شبكة الأحواز – ازد نيوز تيفي – معشورة
طبقاً للروايات التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية، نفذت عناصر من قوات الأمن الإيرانية في قضاءمعشور التابع لإقليم الأحواز، إعدامات جماعية بالرصاص ضد محتجين اضطروا إلى الاختباء داخل أحد مزارع القصب، الذي يمتد على مساحة 1 كم بعد تعرضهم لهجوم من جانب مليشيا الحرس الثوري الإيراني.
تحولت واقعة قمع الاحتجاجات في قضاء معشور التابع لإقليم الأحواز إلى أحد الموضوعات المهمة خلال اليومين الماضيين في الشبكات الاجتماعية خاصة موقع تويتر.
وطبقاً للروايات التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية، نفذت عناصر من قوات الأمن الإيرانية إعدامات جماعية بالرصاص ضد محتجين اضطروا إلى الاختباء داخل أحد مزارع القصب، الذي يمتد على مساحة 1 كم بعد تعرضهم لهجوم من جانب مليشيا الحرس الثوري الإيراني.
ووصف الناشطون عبر تويتر الواقعة بـ”مجزرة معشور”، لا سيما أن مدينة معشور و ضواحيها كانت إحدى المناطق المهمة والحافلة بالأحداث في الاحتجاجات التي اندلعت 15 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، ردا على غلاء أسعار البنزين بموجب قرار رسمي.
ويرجح، حسب ناشطين أحوازيين، أن 40 قتيل على الأقل سقطوا برصاص قوات الأمن وعناصر من مليشيا الحرس الثوري، فيما تعرف بمجزرة معشور التي وقعت ضمن الاحتجاجات الأخيرة.
واعتبرت منظمة العفو الدولية، قضاء معشور ضمن المناطق الأعلى عددا من حيث حصيلة القتلى في الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني.