شبكة الأحواز – عبد هادي الأحوازي :
کشف وکر أو بيت لتجمع مساعدي المنفذين والقبض علئ 22شخص بحوزتهم متفجرات وقنابل وأسلحة خفيفة ورشاش وذخائر وآلات اتصالات وغير ، هذا الکشف مباشرة بعد العملية ( ما تسمى بهجوم الأحواز ) بعدة ساعات قليلة .
السؤال الذي يتسأل عنه الناس و البسطاء منهم تقبلوا المسرحية أو السيناريو هذا بمعنی العملية وما بعدها وهو ان المنفذين الذين نفذوا الهجوم كانوا خلف المنصة و لم یطلقوا رصاصة واحدة عليها وهم على اساس انتحاريين بمعنی تعنيه الکلمه .
و بحسب تصريحات المسئولين الايرانيين قالوا ان اختراق هذه المجموعة المسلحة المهاجمة کان بسبب خلل أمني في الاحترازات الامنية على حد زعمهم .
والمستغرب منه انه لم يكن تتواجد حراسة حول المنصة تمنع المهاجمين من تصويب اسلحتهم باتجاه المسؤولين العسكريين المتواجدين داخل المنصة ليقتلوهم !
السؤال الثاني و هو لماذا لم یستعملوا القنابل اليدوية لتسهيل عملية ايقاع اكبر الخسائر بعناصر الحرس الثوري الايراني؟
السؤال الثالث استناداً علی تصريحات مسؤولي و قيادات الحرس الثوري بأن المنفذين دفنوا أسلحتهم قبل الاستعراض العسكري بعدة أيام تحسباً لضمان نجاج العملية . وهنا تدعونا الحالة الى الاستفسار وهو لماذا المنفذين أو المهاجمين لم يزرعون متفجرة أو عبوة واحدة على الاقل في محيط العرض .. في حين الايرانيين ادعوا انهم عثروا على متفجرات مؤخرا في مكان الحادثة .
اذا كان امر المتفجرات صحيحا لماذا لم تستعمل ضد عناصر الحرس الثوري و تکتمل العملية .
السؤال الرابع كيف استطاعت المخابرات الايرانية ان تكتشف المجموعة الاخرى وكذلك الوكر بهذه السرعة و في هذه الدقة من بعد العملية ؟!
هذا الامر يفيدنا بأن المخابرات الايرانية لديها معلومات المسبقة بالعملية ..
اذن هذه العملية من تدبير المخابرات الايرانية و الا فلماذا لم تحبطها !
کیف تم إلقاء القبض على 22 شخص بهذه السرعة و في زمن واحد وفي مکان واحد !
هل من المعقول كان مساعدي العملية ينتظرون الاستخبارات الايرانية تأتي لتعتقلهم في الوكر مع الاسلحة .
لماذا لم یهربوا ویفروا علي الاقل الى مدن الأحواز الاخرى أو الى مدن إيران ؟
و إذا هم اعضاء في داعش ، لماذا لم یفروا الي العراق أو أفغانستان ؟
کیف تم کشف خلية كبيرة تمتلك کل تلك الاسلحة والمتفجرات بهذه السرعة وبهذه البساطة التي تدعو الى الاستغراب .
ان منفذي الهجوم قد قتلوا في الحادث ..
اذن من أين حصلت المخابرات الايرانية على هذه المعلومات الدقيقة والحساسه والسريعة ؟!!
انها مسرحية من صنعتها المخابرات الايرانية مثل تلك العمليات المزورة سابقاً في طهران و مقر المجلس و قبر الخمینی و غيرها..
المخابرات إيرانية هي التي خلقت داعش ..
قبل کم يوم کان ابو بکر البغدادي في طهران والآن في أفغانستان حسب المعلومات المنتشرة .