شبكة الأحواز – نقلا عن موقع احوازنا – حسين المذحجي :
عقدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المؤتمر العام الأول في السادس تشرين الثاني/نوفمبر وذلك في ذكرى تأسيس الحركة العشرين في مدينة لاهاي في الهولندا والذي كان تحت شعار “ضرورة توحيد أهداف الثورات العربية في اجتثاث الاحتلال الايراني”، كما يصادف عقد المؤتمر الذكرى الثانية شهادة قائدها الشهيد “أحمد مولى” رحمه الله المؤسس والرئيس الخالد للحركة.
وشهد المؤتمر حضوراً غفيراً من الأحوازيين والعرب والشعوب غير الفارسية قدموا من مختلف البلدان الأوربية،وقد كان أبرز المشاركين في المؤتمر فصائل القوى الوطنية الاحوازية والتي تمثلت:
“الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية – جبهة الأحواز الديمقراطية – الجبهة العربية لتحرير ألأحواز – حركة التحرير الوطني الأحوازي”.
ومن الجانب العربي :
“حزب التضامن العربي الديمقراطي السوري – الرابطة الأوروبية السورية – مركز الفرات والجزيرة لحقوق الإنسان – رابطة العراقيين المناهضين للاحتلال – الجبهة الوطنية العراقية – جبهة إنقاذ العراق – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان – ممثلي جالية الفلسطينية”.
ومن الجانب الحضور من الشعوب غير الفارسية ” حزب استقلال أذربيجان – حركة تحرير بلوشستان”.
والفقرة الأولى من المؤتمر افتتح رئيس المؤتمر العام السيد عادل السويدي وبدأ في شرح أهمية المؤتمر العام والذي يأتي بعد عشرين عاماً على انطلاقة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وهو أول مؤتمر عام في تاريخ الحركة.
كما يبين السويدي أن الحركة اليوم تنصب رئيسها عبر الانتخاب المباشر من أعضائها في تجمع عام وأما شعبها ولجمهورها وأنصارها، وهي الخطوة تعتبر نوعية ورائدة في الحركة الوطنية على المستوى التنظيمي.
وبعد عملية الاقتراع المباشر والسري لأعضاء الحركة والتي كان المنافسة بين ثلاث مرشحين وهم: السيد حاتم صدام والسيد حسن الحيدري والسيد طارق الكعبي،وبعدها تم فرز الأصوات بشكل علني أمام الحضور والتي جاءت بفوز السيد حاتم صدام رئاسة الحركة.
وبالفقرة الثانية للمؤتمر ترئسها الرئيس المنتخب السيد حاتم صدام وبدأ بكلمته التي حيا الحضور المشارك من الاحوازيين والعرب والأصدقاء، كما توجه بالشكر لأعضاء الحركة بمنحهم ثقتهم في انتخابه لرئاسة التنظيم بالفترة المقبلة.
وأهم ما جاء بكلمة السيد حاتم صدام هو تطرقه على أهمية انعقاد هذا المؤتمر باعتبار أنه أول مؤتمر عام للحركة في ذكراها العشرين والتي جاءت بانتخاب رئيسها عبر الاقتراع المباشر لأعضائها، كما عبر صدام على أن هذه الخطوة تأتي امتداداً للعملية الإصلاحية للحركة والتي قادها الشهيد أحمد مولى في عام 2015م.
كما أضاف رئيس الحركة على توحيد الثورات العربية في العراق وسوريا واليمن مع الثورة الأحوازية ضد العدو الأيراني حيث قال ” إن شعبنا الأحوازي يعي أهمية المرحلة والتي تأتي مواكبة مع ثورات الوطن العربي في سوريا ولبنان والعراق واليمن، إذ يجمعها الخندق والواحد في مواجهة العدوان الإيراني”.
كما شهد المؤتمر كلمات داعمة لنصرة الثورات الشعبية المندلعة في الأحواز والعراق ولبنان وسوريا واليمن ضد العدو الايراني ، لا سيما صراع تلك الشعوب من أجل نيل حريتها وتحقيق سيادتها وستقلال أوطانها من براثن المحتل الفارسي الصفوي .
.: المصدر : موقع احوازنا