شبكة الأحواز / اردبيل
تعرض مؤخرا المواطن الأحوازي المعتقل شهاب عباسي الذي كان معتقلا في مدينة اردبيل الى التعذيب المبرح من قبل معتقلين فرس داخل السجن دون تدخل ادارة السجن في انقاذ السجين الاحوازي عباسي وتركته يتعرض الى الضرب المبرج والركل حتى تم كسر رجله اليمنى ، ولم تقوم ادارة السجن بمعاقبة منفذي هذه الجريمة ولم تسمح بنقله الى المستشفى ليتلقى العلاج وتركته يعاني الالام .
الجدير بالذكر ان شهاب احمد عباسي من مواليد مدينة الفلاحية ويبلغ من العمر 28 عاما كان قد زج في السجن عام 2009 بتهمة مزاولة العمل السياسي وبسبب هذه التهمة وعلى اثرها تم اعتقال شقيقه غازي عباسي واصدقاءه كل من عبد الرضا امير الخنافرة وعبد الامير مجدم وجاسم مقدم بناه وهادي البوخنفر نزاد وسامي الجدماوي نزاد وهم ايضا من اهالي مدينة الفلاحية ، حيث كانت المخابرات الايرانية (الاطلاعات) عام 2009 قامت بأعتقال هؤلاء الشباب الاحوازي بتهم سياسية وارتباطهم بالثورة الاحوازية على حد زعم التهم المفبركة من قبل المخابرات الايرانية .
في 5 / 9 / 2012 ميلادي (14-6-1391 فارسي) اصدر القاضي علي فرهادوند احد قضاة محكمة الثورة في الاحواز المحتلة قرار حكم الاعدام بحق كل من المعتقلين غازي احمد عباسي وعبد الرضا امير خنافرة و عبد الامير مجدمي وجاسم مقدم بناه بتهمة محاربة الله ومفسد في الارض وهي تهم عادة يكون عقوبتها الاعدام حسب التصنيف النظام الديكتاتوري في طهران ، واصدر القاضي ذاته قرارا أخر يقضي بحبس ثلاث سنوات سجن وابعادهم عن الاحواز المحتله الى مدينة اردبيل بحق البقية وهم هادي البوخنفر وشهاب احمد عباسي وسامي جدماوي .
في تاريخ 3 / 11 / 2013 تم نقل الاحوازيين المعتقلين الذي شملهم حكم الاعدام الى سجن كارون في الاحواز المحتلة وذلك لتنفيذ حكم الاعدام بحقهم ، وبعد ثلاثين يوما من تنفيذ حكم الاعدام تم اخطار ذوي الشهداء الاحوازيين الذين اعدمتهم سلطات الاحتلال الايراني في سجن كارون وذلك من خلال اتصالات هاتفية وحذرت المخابرات الايرانية ذوي الشهداء بعدم اقامة مجالس العزاء لابناءهم والا سيواجهون عقوبات تعسفية وتحذيرهم بعدم تسريب خبر الاعدام .