وجه الأسير الاحوازي المحرر الأخ فالح المنصوري قائد تنظيم المنظمة العربية لتحرير الأحواز ( ميعاد ) احدى فصائل الثورة الأحوازية والذي افرج عنه العدو الايراني مؤخرا بعد ضغوطا هولندية ودولية مختلفة انتهت برضوخ العدو الفارسي العنصري بالاستجابة رغم عن انفه ، وجه المنصوري خطابا الى سيادة الامين العام للامم المتحدة وامين عام منظمة العفو الدولية مطالبا بمعاقبة النظام السوري الذي تواطأ مع العدو الايراني على تسليمه لايران ، حيث كان المنصوري قد سافر الى سوريا بصورة قانونية وقامت الحكومة السورية بتسليمه الى العدو الايراني الذي يحتل الاحواز منذ عام 1925 ، وبهذا العمل الخياني والغادر الذي مارسه النظام السوري الديكتاتوري ضاربا كل القيم العربية وخيانة القضية الاحوازية التي تشكل احدى القضايا العربية المصيرية التي لا تقل عن القضية الفلسطينية من حيث الاهمية للامة العربية التي طالما كان النظام السوري يتشدق بالعروبة والامة ووحدتها ، اليكم نص رسالة قائد تنظيم ميعاد فالح المنصوري :
اخاطب سيادة الأمين العام للأمم المتحدة وحقوق الانسان معاقبة الدكتاتور بشار الأسد
كما يعلم الجميع وعلى الأخص سيادة الأمين العام للأمم المتحدة وسيادة الأمين العام لمنظمة العفو الدولية عن خطفي وتعذيبي جسديا ونفسيا لمدة اثني عشر يوما وبدون أي ذنب أو تهمة توجّه الّيّ, بينما أنيّ دخلت الأراضي السورية ؤ أنا أحمل جواز سفر بلدي ( مملكة هولندا) وكذلك فيزا قانونية من قبل سفارة النظام السوري في بلجيكا( رقم الفيزا 689) ودخلت الأراضي السورية في تاريخ 01-05-2006 وبعد مضيّ أياّم وبدون ارتكاب أيّ نوع خلاف فردي أو جماعي سياسي كان أمّا اجتماعي فتم خطفي وبصورة غير قانونية ومغايرة لجميع القوانين الدولية والمحلية فتم خطفي من قبل جهاز المخابرات نظام بشار الأسد , وكان هدفي في سفري مهمة انسانيّة وهو مراجعة مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في المفوضية العليا للاجئين في دمشق وباعتباري عضو نشط في منظمة العفو الدوليّة.
فاختطفني جهاز المخابرات النظام السوري في 11-05-2006 واحتجازي القسري حتى يوم21-05-2006 وواجهت اقسى درجات التعذيب الجسدي والنفسي والذي ما زلت اعاني جسديا ونفسيا جرّاء ذلك العذاب الوحشي على يد عناصر المخابرات وبعد ذلك تم تسليمي وبصورة غير قانونية ومخالفة للقوانين الدولية, ولأنه لا كان هناك بروتوكولات بين الدولتين( ايران وسورية) لتسليم الافراد خاصّة و أنا كنت احمل جواز سفر وهوية بلدي هولندا وليس جواز سفر وهوية ايرانيّة, وعلى ضوء هذا العمل الاجرامي الصادر عن نظام بشار الأسد الدكتاتوري قضيت مدة ثمان سنوات في سجون ايران ظلما وعدوانا بعيدا عن عائلتي والتي هي الاخرة التي عانت من مشاكل نفسية وجسدية بسبب ما حدث لي.
ولهذا أخاطب واطالب المجتمع الدولي وخاصة سيادة الأمين العام للأمم المتحدة وسيادة الأمين العام لمنظمة العفو الدولية وحقوق الانسان وبمناسبة هذا اليوم الاقر لحقوق الانسان لإدانة النظام السوري الإرهابي والدكتاتوري وتعويضي وتعويض عائلتي من قبل النظام السوري وهذا مطلب شرعي وقانوني.
يا سيادة الآمين العام للأمم المتحدة: أنّ النظام السوري الحالي هو عبارة عن غدّة سرطانية في المنطقة, علاوة على القتل والتنكيل العام للشعب السوري وتشريده وهدم بيوت المواطنين وسلبها ونهبها المنظم, وأنّ المطلوب من المجتمع الدولي محاكمة بشار الأسد ونظامه المجرم بعنوان مجرم حرب وإزالة نظامه المجرم ودعم المعارضة السورية للوصول للحكم في سوريا لاستتباب الامن والسلم التي تتطلع اليه الشعوب في المنطقة.
على أمل أن يتلقى ندائي هذا واستغاثتي اهتمام سيادة الأمين العام للأمم المتحدة وسعادة الأمين العام لمنظمة العفو الدولية وحقوق الانسان وتفضلوا بجزيل الشكر والتقدير.
فالح عبدالله المنصوري
10-12-2014
مملكة هولندا
——-