شبكة الأحواز – الأحواز المحتلة :
تزامنت ذكرى 38 عاما على المجزرة الارهابية الدموية التي نفذتها سلطات الاحتلال الايراني والمليشيات الايرانية الاجرامية التي تكونت من المستوطنيين الفرس هذه المجزرة التي عرفت فيبما بعد بمجزرة الاربعاء الاسود التي كان مكان تنفيذتها في مدينة المحمرة الباسلة وزمانها في 30-5-1979 ، في ظل هذه الذكرى قامت سلطات العدو الفارسي بعملية اعتقالات واسعة ضد ابناء الأحواز بهدف اشاعة الذعر والخوف في صفوف المواطنيين الاحوازيين الامنين الذي لا ذنب لهم الا انهم يطالبون بحقوقهم وعبر الوسائل السلمية ، اليكم بعض اسماء المعتقلين الذين وردتنا اسماءهم من الارض المحتلة الأحواز الثائرة :
سالم الساري ، وتم اعتقاله اثناء عمله في شركة البيبسي ، ومن الملفت انه تم تغكيه وجه ورأسه بكيس (الجونية) ، تاريخ اعتقاله اليوم الاثنين 30-5-2017 ، مكان الاعتقال حي الديرة ، ولم يعرف اهله عنه اي شىء .
الشاب سامي ، تم اعتقاله من منزله في الساعة 6 صباح هذا اليوم الاثنين 30-5-207 ، ولم يعرف مصيره حتى الان ، مكان اعتقاله في حي الدايرة .
السيارة التي قامت بعملية الاعتقال بيجو 405 تابعة للمخابرات الايرانية .
عبد الحسين عبد الزهرة محسن الخزرجي (الطيف) اعتقاله قبل شهر ودارت بينه وبين قوة المخابرات الايرانية ومناوشات بالسلاح وتم اصابته بطلق ناري برجله وتم اعتقاله على اثره ، والمناوشات تمت في مدينة الأحواز اثناء محاصرته اثناء زيارة شقيقته ، ومازال عبد الحسين معتقلا في سجون المخابرات الايرانية بدون تحديد مصيره واصبح وضعه معلق ، وهو من سكان منطقة البسيتين البطلة .
وهناك اعتقالات واسعة في صفوف المواطنيين الاحوازيين في شتى مدن ومناطق الاحوازية ، وسنحاول نشر ما يصلنا من اسماء المعتقلين لاحقا بأذن الله تعالى .
والجدير بالذكر ان محكمة العدو الايراني في الأحواز المحتلة اصدرت احكاما جائرة بالسجن والابعاد اوالنفي عن الأحواز المحتلة بحق ثلاث احوازيين بتهمة انهم يقومون بأنشطة ثقافية واعمال بر خيرية في مساعدة الفقراء الاحوازيين الذين حالته المالية ضعيفة .
واسماء الثلاث الذين صدر بحقهم حكم النفي عن الاحواز مع السجن لمدة عام بحق عيسى دمني ، وحسين الحيدري ومجاهد الزرقاني فقد صدر بحقهم حكم السجن لمدة عام في الأحواز المحتلة .
وتجدر ان اعتقال الثلاث الزرقاني والحيدري ودمني من قبل المخابرات الايرانية كان في منتصف شهر مارس من عام 2017 ، وتعرضوا الثلاث الاحوازيين الى عمليات التعذيب الجسدي والنفسي بهدف انتزاع الاقوال عن طريق هذه الوسائل غير المشروعة قانونيا .
وعلى صعيد الاعتقالات التي تشهدها دولة الأحواز المحتلة ، فقد اعتقلت المخابرات الايرانية المواطنة الأحوازية الناشطة في المجال الثقافي نوره عبد الكريم او هناء الخرساني وتضاربت الاخبار الواردة من الاحواز السليبة بأسم المعتقلة ، وتعمل السيدة هناء او نوره في مجال الأعلامي في مؤسسة نوارس الثقافية بمنصب مديرة للمؤسسة وتهمتها لانها قامت بأخراج عمل اعلامي كفيلم للاطفال يسمى (قرقيعان).
