و سياسات طارئة و خاطفة حصلت علي اثر اتصال من ممثل و مندوب حزبي مع السلطات الايرانية ، بل هي سياسات و خطط اشتغلت عليها ايران لعدة عقود استثمرة فيها الكثير وصرفت عليها الملائين من الدولارات لتصل الي هذة المرحلة المتقدمة تنظيميا بحيث قادرة علي اثارة الشغب و علي القتال في نفس الوقت ولتكون جزائا لا يمكن الاستغني عنة في اي ادارة وسلطة قادمة .
ما يجري في البحرين احدي هذة التماذج الخطيرة ، ناهيك عن مايحصل في اليمن ، جنوب لبنان ، العراق و لم يتوقف حتي هذة الحد بل ما بات ملموسا الان الهدف القادم المملكة العربية السعودية و مصر ، ما يدل علي ان هنالك مشروع واسع لدي الايرانين و يسعون علي تحقيقة ، متفبلين كل التحديات ، و ما يقدمونة من قتلة وخسائر علي الارضي السورية واليمن و العراق من جنرالات وضباط و جنود يدل علي مدي الاهتمام بهذة المشروع الفوضوي من قبل اصحاب السلطة في ايران و بالتأكيد اذا تمكنت ايران الان بفرض سيطرت الموالين اليها علي هذة الدول سيكون نجاحا كبيرا لهم بحصولهم علي اعمدة اساسية يمكن الاعتماد عليها برفع مشروعهم الاستعماري لعدة عقود ,لئن المشروع الايراني لا يختصر علي احتلال الاراضي فحسب بل احتلال الفكري و العقائدي و هو اخطر الاحتلالات علي الاطلاق . لذا الان البعض من هذة الدول المستهدفة باتت مدركة تماما بخطورة ايران علي الامن القومي والوطني و حتي علي الاسلام كدين .
ما تواجهة الان الدول الخليجية في اليمن و البحرين من صدام عسكري مع المشروع الايراني هو نتيجة الوعي لديهم بما يشكل عليهم من خطورة هذة المشروع .
لكن للخلاص من هذة المشروع هذة المواجهة التي تحصل علي الحدود و داخل البلدان المعنية تعتبر علاج طارئ وتسكين للالم و ليس العلاج المطلوب ، والحل يكمن ببناء مشروع ناجح يكبد العدو خارج من اراضيهم وخارج حدودهم يتضمن التركيز علي قوة ضعف العدو و تكسيرة في عقر دارة ، لذا نري ان احوازنا العربية المحتلة هي افضل رادع و السلاح المطلوب لفشل المشروع الايراني في حال تم استثمارة بشكل جيدا وطبعا هنالك توجد ارضية لذالك ، الشعب العربي الاحوازي يسعي للتخلص من الاحتلال الايراني الذي طال ما يقارب التسع عقود .
فهنالك امكانيات يمتلكها الشعب العربي الاحوازي من خلال تواجدة علي الارض واللغة العربية وما كسبة من وعي ومعرفة كاملة عن طرق عمل وتفكير العدو وهذة ما يساعد بشكل كبير للتصدي و المواجهة مع العدو ، ميزة لا يمتلكها حتي شعوب القوميات الاخري في ايران .
تطرقنا الي هذة النقاط بشكل عابر لنذكر اخواننا في التنطيمات الاحوازيه المتواجدين في خارج القطر و تحملهم المسؤلية في هذة الضرف الحساس والمناسب و في نفس الوقت لنتمكن من بناء تكوينة قادرة علي التواصل والادارة في الخارج وداحل القطر وتكون مخلصة للقضية الاحوازية العادلة و تنظر الي مصالح شعبنا و حمايتة وسلامة امنة بعين الاعتيار اولا وقبل كل شي ، علينا ايضا ان نتعلم الدروس من ما يجري حولنا في المناطق الاخري ، ولنعلم جيداو بالتأكيد اذا بدأنا معركتنا الكبري مع العدو سوف لم نكون نحن وحدنا من يحدد مصير المعركة بل عالم اليوم, الملئ بالانتهازيين و المستعمرين ممن قادرين علي ارسال الالاف من المنظمات الارهابية وتغذيتهم وتمويلهم لياخذو زمام السيطرة و المبادرة من اهلها سوف لم يتركونا وشأننا مع العدو ، لذا من الضروري جدا ان تكون لنا نظرة بعيدة و التخطيط و العمل علي بناء قوة تضمن مواجهة التحديات علي كل الاتجاهات وهذة لم يحصل الا بوجود مناضلين تتحلي بالوعي و العلم و الارادة الصلبة تبذل جهدا مضاعفا لتهيئة الشروط المناسبة للتحرير ، وهذة يعني ان اليوم لا مجال للشعارات و الانانية ولا مجال للدعايات الخاوية واللعب بمصير القضية شعبا ووطنا لتحقيق اهداف ضيقة ومصالح شخصية .
نتوجة اليوم بالتحية الي كل اهلنا و اخوتنا ورفاق دربنا في داخل وخارج القطر ممن حملوانفسهم مسئولية تأدي الواجب الوطني والقومي والاسلامي بالعمل علي تعريف القضية الاحوازية الي العالم ، سعيا علي الحصول علي مناصرين ومساندين الي قضيتنه العادلة ، متحملين عبئ كبيرا من الواجب والمسئولية علي عاتقهم بأخلاص وامانة ، ونمد يدنا الي الجميع ونشد علي اياديهم لنكون صفا واحدا وبنيانا مرصوص امام كامل التحديات في مواجهة العدو الايراني ، ولنطمن الجميع بئن رفاقكم واخوتكم في كتائب العرين لتحرير الاحواز علي استعداد تام لتحمل جزاء من المسئولية في ما يتعلق داخل الاراضي المحتلة ومواجهة المحتلين ، فعلي هذة الاساس قررت الحركة بتعريف الاخ ابوفرات الاحوازي ممثلا سياسيا في خارج القطر كحلقة وصل مع جميع القوي الاحوازية والدولية .
واننا بهذة الخطوة نفتح الباب امام كل من يرقب بالعمل والانضمام في صفوفنا لمواجهة المحتلين وتأدي الواجب و نتمنا ان نكون بهذة الخطوة ايضا ادينا جزأ من واجابتنا لنجاح اي مشروع وحدوي يخدم قضيتنا العادلة .
كما اننا نعلن ايضا ترحيبنا بالمتغيرات الجديدة في حركة النضال العربي لتحرير الاحواز ونتمنا ان يكون هذة التغيير ايجابي ويصب بمصلحة القضية الاحوازية و يخرج عن دائرة الساياسة التي اتخذوها في الفترات الماضية وما ادت بأضرار علي الساحة الميدانية و المقاومة في داخل الاحواز المحتلة ، فعفي الله عما مضي والي الامام صفا واحدا لمواجهة المحتل .
الله اكبر وثورة حتي النصر
كتائب العرين لتحرير الاحواز