شبكة الأحواز – لجنة التنسيق والتشاور الأحوازية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول الاعتداء سفارة المملكة العربية السعودية في طهران
صادر عن لجنة التنسيق والتشاور للقوى الأحوازية
ايها الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي
في ظل هذه الظروف الراهنة وما تشهده منطقتنا من توتر في العلاقات السعودية – الايرانية على اثر اقتحام السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد من قبل متظاهرين ايرانيين بأيعاز من السلطات الرسمية الايرانية وذلك لاثارة هذا التصعيد المبيت من اجل خلق مزيد من المبررات لمد نفوذها في هذه المنطقة الحيوية ودولها.
ايها الاشقاء
ان العلاقات مع ايران لم تعد محورها خلافات سياسية بين دول ؛ بل ان التطلعات الايرانية هي توسعية عدوانية ترمي الى بسط هيمنتها على دولنا العربية عبر اثارة الفوضى في مجتمعاتنا بهدف تقويض انظمتنا السياسية لتقيم على انقاضها امبراطوريتها الايرانية الكبرى متذرعة بدعاوي اسلامية تارة وتارة تحت دعوى مناصرة المستضعـفين والمظلومين على حد زعمهم .
وعليه فأن لجنة التنسيق والتشاور للقوى الأحوازية قد اتخذت مواقفها على ضوء تصاعد وتيرة التدخل الايراني السافر والممنهج في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية المتكرر ؛ وهذا ينعكس ايضا على تدخلها المماثل في مملكة البحرين واليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها ، مما يستدعي الامر ان يتحول الموقف العربي عامة والخليجي خاصة من موقف يغض النظر عن هذا التدخل الصارخ الى موقف مواجهته ؛ واعتماد خيارات ناجعة ونرى منها الاعتراف بالقضية الأحوازية بأعتبارها قضية شعب عربي خليجي محتل من قبل ايران والعمل على انهاء هذا الاحتلال الاجنبي وبذلك سيضمحل الخظر الايراني الذي يتعذى من الثروة النفطية في الاحواز المحتلة ؛ ناهيك عن انحسار جغرافية ايران وعودتها الى الهضبة الجبلية بدلا من ان تكون مطلة على الخليج العربي ومهددة لدوله .
ان لجنة التنسيق والتشاور للقوى الأحوازية اذ تدين وتستنكر احتلال السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد واحراقهما والعبث بمحتوياتها من قبل متظاهرين امام انظار عناصر الامن الايراني الذين لم يعملوا على ردع المتظاهرين من الاقتحام ؛ على الرغم من مطالبات الجهات الرسمية السعودية بضرورة حمايتهما بل كان وجودهم مقتصر على الحضور المتفرج بل المشجع ؛ ويعد هذا التصرف مخالفا للقوانين التي اقرتها الاعراف الدولية المتعلقة بحماية البعثات الدبلماسية لدي الدول المستضيفة لها .
كما ان لجنة التنسيق والتشاور للقوى الأحوازية اذ ترحب بقرار المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والسودان بقطع علاقاتها الدبلماسية والتجارية مع النظام الايراني وكذلك الأمارات بتخفيض مستوى تمثيلها لدي طهران ، كما نأمل ان تحذوا باقي دولنا العربية الشقيقة بأتخاذ مواقف مماثل بقطع العلاقات .
وعليه تعلن لجنة التنسيق والتشاور للقوى الأحوازية عن وقوفها الكامل الى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الخطر الايراني .
ايها الاشقاء
نحن نجزم انه آن الآوان ان تلتف الدول الخليجية الشقيقة الى المطالب المشروعة للشعب العربي الأحوازي ممثلة بقياداتها الأحوازية ؛ وذلك بالاعتراف بالقضية الأحوازية كدولة عربية خليجية محتلة من قبل ايران ، وليكن للاحواز دورا فاعلا في مواجهة الخطر الايراني ؛ وهذا الامر لا يتم الا بتبني القضية الأحوازية في المحافل العربية وفي طليعتها مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية وذلك لنيل الشعب العربي الأحوازي حريته الكاملة فوق ارضه وعلى وطنه .
لجنة التنسيق والتشاور للقوى الأحوازية
حرر في 4-1-2016
لجنة التنسيق والتشاور الأحوازية التي تضم :
الجبهة العربية لتحرير الأحواز فيصل الطرفي – امين عام
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز- أحمد مولى – رئيس
الإئتلاف الوطني الأحوازي(جبهة الأحواز الديمقراطية، الحزب الديمقراطي الأحوازي ، حركة التحرير الوطني الأحوازي) محمود أحمد الأحوازي – رئيس
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز-حزم ( الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية، الحزب الوطني الأحوازي، حركة التجمع الوطني في الأحواز، حزب التكاتف الوطني الأحوازي، المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز، مجموعة من المستقلين و الناشطين الأحوازيين في الداخل و في المنفى).د عباس الكعبي – رئيس