وهو عن احتفال او عمل شعبي ومناسبة دينية يحتفى بها الاطفال بجمع الحلوى من اهالي مناطقهم وهي عادة كانت قد ظهرت اثناء ولادة الامام الحسن عليه السلام الابن الاكبر للامام علي عليه السلام وجده النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الا ان هذا النظام قد انسلخ حتى من قيم الاسلام وتجرد عنها وذلك بأعتداءه هذه المروث الديني الذي يتصل بتراث أهل البيت النبوي الشريف وطالما يتظاهر هذا النظام بحبه لأهل البيت عليهم السلام ناسيا ان من يحب أهل البيت النبوي عليهم السلامعليه ان يتقدي بهم قولا وفعلا لا ان يتظاهر بهم ويمارس الفساد والظلم واغتصاب الحقوق والاعتداء على ممتلكات الغير وسلبها اياهم .
وتجدر الاشاره ان السيدة نوره عبد الكريم او ما يطلق عليها ايضا بأسم هناء خرسان البالغة من العمر 35 عاما ، وتشير التقارير ان هذه السيدة تتعرض الى التعذيب النفسي والاهانة .
وتجدر الاشارة ايضا دولة الأحواز المحتلة تشهد مظاهرات متفرقة منها تعبر عن البطالة ومنها المطالبة بدفع رواتب العمال سواء في البلدية او شركة الاسمنت او شركة النفظ وغيرها من شركات محتلفة تعمل في الاراضي الاحوازية ، ناهيك عن مظاهرات التي تطالب برفع المظالم عن الحياة المعيشية المتردية وقطع المياه عن نهر كارون وتضرر قطاع الزراعة والفلاحين الى خسارة كبيرة وغيرها من مظاهرات مختلفة تعبر عن امتعاض الشعب الاحوازي الذي يتعرض الى الاجحاف من قبل الاحتلال الايراني وسياساته العنصرية .
وتضيف شبكة الأحواز ان الأحواز هو بلد عربي احتلته ايران عام 1925 ومارست عليه الحكومات الايرانية المتعاقبة اقسى اجراءات التعسف والاجحاف بالاضافة الى مصاردة الاراضي وممتلكات العرب ومنعهم من ارتداء زيهم العربي واجبارهم على ترك اللغة العربية وعدم التداول بها لدي مراجعاتهم في الدوائرة الايرانية ومنهعم من التعلم بها ناهيك عن سياسة التدمير للمعالم الاثرية والتاريخية في محاولة من الاحتلال الايراني الى استهداف التدمير المنظم لكل المظاهر والمعالم العربية وطليها بالصبغة الفارسية والعجب كل العجب ان العدو الايراني بلغ حدا في عنصريته لم يبلغها حتى الكيان الاسرائيلي في فلسطين عندما يجبر العدو الايراني المواطنيين الاحوازيين بتمسية مواليدهم بأسماء فارسية والغاء الاسم النهائي للعائلة او العشيرة واضافة اسما فارسيا لتسوق الانسان الاحوازي وتظهره بأنه فارسي ، اليست هذه عنصرية مقيته؟!
ان شبكة الأحواز تدعو قراءها ومتابعيها لمراجعة قسم تاريخ الأحواز وهو حرصت شبكة الأحواز ان تجعل شبكة الاحواز بكل اقسامها حافلا وتوثيقا لما يجرى للقضية الأحوازية ، وهي مبوبة سياسيا وتاريخيا واعلاميا ، وتحرص شبكة الأحواز ان تكون صورة تمثل بوابة للاحواز فكرا وحضارة ومنطقا واعتدالا وتناولا بمنطق العقل والمعرفة.